صنعاء نيوز /حاتم على -
رهبة!
كان يتوجس كثيراً منها.. برهن على ذلك بقوله: لو لم تكن هي حاضرة في مزيج حياتنا لما حان للرهبة أن تسطر حزنا تبرز من خلاله شقاوة الأيام وبؤس أحلامها.
هناك أوجز قائلاً: لولا رهبة الحياة لما شعر القادمون لتوهم بطعم لوعة قدومهم.. لأن ضحى الأيام رتلت البؤس وطمرت الرهبة!!
حسرة!
قيل أن الوطن مناسبة حية لتبديد الأحزان، وفي مكان كهذا.. لم نجد سوى وطن مملوء بالحسرة يقود بوصلته الجاهلون وكأنهم وسطاء السماء في الأرض.
إذن، الأمر مختلف هنا، فالجميع يرهبون الحاكم، شعارهم الحسرة، ونهجهم الأمل.. فقد حانت ساعة مكاشفة الأمر والإفصاح عن الهوية.
حُب!
لا يضاهيها لفظ يحمل جزالة اللوعة والهيام والنشوة.. الجميع يجيد التخاطب بها مع الآخرين، وبعض مع نفسه فقط، وما هو حاضر هو استعمالها في غير محلها، لذا فقد فقد البريق ألقه.
استفهام!!؟
< كانت شرطية أن يفهم دلالتها من يقطنون ذلك المكان، بَيْدَ أنها أضْحَت في عجاف سنينا صورة ثكلى نبتت في ضلوع القادمين، ليتبدى لهم سوء فهم مكانها في الأسطر، ومعانيها في الحياة..
سماء!!
دنيا حالمة في التأمل، مناخات حرى من حنين دافئ، كيان مهم في خلق أفئدة تجيد حياكة الخيال.. فلا مفارقاتٍ هناك فالرؤية عميقة، والمساحات واسعة في سرد تفاصيل الرحلة، ولا جدوى إذن من التعتيم، فالفضاء رائد الكون..>
كأس!!
ملء بالآهات، سُقى به المارة في تلك الطريق ثمل البعض من ذلك، فتكشفت من أثر ذلك أسرار لم يكن يألفها الجميع..>