صنعاء نيوز/ جمال حسن محسن -
وردنا الخبر التالي أضاف مصدره ان مشائخ وأبناء عتمة قاموا بإغلاق مدينة شرق انس وينصبون الآن مخيم في ساحة انس حتى يتم تسليم القاتل اواعلان الحرب والثأر لدم المقتول غدرا
وتفاصيل ماسبقه من اخبار تفاصيله :-
اجتماع طارئ يعقد لمشايخ مديرية عتمة محافظة ذمار تحتضنه مدينة الشرق – آنس – محافظة ذمار بعد ان أقدم مسلحون يتبعون مليشيات الشيخ المقداد السبت من إطلاق عياراتهم النارية التي أصابت يونس احمد عبد احمد السالمي الذي يرقد حالياً في العناية المركزة بمستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء في حالة حرجة ,,
ولم يكتفوا بذلك المصاب فكرروا اعتدائهم الأحد على محلات العشاري الاعتداء الذي أردوا فيه نجل ألعزي عبد العشاري والموضح صورته في الخبر منتهزين بجرائمهم الوضع الأمني المتردي في عموم الوطن لاستهداف تجار مدينة الشرق من أبناء عتمة ووصابين وريمه وفرض ضرائب بالقوة غير قانونية ويعد هذا السلوك التي تقوم به مليشيات ومسلحون يتبعون المقداد ليس مستحدثاً وإنما مرض مزمن مستعصي معتقده وفكره ونمطه تجاهل السلطات وحده لاسواه المالك لمدينة الشرق التي لازال يسميها مدينة العبيد شعاره ان كل من فيها عبيد يتبعونه وقضايا على مر السنين كثيرة والجهات المعنية لم تضع حد لتعسفه واستعباده وقتله لمن يسترزقون الله ويجهدون أنفسهم ليلاً ونهاراً بحثاً عن لقمة العيش الحلال لهم وأفراد اسرهم
ولم يكن بمقدور أصحاب المحلات لردة فعلهم بعد جريمة قتلهم إلا الإضراب عن العمل وإغلاق محلاتهم التجارية المختلفة
ويأتي الاجتماع الطارئ لمشايخ عتمة نتيجة لتداعيات الوضع المتوتر الذي فيه من جهة تحتشد قبائل مسلحة من أبناء عتمة للثأر , ومن جانب تجاهل المقداد , الأمر الذي يتطلب تدخل الدولة وفرض سيطرتها واحتواء القضية قبل ان تشب نار فتيلها المناطقية في ضل استنكار واستهجان وإدانة العديد من أبناء آنس لما تقوم به جماعات المقداد مؤكدين عظمة وحب وعراقة وأصالة العلاقة المتينة بينهم وإخوانهم من أبناء عتمة ووصابين وريمه اللذين احيوا وأشهروا مدينة الشرق تجارياً ويقدمون أفضل المنافع ,,
هذا ولم نتلقى أي أخبار جديدة عن نتائج اجتماع مشائخ عتمة وما توصلوا إليه |