صنعاء نيوز/ سعيد عبد الله باوزير -
لا أدري ماذا ترمي او تقصد بعض قنوات الاعلام التلفازيه من حملتها الغير مبرره على المؤسسة الاقتصاديه اليمنية ومن تمنطقها سيف (النزاهه) لتقطع به من تريد وفي المقدمه مدير عام المؤسسة الذي تكررت اساليب الهجوم الغير معقول على شخصه وإدارته للمهام وغيرها من الطرق الهادفه الى النيل منه بأساليب اقل ما يقال عنها .اساليب استفزازيه مدفوعة الثمن غريب وعجيب ان يهرول اعلامي او هيئه تزاول الاعلام واخطته نهجاً ووسيلة لخدمة المجتمع والحقيقه دون فرمله لتردد بأسلوب (ببغاوي)..
ماتسمعه من طرف في قضيه او تشاهده في تجمع (احتجاجي) قد يكون له نوايا غير معلنه وبخلاف ما جاء في ( اللافتات )التي رفعت او الهتافات التي ألفت ورددت:-
اكرر واستغرب ان يكون الصحفي الاعلامي غير دقيق في تتبع (البحث) كافة الخيوط والدوافع للوصول للحقيقه ....اكرر واستغرب ان يتم تحويل مهنة (المتاعب) الساعيه للتنوير واعلاء مبدا كل الحقيقه للوطن والمواطن وهكذا وبكل بساطه دون عناء او جهد ومتابعه يتم نقل الحدث (او الاحداث)وكانة حقيقه وهو شي مؤسف كما يدرك (زملائي الاعلاميين)
ويعتبر تجني مرفوض وجريمه شنيعه لعدم الالتزام بقانون او مبادئ شرف المهنه الذي اقسمنا على جعله اساس عملنا الصحفي .اسلوب خطير ونهج ندرك ماوراءه من امور وطرق لا يرتضي بها الضمير الاعلامي الا لوكان الهدف مخطط له بنوايا (خبيثه) وتمويل (مشبوه) سواء ممن فقد مصالح او يتطلع الى تحقيق مصالح...
لذلك اقول لكافة (القنوات) و(الاقلام) الحيه او الناطقة بلسان حال تلك الجهات او سواها ممن يستلذ بنهج اشعال الحرائق للفت الانظار من اجل المكسب الذي يعتبر هو الوسيله الوحيدة لاخماد نيران تلك الحرائق.لهم اقول ولكل من مازال يعيش في زمن توزيع البطولات وتديد النزهاء وتصنيف المواطنين الى مع او ضد وفتح صكوك الغفران هبه او (بمقابل) حتى المبادى الوطنيه تم حصرها وتحديد لمن تقال .وعفواً (ولاتفهموني غلط) فانا منزعج مما وصلتم له من وضع ارثى كلم منه وكل ما اوده واتمناه هو عدم التسرع ورفض الترديد (الببغاوي) في امر خطير قد يصيب فرد او افراد بما لا يحمد عقباه لو اتضح ان كل شيء كيدي او تصفية حسابات لان عندها لن ينفع الندم ولا مليون اعتذار..
لذلك عليكم التحري بدقة وسماع الطرف الآخر والوقوف بامانه على كل شيء.وعلى فكره من حق المجني عليه (مؤسسة وادارة) المقاضاة وطلب اعلا التعويضات رغم ان الطعن في شرف الانسان جريمة لا تغتفر ولا تعوض.
وعفواً لن يهزك ريح او اي فرقعات (فشنق) اخي مدير عام المؤسسة فما يحدث غثاء سيل وحتماً القافلة ستسير للنجاح.والله الهادي لسواء السبيل.