صنعاء نيوز -

عزام الأحمد يؤكد على أن "فتح" أقوى وأعلى من الجميع

كان يوما مفعما بالديمقراطية التي تؤمن بها حركة "فتح"، جمع كافة قيادات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني وأنصار الله واللجان الشعبية الفلسطينية وقادة قوات الأمن الوطني في قاعة نادي ضباط الكفاح المسلح في مخيم عين الحلوة.. حيث رعى عزام الأحمد تسلم وتسليم قيادة الكفاح المسلح في لبنان بين الأخوين العميد منير المقدح ومحمود عيسى اللينو. وكانت ثلة من الكفاح المسلح في استقبال العزام ونائب ممثل ممثلية م.ت.ف في لبنان اشرف عصفور وأمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات ونائبه خالد عارف وقائد قوات الأمن الوطني في لبنان أبو عرب. وبعد أن أدت الثلة التحية للأخ عزام وإخوانه عقد العزام وسط حشد إعلامي كبير لبناني فلسطيني مؤتمرا صحافيا. أكد فيه على الثوابت الفلسطينية التي كرسها الرئيس الراحل أبو عمار والتي يتمسك بها الرئيس أبو مازن وأهمها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات المعقودة وحق العودة لجميع اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.. وقال نحن ضيوف في لبنان، نحترم أنظمته وقوانينه وأكد أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من الحلول لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في لبنان كما أكد رئيس وزراء لبنان السيد سعد الحريري في العديد من اللقاءات معه.. كما أشار إلى أن الرئيس أبو مازن أصدر مراسيم رفع رواتب اسر الشهداء في لبنان 30% ابتداء من 1/5 الجاري. وعتب على بعض الصحافيين الذين يحاولون تصوير الأمور بداخل حركتنا وكأنها انقسام أو تشرذم ولكن الحقيقة أن فتح مدرسة بالوحدة والتوحد وهي أيضا مدرسة بالديمقراطية وتنوع الأفكار التي تخدم وتصب من اجل فلسطين، هذه الديمقراطية التي أطلق عليها الشهيد أبو عمار ديمقراطية البنادق والتي نجسدها اليوم وأمامكم جميعا بعملية تسلم وتسليم قيادة الكفاح المسلح بين مناضل كبير فتحاوي أصيل وآخر لا يقل عنه نضالاً وانتماءاً لفتح بين اخوين يجسدان وحدة هذا التنظيم.. العميد منير المقدح والعقيد محمود عيسى. وداعب اللينو قائلا "الذي تمنيت ان يغير اسمه الى ليون.." ونحن الآن أمام الجميع من فصائل م.ت.ف وقوى التحالف من حماس وجهاد نكرس وحدة المخيم ونطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم في دعم الكفاح المسلح وإلغاء كل تصور للآخرين عن المخيم انه معقل للفارين من القانون أو الخارجين عنه.. مؤكدا أن فتح أقوى وأعلى من الجميع ومعاهدا شعبنا وسيادة الرئيس أبو مازن أن نبقى على العهد والقسم معا وسويا حتى العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. قام بعدها الأحمد بإجراء عملية التسلم والتسليم بين الأخوين العميد منير المقدح والعقيد محمود عيسى وسط تصفيق الحضور وتصافح السلف والخلف تبادل الجميع التهاني.