shopify site analytics
قامت اللجنة التنشيطية صباح اليوم بزياره تنشيطية ل احسن فريق 16 - أحسن فريق 16 يثمّن جهود اللجنة التنشيطية الرياضية ويحيي روح العطاء - هزة أرضية جديدة باليمن وسط تطورات النشاط الزلزالي في البلاد - وطنٌ مكلوم.. ومسؤولون غارقون في مظاهر الترف! - تطهير عرقي في الضفة و"تهجير" في غزة - ‏موسم الوعود الساقطة - ‏حرائق متكررةٌ وذاكرةٌ مثقوبة - قنديل يكتب : مقاومة "غزة" المذهلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 18  يوليو 2025 - منح مصنع "حيوية" شرفية أفضل صناعة مياه معدنية يمنية لعام 2024 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  
ما أسواء ان يستخدم الانسان الأمانة التي حمل بها في مالايرضي الله ويؤدي الى الفرقة ونشوب الفتنة واشتعال الحروب..

الجمعة, 20-ديسمبر-2013
صنعاءنيوز/ أنور البحري -


ما أسواء ان يستخدم الانسان الأمانة التي حمل بها في مالايرضي الله ويؤدي الى الفرقة ونشوب الفتنة واشتعال الحروب.. فكثير من الناس بفعل الثورة التكنولوجية والانترنت وعالم الفيس بوك اصبحوا مطات اعلامية مستقلة لكن الكثير يفتقدون للمهنية واخلاقياتها..

ولعل ما حدث في جنوب الوطن اليوم كان اقل بكثير مما اججت له بعض وسائل الاعلام التي لاتريد للوطن الاستقرار|.. فالجميع مع المطالب المشروعة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً كل ابناء اليمن ينتظرون التغيير الحقيقي الذي يلمسونه في حياتهم واقعاً بفارغ الصبر ، وهناك رجال من ابناء اليمن في جنوب الوطن لايؤمنون بالمناطقية وبث الكراهية وهم ابعد من ان يستغلهم حاقد على الوطن.. فلماذا التأجيج.

وربما اتاحت الثورة التكنولوجية لمن لايدركون العمل الاعلامي ومخاطرة فالحروب غالباً ما تبدأ بكلمة "ان يبثوا سمومهم" ويدلي كلا بدلوه غير ان الحقيقة تظل تائه وبعيده عن ما يتناوله معظم هؤلاء.. فقد بات حقيقة ان الاعلام يصنع من الحبة قبة (مع اعتذاري لبعض زملاء المهنة المتمكنين وهم يدركون عملهم بالتأكيد) وليس كل من يروج لما يحزن ويدمي القلب ويزيد جراح الوطن ايلام صحافي او يعمل في مهنة الصحافة فالصحافييون هم قادة رأي عام وكلامهم مسئولية وتناولاتهم يجب ان تكون رصينة لأنها تشكل الرأي العام ، فبفعل العابثين بكابلات الالياف الضوئية إن كانت الامور كذلك تكشف امر الاعلام المزيف بالفعل وصارت الامور اهون مما كانت وسائل الاعلام تروج لها بالأمس ..

فليتقي الله كل من يسمح لنفسه ان ينقل احداث او يتكلم عن موضوع اجتماعي او سياسي بأن لايظلم شخص او جماعة او يتسبب في بث الحقد والكراهية وتشجيع الحركات الممقوته من خلال ايذاء ابناء الوطن الواحد بذنب او بلا ذنب ، وان يسعى الجميع لإرساء مبدء النظام والقانون وتأييد سيادة الدولة المدنية التي يكون القانون هو الفيصل بين اي متخاصمين ويعيد لصحاب الحق حقه دون اللجوء للأعمال البلطجية التي غالباً ما تأتي في غياب الدولة ..

نسأل الله ان لا يطول غياب الدولة في اليمن ، الذي يعتقد البعض ومعهم حق بصراحه انه لاوجود لها .. لكن القادم سيكون أجمل دون شك .. فالايمان يمان والحكمة يمانية.. وادعوا كل زملائي ممن يمارسون العمل الصحفي بأن يتبعوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .." من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)