shopify site analytics
ألسحر والطلاسم والعين والحسد في اليمن والتداوي بالقرآن والنباتات الطبية - مأساة تهز ميشيغان.. مصرع شابين عربيين داخل معرض سيارات بعد خلاف على شراء مركبة - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجين تخصصين لكوادر هيئة الطيران. - الوشاح من مربط الحباري يحسم لقب فردي السيف لبطولة 30 نوفمبر على كأس الشهيد الغماري - المناضل الحالمي والسيرة الاستثنائية!؟ - كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال - محاولات أممية للتهدئة بين السعودية والإمارات في اليمن - "طالبان" تكشف السبب وراء فشل مفاوضات إسطنبول مع باكستان - ظاهرة مريبة تهزّ كوكب الأرض وتُثير قلق العلماء - تحركات المبعوث الأممي.. هل تكسر حالة الجمود في ملف السلام باليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في ظل بحث المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني اليمني عن صيغة توافق حول شكل الدولة الاتحادية الجديدة وخلق حالة من الإجماع بين المكونات السياسية

الجمعة, 27-ديسمبر-2013
صنعاء نيوز -
رأي البيان
في ظل بحث المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني اليمني عن صيغة توافق حول شكل الدولة الاتحادية الجديدة وخلق حالة من الإجماع بين المكونات السياسية والمجتمعية في البلاد حول الأمر، فإن تغليب المصلحة العامة والوطنية على غير ذلك من المصالح الفئوية والحزبية الضيقة أمر لا بد منه في سبيل السير باليمن إلى بر الأمان بعد أكثر من عامين على الفوضى، لأن غير ذلك يعني العودة إلى مربع الصفر وخلق أجواء من التوتر لن تزول إلا بتحقيق توافق أو صيغة جديدة بشأن مستقبل البلاد.

الأمر الآخر هو أن الحوار الوطني، الذي انطلق في مارس الماضي، جاء لخلق رؤية مشتركة حول الدستور والنظام السياسي وأبجديات الدولة الجديدة والوصول إلى صيغ مشتركة حول دولة الوحدة بشكل عام وعدد أقاليمها، لذا يجب أن يسارع المتحاورون إلى التوافق حول مستقبل البلاد قبل انقضاء الأيام المتبقية من جلسات الحوار الذي بدأ العد التنازلي لنهايته بعد أقل من شهر.

وطالما أن مؤتمر الحوار اليمني لم يصل إلى تفاهم حول هذا الأمر مع انتهاء جلساته، فعندها يبدو اللجوء إلى الدول الراعية للمبادرة الخليجية المزمنة التي حددت المرحلة الانتقالية ونصت على الحوار نفسه ورعته منذ بدايته، أمراً محموداً، لأنها خير أمين على مستقبل الجارة الجنوبية وهي الداعمة دوماً للتوافق لما فيه مصلحة البلاد ورفعتها وتقدمها، وكان دليل ذلك دعمها اللامحدود مالياً وسياسياً خلال المرحلة الانتقالية التي تسير بوتيرة مطردة نحو ما تم رسمه منذ اليوم الأول لإطلاق المبادرة الخليجية التي جنبت اليمن الغرق في مستنقع الاقتتال.

وعطفاً على ما سبق، فإن سعي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتشريع الدولة الاتحادية، ينم عن حرص على وحدة البلاد وعدم تبعثرها وتفتتها إلى دويلات متصارعة تعيد إلى الأذهان الحرب الضروس التي دارت بين دولتي اليمن الشمالي والجنوبي، وحصدت الآلاف من الأبرياء أواخر القرن الماضي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)