صنعاء نيوز/جمال حسن رفعان -

أكد النادي العالمي الاسباني الكتالوني (برشلونة) ان منظومته الجماعية لا تقهر وبها كان الأقوى والأروع والمبدع والممتع والأجدر بانتصاره على منافسه التقليدي النادي الاسباني الملكي (ريال مدريد) في مباراة كلا سيكوا العالم المذهل للعديد من العباقرة والمفكرين وساسة دول العالم الذين يرصدون خلال اكثر من 90 د هو الوقت الأصلي للمباراة سكون على مستوى العالم زمن فيه اهم مهمة للإنسانية اجمع هي التفرغ لمتابعة الكلاسيكو الذي جرت مباراته مساء السبت بمدينة برشلونة الكتالونية استاد (الكامب نو) ضمن الجولة من ذهاب الليغا الاسبانية مباراة ساهمت فيها بانتصار البرشا على ريال مدريد نبضات وارواح مليارات البشر على مستوى الكون من محبي وعشاق النادي الكتالوني البرشا في الوقت الذي تشبثت فيه بعزيمة وارادة ونوايا صادقة اختزلت في اجسادها النصر شعار ليس له بديل وكان الأداء الموحد لمجوعة لاعبي البرشا ضمن منظومة اتكيتية متكاملة روحياً وبدنياً وحسياً وذهنياً لذلك كانت المباراة هي التي فيها تم شتيت اذهان وتركيز واضعاف اداء نادي ريال مدريد لأن جميع لاعبي المنظومة الكروية الكتالونية للبرشا جميعهم نجوم ساطعة لا يمكنك المقارنة بينهم فيما بينهم لأن لكل لاعب فيهم فنون ومهارات ولياقات ارقى واعلى من اعلى مراتب الرقي والتميز الا ان الجميع يمزجونها في اداء واتيكيت منظم وموحد لتشكل القوة التي لا تقهر لم تكن المباراة من جانب البرشا تهدف لإبراز النجومية لأحد دون الآخر إنما راية الانتصار متمكن وباقتدار من حمل لوائها أي لاعب في صفوف البرشا وانهم يدركون مالا تدركه باقي اندية العالم العديد من بوابات الانتصار والتي يمكنهم الدخول من أي بوابة شاءوا ,,
سعد الكثير من البشر في اليمن وكان الشاب الذي تحدثنا عنه في خبر سابق بعنوان (اليمن رهان الكلا سيكوا) كذلك في غاية السعادة رغم عدم موافقته وارجاءه لكلاسيكو قادم لم يتم تحديده وذلك على رهان وضعه عمه من يأمل الشاب تزوجيه من ابنته فتاة احلامه ففي هذا الكلا سيكو الذي كان البرشا في بداية دقائق شوطه الأول في افضل اداء وهم يؤدون افضل رسالة للعالم من المدرسة الكروية الكتالونية برشلونة محبوه ومشجعوه هدئت نبضات قلوبهم عندما تناغمت الكرة بين اقدام لاعبي البرشا حتى استقرت بين الأقدام الذهبية للرسام والفنان أنيستا ليرسلها بالدقة والفن والإتقان الى اقدام النجم (نيمار) ليسكنها في د 18 و15 ثانية شباك حارس ريال مدريد بهدف اول اهتزت لحظة ولوجه العاصمة الاسبانية مدريد متأثرة بصوت دوى في ارجاء العالم وانتهى الشوط الأول بأفضلية في الأداء والنتيجة للبرشا في لحضات كان قد اهدر فيها البرشا عدد من الفرص لمضاعفة النتيجة وكان الحال كذلك في الشوط الثاني لكنه شهد مناورات وظهور اداء هجومي للاعبي ريال مدريد ثلاثة اهداف اهدرها لاعبوا لبرشا ومثلها لاعبوا لريال وكان تسديدة بن زيما الصاروخية التي كادت ان تقتلع اعمدة شباك حارس البرشا ان تأتي بهدف التعادل لكنها الأقدار حالت دون ذلك وتواصل الأداء الكتالوني في دقائق شعر فيها لاعبوه بخطورة تقترب من شباكهم فشكلوا الضغط الهجومي مع احترازاتهم الدفاعية وتألق نجومي ساطع ابهر الجميع من اداء عظيم وتصديات اذهلة الجميع من قبل إنشيليتو اعظم حارس في تاريخ البرشا ,, وكانت لحظة ابداع وامتاع بهدف لا تضاهيه الأهداف ولايقارن الابهدف تسبقه العزيمة والاداء والاتكيت والمراوغة مثلما اتقنها بكل انواع الفنون اللاعب البديل رقم 9 اليكسيس سانشيز في د78 محرزا هدف الأمان وواصل لاعبوا البرشا اداء هجومي مكثف بشره جنوني للمزيد من الاهداف الا ان ذلك التهور منح فرصة فراغ في وسط الملعب والدفاع مكن لاعب الريال خيسي رودريغيز من هدف تقليص الفارق لكن كان في الوقت المحتسب 3 د بعدانتها الوقت الأصلي والذي كنت اعتقد ان مغامرة سيخوضها في ما تبقى من الوقت لاعبوا الريال الا ان البرشا هم من واصلوا الابداع والامتاع والمغامرة وكادوا ان يضاعفوا النتيجة الا ان المباراة انهتها صفارة الحكم بفوز للبرشا ب2 مقابل هدف لريال مدريد واضاعته للحظة تاريخية عندما كان فوز ريال مدريد سيعيد توازنه للمنافسة على بطولة الليجا والذي واصل البرشا صدارته بفارق 6 نقاط في الوقت الذي كان سيستفيد من فوز الريال على البرشا النادي المدريدي محتل المركز الثاني حتى اللحظة ب24 نقطة فيما يحل ثالثا ريال مدريد برصيد 22 نقطة.
(رابط فيديوالاهداف https://www.facebook.com/photo.php?v=1401625063406790&set=vb.265907807114&type=2&theater)