صنعاء نيوز/صنعاء/بلقيس الريمي - دعت لأنهاء فتور العلاقة بينة وبين رئيس المؤتمر الشعبي
للجنة التحضيرية للتجمع الوطني للعاصمة صنعاء تطالب رئيس الجمهورية بالوقوف ضد اي مشاريع واجندات لتقسيم اليمن
وجهة اللجنة التحضيرية للتجمع الوطني للعاصمة صنعاء رسالة الى فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية طالبت فيها بوقوفه ضد اي مشاريع واجندات لتقسيم اليمن وافشال المخططات لتحقيق هذا الهدف و تناولت فيها استعراض الاحداث الجارية على الساحة اليمنية لاسيما ما يدور في مؤتمر الحوار الوطني من تطورات ومحاولات من قبل بعض الاطراف لفرض خيارين لتقسيم اليمن ( خيار التقسيم الى اقليمين او عدة اقاليم ) معتبره ان هذا التوجه يمثل تمهيد لتفتيت الوطني اليمني مطالبه رئيس الجمهورية بالانتصار لا رادة اليمنين في بقاء وطنهم امن ومستقر وموحد مؤكده في رسالتها التي حصلت (----) على نسخة منها ان ما يطرحه البعض من خيارات تقسيم اليمن الى اقاليم لا يتوافق مع المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن المجمعة على وحدة وسلامة اراضي اليمن ويتعارض بصورة واضحة مع مرجعيات تسوية الازمة كما اشارت اللجنة التحضيرية في رسالتها ايضا الى ان من يقول ان ذألك الخيار هو تحت سقف الوحدة اليمنية يعتبر خبال سياسي ستكون نتيجته اذكاء المناطقة والطائفية والعنصرية بين ابناء الوطن الواحد التي تتعارض مع كل القيم والمبادئ الوطنية والدينية وخاطبت الرسالة --- الاخ رئيس الجمهورية بالقول الم يكن الاسلم للوطن من تقسيم الارض الى دويلات (الاقليم )وتشتيت الشعب الى طوائف ان تجمع القوى السياسية على منح كل المحافظات في الجمهورية (22 محافظة ) كل الصلاحيات المالية والادارية والامتيازات التنموية والحضارية لكل محافظة حسب طبيعتها وتميزها لننهي بذألك المركزية المالية والادارية التي نعيشها اليوم والتي كانت محل الشكوى والتذمر طيلة سنوات ماضية والعمل على تعميق الولاء الوطني وروح الوطن الكبير الواحد كما اكدت اللجنة التحضيرية للتجمع الوطني للعاصمة في رسالتها ان اليمن وهي في مفترق طرق وستحدد نتائج الحوار اسس بناء اليمن الجديد وبالتالي لابد من توازن مخرجات الحوار بحيث لا تشكل انتصار رؤى طرف على رؤى طرف اخر وتصبح النتيجة في المستقبل مشكلة يتفاقم امرها مع مرور الوقت وتصبح معضلة في المستقبل وما مشكلة ( المتقاعدين بعد حرب 94م التي تحولت مع مرور الوقت الى معضلة ليست ببعيدة عن الذاكرة اليمنية ولابد من الاستفادة من تجاربنا السابقة
ولفتت اللجنة التحضيرية في الرسالة الى ان الاغلبية من اعضاء المؤتمر الشعبي العام يضنون ان فتور العلاقة بينه وبين رئيس المؤتمر الشعبي العام قد اضعف دور المؤتمر في أدائه داخل اروقة مؤتمر الحوار وجعل المؤتمر كتنظيم سياسي يعيش في حالة لا توازن في مجمل فعالياته وتأثيره السياسي على الساحة اليمنية بينما كان من المفترض ان يكون المؤتمر الشعبي الداعم الرئيسي لتوجهك كرئيس لليمن مشددين ان الظرف السياسي الذي يعيشه اليمن يجعل من الضروري ان يعود الوئام الى قيادات المؤتمر الشعبي العام واستبدال القطيعة بالوصل والجفاء بالمودة قائلين ان اليمن اهم من اي حسابات او رؤى شخصية كما خاطبوا رئيس الجمهورية بالقول انت اولا واخيرا رئيس اليمن ومنك الرعاية وعلى الجميع الطاعة والالتفاف حولك من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن
كما اشارت الرسالة الى مخاطبة رئيس الجمهورية بهذه الرسالة باسم ابناء العاصمة وقالت لقد اختارك الله وابناء اليمن ربانا لأخطر فترات التاريخ اليمني سوداوية وغموضا على مستقبلة ومصير وحدة أراضيه من التقسيم وتفشي وباء المناطقة والعنصرية وقد وضع الشعب كل همومة الوطنية على عائقك لتعيد لليمن مجدة واستقراره وتخلد اسمك في سجل التاريخ كبطل وطني لم ولن يفرط في وحدة الارض والانسان ولن يتنازل عن الثوابت الوطنية الخالد في ضمير كل ابناء اليمن
عن اللجنة التحضيرية للتجمع الوطني للعاصمة صنعاء
مطهر احمد تقي |