صنعاء نيوز/جمال حسن رفعان -
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة ، وفي احتفالية تُقام بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر 2013م ، يقوم معالي وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ حميد محمد عبيد القطامي ــ وبحضور معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبد الخالق القرني وعدد من المسؤولين والمختصين والمدعوين ــ بتكريم الفائزين بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في دورتها الثامنة ( 1432و1433هــ ) والتي كان موضوعها مخصَّصًا للغة العربية، وما يتصل بها من بحوث ودراسات، ومؤلفات، وبرامج ميدانية متميزة، ومشروعات تربوية رائدة ، حيث تقيم جمعية حماية اللغة العربية والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة ــ وهو أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج المتخصصة بالشارقة ــ وبيت الشعر الفصيح وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة هذه الاحتفالية التي سيتم فيها توزيع الجائزة والشهادات والدروع على الفائزين ، وتجيء هذه الجائزة التي يقدِّمها المكتب كل عامين ــ كما يقول المدير العام للمكتب ــ في إطار حرصه على حفز البحث التربوي العلمي، وتشجيع النابغين فيه، وانتقاء النافع الأصيل من البحوث والدراسات والمؤلفات والتجارب والمشروعات التربوية، التي من شأنها خدمة مسيرة التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب وأضاف معاليه أن تخصيص الجائزة في دورتها الماضية للغة العربية نابع من الاهتمام الذي يُوليه المكتب للغة العربية رمز هويتنا ، ووعاء ثقافتنا ، وقد زادَها ربّنا شرفًا بأن أنزل بها القرآن الكريم خاتم الكتب المنزَّلة ، ومن الواجب علينا المحافظة عليها، والاعتزاز بها، وتيسير تعليمها وتعلّمها في مدارسنا ، والعمل على نشرها بين الناطقين بغير العربية في ظلِّ الإقبال المتزايد على تعلُّمها في مختلف بلدان العالم .
وعن اختيار الأعمال الفائزة بالجائزة أوضح معالي مدير عام المكتب أن ذلك يتم عن طريق لجنة الجائزة التي يشكِّلها المكتب وتضمّ شخصيات علمية وفكرية متخصصة ومتميزة من الدول الأعضاء ، وتُعلِن اللجنة نتيجة الجائزة في كلِّ دورة بعد اجتياز الأعمال المرشَّحة لمراحل التحكيم المتعددة ، وفق معايير علمية دقيقة ، تضمن تميّز العمل الفائز ، واستحقاقه للجائزة التي تبلغ قيمتها (200000) مائتي ألف ريال إضافة إلى شهادة منح الجائزة ودرع تكريمي يقدَّم للفائز بها .
ويُذكر أن الأعمال الفائزة بالجائزة في الدورة الثامنة التي ــ خُصصت للغة العربية ــ هي ثلاثة أعمال جاءت على النحو الآتي :
1ــ التجربة الميدانية بعنوان " برنامج مهارات التحدُّث باللغة العربية الفصحى " الذي تقوم بتطبيقه وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان.
2 ــ الموقع الإلكتروني على شبكة المعلومات العالمية" صوت العربية " للأستاذ الدكتور عبد العزيز بن حميد الحميد ، بكلية اللغة العربية ، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
3 ــ دراسة بعنوان " تطوير تعليم وتعلُّم المفردات اللغوية في منهج تعليم القراءة للصفوف الأولية " للباحثَين : الأستاذ الدكتور/ سعود بن ناصر الكثيري والدكتور / عبد الله بن محمد السريّع . من قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك سعود .
جدير بالذكر أن لجنة الجائزة تعكف خلال هذه الفترة على دراسة الأعمال المقدمة لنيل الجائزة في دورتها الحالية 1434و1435 تمهيدًا لاستكمال إجراءات فحصها وتقويمها وتحكيمها، قبل إعلان نتيجة الجائزة .
(بوابة مكتب التربية العربي) |