صنعاء نيوز -
لم يكن زياد الرحباني على الأغلب، يتوقع كل ردود الفعل هذه حين قال إن والدته المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز تحب حسن نصر الله كثيرًا، فهي كانت حريصة دائمًا على عدم الإفصاح عن توجهاتها السياسية، لكن هذا ما حدث.
هذه التصريحات تفاعلت فورًا في وسائل التواصل الاجتماعي مثيرة مجموعة من التعليقات التي كانت صادمة بقدر ما هي حادة في بعض الأحيان، حيث ذهب البعض إلى القول إن "كان هذا حقيقة، موقف فيروز، فإنه بلا شك سينال من رصيدها الفني ومحبة الناس".
ولم تقف تصريحات زياد الرحباني عند هذا الحد بل ذهب أبعد من ذلك ليقدم رؤيته السياسية الخاصة عن الأوضاع في سوريا، مجددًا تأييده لما يقوم به الرئيس السوري، ومتذرعًا بأنه لو كان مكانه لفعل الأمر نفس
ورد الموسيقار زياد الرحباني على الهجوم الذي تتعرض له والدته السيدة فيروز بسبب تصريحاته لموالاتها لحسن نصر الله وحزب الله.
قال الرحباني في مداخلة هاتفية له مع قناة "ميادين" : "أنا مع خيارات حزب الله حتى لو ذهب إلى مصر، ومساند لما قام به في سوريا، كيف يمكن ألا يذهب حزب الله إلى سوريا! فالحزب يدافع عن كل المنطقة ضد الهجمة التي تتعرض لها، سوريا ولبنان واحد، ولا يمكن أن يكون هناك أزمة في سوريا دون أن يتأثر لبنان".
أما بخصوص والدته، فقال: "والدتي فيروز تفضل الصمت، وعدم التعليق على الحياة السياسية، وأنا أتحدث عنها لأنها لا تمثل نفسها فقط، بل تحمل كل إرث الرحابنة، ولو لم تكن فيروز مع المقاومة لكان هناك مشكلة بيني وبينها ولم أكن لألحن لها أغنيات".
وتابع: "من يهاجم فيروز وحسن نصر الله يدافع عن اسرائيل".
كانت الصحف اللبنانية نشرت تقاريرا على لسان الرحباني الصغير يؤكد أنها تدافع عن تصرفات حسن نصر الله، وتسبب هذا في الكثير من الهجوم عليها، وعلق على ذلك قائلا: "وقال: "إنهم يريدون فيروز كالصنم، لكنها في الواقع بشر من لحم ودم ولها مشاعر ولها رأيها". |