shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الخميس, 19-ديسمبر-2013
صنعاء نيوز - 
متى سنشاهد المجرمين ومصاصي الدماء وهم في الأغلال يُساقون جماعات أو أشتاتاً إلى سيف العدالة؟! وإلى متى ستظل تكتحل أعيننا بمطالعة صنوف الإجرام صنعاء نيوز/حمدي دوبلة -


متى سنشاهد المجرمين ومصاصي الدماء وهم في الأغلال يُساقون جماعات أو أشتاتاً إلى سيف العدالة؟! وإلى متى ستظل تكتحل أعيننا بمطالعة صنوف الإجرام وإثارة الوحشية المروعة دون أن يتناهى إلى المسامع أو ترى العيون مجرماً وهو يعاقب ويجني ثمار ما قدمت يداه؟!
المشاهد المروعة التي بثها التلفزيون الرسمي لبعض تفاصيل جريمة استهداف مستشفى مجمع الدفاع ممن التقطتها كاميرات المراقبة كانت صادمة ومروعة إلى درجة لا تصدق، وكم كنت أتمنى أن يتريث التلزيون الحكومي قليلاً قبل البث إلى حين يتم تحديد وضبط المتورطين في هذه الجريمة التي أكاد أجزم بأنها الأبشع في تاريخ البشرية والأكثر وحشية وعبثاً بحياة الإنسان عبر العصور.. ليتسنى عرض تلك المشاهد المرعبة بالتزامن مع بث صور الجناة من منفذين وداعمين ومتواطئين وهم يلاقون القصاص العادل والرادع جراء ما اقترفوه من فظائع في حق الضحايا الأبرياء وبحق الوطن المثخن بالجراح.
أليس من الظلم والإجحاف بحق الأبرياء ممن قضوا بدماء باردة أمام وحشية وجنون لصوص الأرواح أن تعرض نهاياتها المأساوية على الرأي العام في الوقت الذي لا يزال فيه المجرمون أحراراً طلقاء؟!
لقد بات لزاماً على الحكومة وأجهزتها العتيدة أن تكون عند مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها وأن تتسم بالشجاعة اللازمة لكشف جناة جريمة الدفاع الشنعاء أمام الشعب الذي أصبح من حقه معرفة ذلك المجرم البشع كائناً من كان بل أنه من العار والفضيحة أن تمضي جريمة كهذه دون عقاب وأن يطويها النسيان كما كان مصير جرائم أخرى كثيرة مرت مرور الكرام الفاتحين..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)