shopify site analytics
عضو مجلس الشورى يهنئ قائد الثورةرئيس المجلس السياسي بمناسبةالعيد الـ11لثورة٢١سبتمبر - محافظ شبوة:ثورة الـ21من سبتمبر جسدت إرادة كافة أبناء اليمن في بناء الدولة القوية - حسين البرطي يحتفل بعقد قرانه تهانينا - "تايمز": ملكة بريطانيا تعرضت لمحاولة اغتصاب في شبابها - رقصة باميلا الكيك تشعل مواقع التواصل وتثير الجدل - الموساد والعملية الغامضة.. اغتيال نصر الله يهز موازين القوة - الحرس الثوري الإيراني يتوعّد برد قاتل - "الأمل لمستقبل مشرق" بصمة د أسامة آل تركي في معرض الرياض للكتاب - سناء الشّعلان: لا قيمة لليوم العالميّ للسّلام إنْ لم يدرك السّلام غزّة وكلّ مكان في ا - تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الأربعاء, 01-يناير-2014
صنعاء نيوز - 
"الفنقلة" مصطلح استخدمه الرائي العظيم عبدالله البردوني عنوانا لإحدى قصائده والمقصود به هنا الحيرة والتخبط السياسي اللذين يحيطان بمسألة إعادة بناء الدولة اليمنية صنعاء نيوز/بقلم / عبدالله الدهمشي [email protected] -

"الفنقلة" مصطلح استخدمه الرائي العظيم عبدالله البردوني عنوانا لإحدى قصائده والمقصود به هنا الحيرة والتخبط السياسي اللذين يحيطان بمسألة إعادة بناء الدولة اليمنية على أساس اتحادي. فنقلة الأقاليم هي الجهالة الحزبية الظاهرة الآن في إعلام اليمن نقلاً عن طاولة ودهاليز مؤتمر الحوار، وهي السخافة التي تتناول القضية الجنوبية باستخفاف واستهتار، وتتلاعب بمصير اليمن دون مبالاة. فأولاً: فشلت القوى الحاكمة والمتصارعة الآن حول الأقاليم في بناء إقليم واحد وفي الحفاظ على أمنه واستقراره، بل ووحدته التي يزايد عليها من هدم أسسها وضرب مقوماتها في الأرض وفي الشعب، في الثورة والتنمية. وثانياً: لا تملك اليمن في خزائنها، ولا حتى في وعود المانحين المال اللازم لبناء دولة مكونة من أكثر من أقليم، ناهيك عن الخبرات المطلوبة لبناء هذه الأقاليم إدارياً ومالياً. وثالثاً: لم تقدم الأحزاب التي اقترحت الأقاليم رؤية علمية وعملية، بل لم تقم بذلك لنفسها فهي لم تقم بأي دراسة علمية للجغرافيا والسكان تتصور الجدوى والتوازن المتاح الممكن في تقسيم الأقاليم وتحقيق ما يتطلبه كل أقليم من مقومات الاستقلال بنفسه والشراكة مع غيره في دولة اتحادية. ولأن المسألة هي في البعد الوطني، كقضية، مسألة بناء الدولة التي غيبتها مراكز القوى من مشايخ وعسكر، وهي أيضاً مسألة بناء هذه الدولة بما يستعيد الشراكة الوطنية بين شمال وجنوب في دولة الوحدة، فإن الطريق إلى ذلك مفتوح فقط على استعادة هذه الشراكة بصورة تتجاوز الأزمة الناجمة عن إقصاء وإلغاء الجنوب واتفاقيات التوحيد. نقول هذا ونحن نعلم أن الذين حولوا الدولة إلى مراكز القوى وعصبيات، وحولوا الوحدة إلى مغانم وثروات، لن يتوقفوا عن فنقلة كل قضية بما تمليه عليهم المصالح الخاصة وتفرضه عليم المطامع النهمة إلى تخريب عملية بناء الدولة، والتهرب من أي استحقاق يتحول بنا إلى المواطنة وسيادة القانون. ربما أصبحنا بحاجة إلى هبة وطنية تتجاوز تسلط المركز غير المقدس وعصبياته التي تفتت النسيج الوطني إلى حدود آمنة بالمواطنة والدولة، وإلا فإن هذا المركز وعصبياته سيقودنا إلى هبات التمزيق التي ستهب طائفياً في الشمال وجهوياً في الجنوب بحيث لا تبقي لليمن ومنها أرضا أو اسماً أو شعباً، فاستفيقوا أيها المفنقلون قبل الطوفان!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)