صنعاء نيوز - قال مسؤولون امريكيون ويمنيون إن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار قبل نحو أسبوعين في محافظة البيضاء اليمنية كان قيادياً في تنظيم القاعدة يقف وراء مخطط أدى إلى أغلاق واشنطن سفاراتها في 19 دول بافريقيا والشرق الأوسط الصيف الماضي.
ونقلت وكالة اسيوشيتد برس الامريكية عن المصادر قولها إن القيادي أصيب ونجا من الهجوم في حين أدت الغارة إلى مقتل 12 آخرين كانوا في موكب زفاف.
وقال مسؤولان امريكيان وثالث يمني إن المستهدف من الغارة كان «شوقي علي أحمد البعداني» وهو قيادي في المستوى الوسطي بجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وأشارت الوكالة إلى ان المسؤولين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنه لا يسمح لهم بالتحدث علناً عن الضربات الجوية التي تقوم بها الطائرات بدون طيار.
واستهدفت غارة جوية يوم 12 ديسمبر موكب زفاف في منطقة رداع بمحافظة البيضاء ما أدى إلى مقتل 12 على الأقل وإصابة نحو عشرين آخرين. وقالت السلطات اليمنية حينها إن الغارة استهدفت قيادياً في تنظيم القاعدة فيما قال مسؤول أمني محلي إن معظم القتلى مدنيون.
ودفعت السلطات اليمنية مبلغ ثلاثين مليون ريال لذوي الضحايا وأعطتهم نحو 100 بندقية كتحكيم قبلي عن الخطأ الذي استهدف الموكب.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية أغلقت سفاراتها في كثير من دول الشرق الأوسط وافريقيا في أغسطس الماضي بعد تهديدات قالت إنها صدرت عن تنظيم القاعدة في اليمن بتنفيذ هجمات.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية آنذاك ان الاستخبارات الامريكية رصدت اتصالات بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقيادة تنظيم القاعدة في اليمن تتحدث عن عمليات مرتقبة.. |