shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قبل أيام استضافت مملكة البحرين الدورة التاسعة لتجمع دولي أطلق عليه منذ انطلاقه في عام 2004  "حوار المنامة " نسبة لعاصمة البحرين الودودة

الجمعة, 13-ديسمبر-2013
صنعاء نيوز/ناجي عبدالله الحرازي - -
قبل أيام استضافت مملكة البحرين الدورة التاسعة لتجمع دولي أطلق عليه منذ انطلاقه في عام 2004 "حوار المنامة " نسبة لعاصمة البحرين الودودة التي لا يمكن لزائريها سوى أن يشعروا بمظاهر

قبل أيام استضافت مملكة البحرين الدورة التاسعة لتجمع دولي أطلق عليه منذ انطلاقه في عام 2004 "حوار المنامة " نسبة لعاصمة البحرين الودودة التي لا يمكن لزائريها سوى أن يشعروا بمظاهر الترحيب وكرم الضيافة منذ اللحظات الأولى لوصولهم إلى مطارها الدولي العتيد..
ومهما قيل عن تفاصيل جدول أعمال حوار هذا العام أو حوارات الأعوام السابقة ، وما دار خلالها من مناقشات علنية أو خاصة ، فمن المؤكد أن فكرة تنظيم هذا الحوار بحد ذاتها ، بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ، تعد مؤشرا على حكمة قيادة البحرين ، وسعة صدرها وصدر شعب البحرين الطيب ..
سعة الصدر هذه لا تتجلى بوضوح فقط في القضايا الحساسة التي يناقشها المؤتمر ، والتي كانت حتى وقت قريب حكرا على دوائر ضيقة هنا وهناك ، بل تتجلى أيضا في ما قد يطرحه بعض المشاركين في أعمال الحوار بشكل رسمي أو شخصي .. أمام عدسات المصورين ومسجلاتهم أم خلف الأبواب المغلقة ..
وهذه الحكمة وسعة الصدر تجلت أيضا ليس فقط في الحرص على انعقاد الحوار في موعده المحدد – قبل وبعد افتتاح فرع المعهد في المنامة - بل في زيادة أعداد الراغبين في المشاركة في مداولاته ، وبالتالي في زيارة مملكة البحرين ، رغم ما يقال عن أزمة داخليه تتناقل أخبارها بعض وسائل الإعلام بعض تفاصيلها من حين لآخر .
وهذا الحضور المتنامي لم يقتصر فقط على مشاركة عشرات الخبراء والمستشارين و بعض واضعي سياسات واستراتيجيات بلدانهم المتعلقة بالقضايا التي تطرح في أعمال الحوار ، بل اتسع ليشمل رؤساء حكومات ووزراء دفاع وخارجية وإعلام ومستشاري أمن قومي وصانعي قرار لا يشق له غبار في أنحاء مختلفة من العالم ..
كل هؤلاء باتوا اليوم يحرصون على زيارة البحرين سنويا والمشاركة في فعاليات حوار المنامة ، الذي أصبح اليوم واحدا من أهم التجمعات والمؤتمرات المعنية بقضايا الأمن العالمي والإقليمي
حوار المنامة هذا بات اليوم بشهادة الخبراء والمتابعين وصانعي القرار واحدا من أهم الأحداث الدولية التي تحرص مملكة البحرين على تنظيمها أو استضافتها بشكل دوري وفي وقتها المحدد ، منفردة أو بالتعاون مع منظمات وهيئات دولية متخصصة .
وهذا الحرص منبعه بالتأكيد إصرار مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا على أن هذه الدولة مع صغر مساحتها الجغرافية ومحدودية عدد سكانها تبقى قادرة على أن تشكل رقما لا يستهان به في المعادلة الإقليمية والدولية ، وتبقى قادرة على استضافة أهم الفعاليات الإقليمية والعربية والدولية ..
ومرة أخرى كان الوضع الأمني في اليمن واحدا من القضايا التي ناقشها المشاركون في الدورة التاسعة لحوار المنامة ، وكانت اليمن ممثلة بوفد رسمي يضم ممثلي بعض الجهات المعنية الذين تحدث بعضهم بصراحة عن أوضاعنا الأمنية والسياسية ، فيما اكتفى البعض الآخر بمجرد الحضور والاستماع ليس إلا ..
هذه المرة كان الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير خارجيتنا المخضرم حاضرا مرة أخرى في حوار المنامة و طرح على المشاركين فيه حقيقة ما يدور .
بعد إشادته بالمبادرة الخليجية التي جنبت اليمن الدخول في أزمة لانهاية لها ، وحظيت بدعم دولي ، أكد على أنه رغم الصعوبات التي تواجهنا يبقى اليمن عنصراً مهماً في المنطقة من خلال موقعه الجغرافي الهام ، وباعتباره السياج الجنوبي لشبه جزيرة العرب.
الوزير تحدث عن وجود نحو مليون أفريقي في اليمن ، إضافة إلى انتشار عناصر تنظيم القاعدة ، معتبرا أن استقرار اليمن لم يعد فقط مسؤولية الحكومة اليمنية والشعب اليمني بل أصبح مسؤولية إقليمية ودولية.
ولما كنا قد تابعنا أنباء العمل الإرهابي الأخير الذي شهده مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء وأسفر عن مقتل نحو 60 شخصاً وإصابة 200 آخرين ، فقد أكد الدكتور القربي للمشاركين في حوار المنامة أن ذلك العمل لن يزيد اليمن إلا إصراراً على المضي قدماً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة الملتزمة بضمان أمن واستقرار المنطقة.
خلال حديثة قال وزير خارجيتنا أن اليمن وهي تقدر عاليا الدعم المعنوي للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولحكومة الوفاق من خلال الاتصالات المباشرة أو الإدانات التي صدرت من العديد من العواصم .. إلا أن ذلك وحده لا يكفي ويجب أن يواكبه دعم حقيقي لقوات الجيش والأمن اليمني يشمل الجوانب اللوجستية والفنية والتدريب والتأهيل.
الدكتور القربي لاحظ أنه يجب على المعنيين بالأمن الإقليمي إعادة النظر في أسلوب مكافحة الإرهاب ، بحيث تكون مواجهة شاملة لا تعتمد على الجانب الأمني والاستخباراتي وإنما تطال الجوانب الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ويتسنى القضاء على البطالة في أوساط الشباب، معربا عن أمله في مساندة جهود اليمن المتعلقة بتوفير المزيد من فرص العمل والتصدي لمظاهر الفقر الذي يعد عنصرا أساسيا في مشكلة استقطاب الشباب ودفعهم لمسار التطرف والإرهاب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)