shopify site analytics
رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء عقب إجازة عيد الأضحى المبارك - استمرار المجازر بغزه - تعلن جامعة ذمار عن بدء عملية استكمال إجراءات الطلبة المقبولين - رئيس الجامعة يزور نيابة شؤون الطلاب ويطلع على سير عملية التنسيق - الدكتور الحيفي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في كليات ومعاهد الجامعة - 1300 متوفي في حج سنة 1445..!؟ - الدكتور الروحاني يكتب: بين الشتيمة والعتاب..!! - القسام تستهدف آلية هندسية إسرائيلية بصاروخ "السهم الأحمر" (فيديو) - القبض على المئات من المتسببين في وفاة الحجاج بالسعودية - بوتين: الغرب لم يكلف نفسه حتى بالاطلاع المعمق على فحوى مبادرتنا للسلام -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الآمال العريضة بما سميت ثورة التغيير سرعان ما تبخرت تحت أقدام الفوضى والتشظي والتفكك والإرهاب والتسابق لنهب الثروات والاستيلاء على كرسي الحكم.

الأربعاء, 01-يناير-2014
صنعاء نيوز/تقرير.. محمد غزوان -
الآمال العريضة بما سميت ثورة التغيير سرعان ما تبخرت تحت أقدام الفوضى والتشظي والتفكك والإرهاب والتسابق لنهب الثروات والاستيلاء على كرسي الحكم.
تنظيم القاعدة أصبح التنظيم الأبرز الذي يستخدم العنف، وكلما أقدمت جماعة على ارتكاب حماقة مهاجمة المعسكرات أو محاولة اغتيال الرئيس أو السيطرة على الحكم وفشلت تتبنى القاعدة تلك الجريمة حتى تبرئ الجماعة المغامرة الحليفة لها.
حادث العرضي الذي نُفذ في 5 من ديسمبر الجاري، لم يكن سوى مخطط من مخططات متعددة ومتتالية حدثت في هذا الشهر، وتلك الأحداث تعد كفيلة بإسقاط أي نظام في أي بلد، واليمن اليوم على شفا حفرة من السقوط.
في حي بير البشير المحاذي لوزارة الدفاع من الجهة الغربية، والذي لا تفصل بينه وبين الوزارة وأبوابها الغربية الثلاثة سوى (السائلة) التي يبلغ عرضها 12 متراً، كان أهل الحي يركضون إلى مشارف السائلة وتتجه أبصارهم نحو الوزارة، فلا يرون سوى دخان متصاعد من داخل الوزارة وهدوء مخيم على القوى العسكرية خارج الوزارة.
وفي رصد لتلك القوى، حسب مشاهدات المواطنين وما التقطته كاميرا الصحيفة من صور تمثلت في 6 أطقم عسكرية ومصفحة، وجميعها قوى عسكرية مجهزة بالسلاح ومعها قيادات عسكرية أكتافها مكتظَّة بالرتب، إضافة إلى قوى عسكرية تمثلت بخمسة أطقم عسكرية وثلاثة أطقم أمن مركزي انتشرت في جولة الخامري وشارع الدفاع الذي يقع في حي البشير، وبهذا الانتشار قُطعت الحركة باتجاه وزارة الدفاع من جهة الغرب وكذلك الجنوب.
الساعة تشير إلى التاسعة وخمس دقائق صباحاً، ولم يمض من وقت الانفجار سوى 15 دقيقة، وفي خارج الوزارة الوضع تحت السيطرة وليس هناك أية تحركات مريبة أو جماعات مسلحة تقوم بأي هجوم، وإنما أطقم عسكرية تتحرك بسرعة وتطلق الرصاص في الهواء، والمواطنون يصفقون لها دون أن يعلموا ما الغرض وما يدور بالداخل.
قال (ج. م) أحد سكان الحي: كنا نركض نحو السائلة من أزقة منازلنا فنشاهد أطقم عسكرية ومدرعة واحدة في الجهة الغربية ومدرعتين من جهة الجنوب، وأطقم وقوى عسكرية مزودة بسلاحها، ولم نكن نعلم أن في الداخل سبعة أشخاص يمارسون القتل ضد الأطباء والعزل، والغريب أن هذه الأطقم تطلق الرصاص في الهواء، وكأنها تقود معركة في الأحياء المجاورة التي فيها حركة الناس عادية.
وأضاف (ج. م) أن سيارة الإطفاء غادرت بوابة العرضي الساعة التاسعة والربع بعد أن تمت عملية التفجير بــ25 دقيقة (تم تصوير عربة الإطفاء)، ما يعني أنه كان بإمكان العربة المصفحة الواقفة خارج البوابة أن تدخل لمواجهة السبعة الأشخاص بدلاً من خروجها إلى خارج البوابة، لأنها في الأصل كانت في الداخل، ولكن لا ندري لماذا سيطر الوهم على القوى العسكرية في خلق معركة وهمية خارج الوزارة، وأصرت على استمرار هذا السيناريو إلى فجر اليوم الثاني الجمعة 6 ديسمبر.
النقيب (ص.ع) أحد الضباط يعملون ضمن القوى العسكرية في وزارة الدفاع ويسكن في الأحياء المجاورة لها قال إنه في صباح 5 ديسمبر تواجد في الوزارة الساعة الثامنة صباحاً، وبعد أن قام بتحضير اسمه وخرج من الوزارة في الثامنة والنصف لغرض تناول طعام الإفطار وبعد مغادرته للوزارة بعشرين دقيقة سمع دوي الانفجار، فركض إلى السائلة عبر أحد الأزقة لشارع الدفاع وشاهد ألسنة النيران والدخان الكثيف، وأدرك في حينه بحكم خبرته ومعرفته أن الانفجار وقع في المستشفى داخل العرضي.

وفي شرح تفصيلي موجز أوضح النقيب (ص. ع) أن الجهة الغربية للوزارة فيها ثلاثة أبواب، كلُّ باب منها يؤدي إلى جهة محددة، فالباب الأول من جهة اليمين عندما يكون وجه الشخص باتجاه الجهة الغربية للوزارة هو باب قصر الضيافة وفيه مكتب لرئيس الجمهورية، وهذه البوابة لا يمكن الوصول إليها إلَّا بعد تعدي البوابة الوسطى بعد بوابة العرضي، والبوابة الوسطى لها جسر يتجه نحوها مباشرة لهذه البوابة ولا تسلكه أو تمر منه إلَّا السيارات العسكرية الرسمية، ولكن هذا الجسر الذي من المفترض أن تتواجد حراسته عند مدخله لا يتم استخدامه إلا فيما ندر، والسيارات التي تتجه نحو البوابة الخاصة بالعرضي تأتي عبر المخرج الفرعي للسائلة، لأن السائلة على جوانبها مخارج فرعية من يمينها وشمالها ولكن لا تستطيع العبور، لأن هناك حواجز خرسانية، والمترددون على المستشفى تتوقف بهم السيارات قرب الحواجز ويشقون طريقهم سيراً على أقدامهم، والبوابة الثالثة والأخيرة تقع محاذية للنصب التذكاري للمستعمر التركي، وهذه البوابة خاصة بسكن كتيبة من اللواء 314 مدرع بحراسة الجهة الغربية، وأيضاً سور الوزارة من الجهة الجنوبية والذي تقع فيه عنابر الأفراد التي تلتصق في نهايتها بالمعارض التابعة للمؤسسة الاقتصادية، والشارع الفرعي المحاذي لهذه البوابة يتفرع من شارع الزبيري مباشرةً بعد الانتهاء من الجسر، وقد تم قبل أشهر وضع صبَّات خرسانية يمكن للسيارات أن تمر ولكن تعيقها وتجبرها على تهدئة السرعة، وهذه الكتيبة تشارك الشرطة العسكرية في حراسة وزارة الدفاع من الجهة الغربية ولكنها أكثر سيطرة، وتمتلك هذه الكتيبة أكثر من ست عربات، ثلاث منها في الجهة الشرقية وثلاث في الجهة الغربية.

وأضاف النقيب "ص" أنه عند وقوع الهجوم على العرضي تم إخراج عربة بيتي آر وتحركت باتجاه بوابة العرضي التي لا تبعد سوى 8 أمتار تقريباً، ولكن صدرت توجيهات لها بالعودة والبقاء أمام بوابة ثكنات الأفراد، ووفق النقيب "ص" أنه تمكن من الوصول إلى الجهة الغربية بعد أن تمكن من إقناع أطقم الشرطة العسكرية من العبور في العاشرة إلا ربع، أي بعد الهجوم بساعة وخمس وعشرين دقيقة، وأنه شاهد عربة الـ بيتي آر تطلق رصاصاً كثيفاً باتجاه الشمال جهة بستان السلطان الذي يقع خلف مبنى الهيئة العامة للأرصاد دون أن يكون ما يبرر إطلاق الرصاص سوى خلق أجواء معارك وهمية، وحين اقترب من بوابة العرضي فوجئ أن هناك شبه رضا تام بما يدور في الداخل، واستنتج من ذلك أن عدداً من أفراد الحراسة انسحبوا من البوابة إلى الغرف العليا التي تقع فوق البوابة والتي تعد من ضمن تصميم البوابة، منها سكن للأفراد ومكتب للضابط المناوب وإدارة مصغرة، ومن تلك الغرف تم وضع سلَّم يمكِّن الشخص أن ينتقل إلى سطح واسع، هذا السطح يطل على حوش العرضي، ورغم أن فرصة تمركز أفراد مزودين بالدوشكا 7-12 كان سيفرض حصاراً على الإرهابيين ولا يمكِّنهم من التحرك بحرية.. وأضاف أن أغلب من كانوا ينتقلون إلى هذا السطح عبر السلَّم الذي وُضع في الغرفة التي تؤدي إلى السطح كان لغرض التصوير والاتصال إلى جهات مجهولة، وكانوا يقفون في أماكن مكشوفة للمباني السكنية التي تقع غرب الوزارة والتي يدعون أن هناك من يطلق الرصاص عليهم، حسب ادعائهم في المعركة الوهمية..

الصحيفة وثقت الصور وكافة المواضيع والأماكن التي ذكرها النقيب (ص)، وتلك الصور التقطت بكاميرا الصحيفة وجهد مندوبها الميداني في حينه.



بــــــدم بـــــــــــــــــارد

وكشف النقيب (ص) أن العملية الإرهابية كانت تستهدف اغتيال الرئيس هادي، واستنتج ذلك حين كان يرى المشهد أمامه من تمركز القوى العسكرية خارج الوزارة، طوق عند البوابة وطوق آخر في شارع الدفاع، وطوق ثالث ما بين مقبرة خزيمة ونادي الضباط، وعند مبنى مكتب رئاسة الجمهورية، والعربات المجنزرة والمحمية من اختراق الرصاص عند البوابة العرضي وعلى مسافة لا تبعد بضعة أمتار من مضمار المجزرة التي ينفذها الإرهابيون، وفي تمام العاشرة 35 دقيقة، وصلت كتيبة من الحماية الرئاسية ضمن موكب الرئيس، والذي اتجه موكبه إلى البوابة الشرقية والكتيبة الرئاسية غامرت بالدخول إلى مضمار المعركة، حيث مكان الانفجار وكان من المفترض أن تتحرك أطقم عسكرية تابعة لكتيبة اللواء 314 مع الكتيبة الرئاسية، كون الكتيبة المدرع أفرادها أكثر دراية واطلاعا بحوش العرضي، لأنهم يرابطون ليل نهار داخل الوزارة، إلاّ أن أحد الأطقم المرابطة في بوابة قصر الضيافة حاول الالتحاق بهم إلاّ أن أوامر صارمة صدرت بالتقهقر والانسحاب إلى الخلف، حتى أن الطقم عاد متقهقراً بقوة حتى اصطدم بالحاجز الحديدي ودمره (المشهد موثق بكاميرا الصحيفة) ورغم انعدام العون والمساندة للكتيبة الرئاسية تمكنت الكتيبة من إجبار الإرهابيين على مغادرة المستشفى، ولكن بعد أن نفذت مجزرة بشعة في حق الإنسانية والذين تمكنوا من التسلل إلى الدائرة المالية، فقد كان واضحاً وجلياً أن تلك العناصر كانت على دراية بمداخل ومخارج ودهاليز وزارة الدفاع والدوائر التابعة لها، إذ تمكنت من التسلل إلى الدائرة المالية في الوقت الذي تمكنت الكتيبة من إخراج شقيق الرئيس والسماح لعربات الإسعاف بالدخول لانتشال الجثث والمصابين، بينما انتقلت المعركة إلى الدائرة المالية ولكن لم تستمر طويلاً ربما لأن هناك من وجه الإرهابيين لتوجه بالقتال صوب البوابة الشرقية، وأخبرها بأن الرئيس هادي قد وصل إلى مبنى الوزارة لإدارة المعركة وبقوات تابعة للحراسة الرئاسية.



المشوطين والمتخبطين

ووفق مواطنين من سكان وأصحاب محلات تجارية وغيرها، في حي شارع الدفاع المحاذي للبوابات الغربية لوزارة الدفاع، قالوا إنه بعد عملية الانفجار بربع ساعة خرجت سيارة جيب موديل قديم يركب عليها ضباطان تابعان للكتيبة 314 تسير بسرعة جنونية في شارع الدفاع وخلفها طقم عسكري بكامل أفراده مركب على متنه دوشكا، أخذ يطلق النار في الهواء رغم أن أطقم الشرطة كانت تحيط في كامل المنطقة، في الوقت الذي كان زملاؤهم الذين في الوزارة يتعرضون للتصفية الجسدية.

وأوضح الأهالي أن الطقم العسكري الذي يتبع ما تعرف بحرس الإنشاءات التابع لوزارة الداخلية والذي يرابط عند البوفية التي تقع جوار محلات الخاوي لتعبئة وبيع البطاريات والذي له أكثر من خمسة أشهر يرابط في ذلك المكان انسحب من موقعه قبل الحادث بنصف ساعة، رغم أن موقعه يطل على الشارع الفرعي الذي يؤدي إلى الجسر الخاص ببوابة العرضي، وأكد الأهالي في حي الدفاع أن الجهة الغربية والجنوبية للوزارة لم يكن فيها أي تواجد لعناصر مسلحة أو قناصة فوق أسطح المنازل حسبما تم الادعاء به ولا يعرفون سبب خلق وابتكار معركة خارج الوزارة من قبل حراسة وزارة الدفاع.

الشرطة العسكرية تفوق رغم الخديعة

ووفق المواطنون في شارع الدفاع، فإن قوات الشرطة العسكرية تمكنت أطقمها من التطويق على كافة الشوارع الفرعية التي تؤدي إلى الوزارة بمفردها، إلا أن أطقم كتيبة 314 كانت تربك المشهد من خلال الدوران في الشوارع الفرعية وإطلاق النار في الهواء، فتنطلق أطقم الشرطة العسكرية وتفعل مثل فعلها.

ووفق مصادر عسكرية من الشرطة العسكرية فإن المعسكر الرئيسي لمبنى الشرطة العسكرية الواقع في شارع مأرب شهد في ذات اليوم إطلاق نار واشتباكات في داخل المعسكر، وكانت تلك الاشتباكات لغرض عدم توجيه أوامر لقوات الشرطة القائمة بحراسة وزارة الدفاع لخوض المعركة وتطهير الوزارة، رغم أن الشرطة العسكرية لا تملك عربات مصفحة مثل الكتيبة 314 التي أغلب أفرادها من المجندين الجدد.



ما كشفته حادثة العرضي

1- القوى العسكرية المكلفة بحراسة وزارة الدفاع لم تقم بأي دور في حراسة الوزارة، وكانت مخترقة من قبل القاعدة، خاصة الكتيبة 314 التي أغلبية أفرادها حديثي التجنيد.

2- الكتيبة الرئاسية التي قدمت مع موكب الرئيس هادي هي التي أنقذت الموقف بعد ساعتين من سيطرة الإرهابيين، ولم تجد هذه الكتيبة أي مساندة من القوى المكلفة بحراسة الوزارة.

3- القوات الخاصة التي يعول عليها كثيراً في مقاومة الإرهابيين وصلت الساعة الواحدة ظهراً بعد أربع ساعات من سيطرة الإرهابيين على مجمع وزارة الدفاع، رغم أنها أبلغت في حينه والمؤسف أن مستواها القتالي أصبح متدنياً للغاية بعد أن تولى أمرها القائد المقدشي.

4- اللواء أحمد الأشول رئيس هيئة الأركان كان متواجداً داخل الوزارة، ولكنه لم يدر المعركة ولم يوجه القوات العسكرية المكلفة بالحراسة أن تقوم بدورها أو يطلب التعزيزات من المعسكر المجاور لوزارة الدفاع والذي يقع أمام فرزة البيجو، والذي لا يفصله عن الوزارة سوى 70 متراً.

5- كشفت التحقيقات أن عناصر مجندة داخل وزارة الدفاع كانت تعمل كجواسيس لصالح شيخ كبير وقائد عسكري، وزودت بتلفونات متطورة وحديثة لتقوم بالتصوير ونقل المعلومات.

6- تدني مستوى القوات الخاصة الذي ظهر أثناء مقاومتها للإرهابيين في حادث العرضي بعد أن تولى أمرها قيادات جديدة دليل على أن المؤسسة العسكرية برمتها مستهدفة من قبل عصبة الخيانة الطامعة بالحكم.



اغتيال هادي أو إسقاطه

شهد شهر ديسمبر الحالي حوادث متتالية، جميعها تشير إلى أن هناك مخططاً لتمزيق اليمن، وهذه الحوادث أجبرت الرئيس هادي على القبول ببعض ما يفرضه بنعمر على اليمن ووفق الرصد للحوادث التي صلاها المواطنون عند اللقاء بهم فإلى الرصد.

5 ديسمبر: حادثة العرضي التي كان الغرض منها اغتيال الرئيس هادي، ثم يتولى العسكر حكم البلاد لمدة أربعين يوماً كفترة انتقالية، وسيتم انتخاب القائد العسكري لقيادة البلاد من قبل اجتماع القادة العسكريين في وزارة الدفاع وتفويض هذا القائد العسكري رئيساً مؤقتاً.

12 ديسمبر: اغتيال الشيخ بن حبريش، شيخ قبائل الحموم، في حضرموت، لغرض تهييج قبائل حضرموت.

18 ديسمبر: طائرة بدون طيار تستهدف موكب عرس في رداع لتهييج القبائل.

20 ديسمبر: الهبة الشعبية في حضرموت.

22 ديسمبر: توقيع وثيقة بنعمر على تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم.

25 ديسمبر: قصف لواء عسكري في شبوة بقذائف هاون حتى تكون ردة فعل اللواء بقصف مماثل لتهييج القبائل في شبوة.

27 ديسمبر: جندي يطلق قذيفة دبابة على مجلس عزاء في محافظة الضالع ويقتل العشرات بالخطأ في هذا التوقيت بالذات.

ووفق المواطنين فإن أكبر المكاسب التي حققت هذا العام كانت من نصيب الإخوان وتنظيم القاعدة.



القاعدة حليف استراتيجي للإخوان

قالت مصادر مقربة من تنظيم القاعدة إن اعتراف القاعدة بحادث العرضي جاء على مضض، حيث قدم هذا الحادث بصورة مشوهة، وخاصة بعد بث شريط فيديو التقطته الكاميرات التي كانت مركبة في مستشفى العرضي، بينما القاعدة أخذت تقدم نفسها باستراتيجية تتكيف مع الوقائع الجديدة لما يسمى بثورة الربيع العربي، والتعامل المرن مع السكان المحليين، وكسب التأييد، إلا أن تنظيم القاعدة اعترف بعملية العرضي حتى ينقذ حلفائه من أن تلبسهم التهمة.

وقد سبق وأن كشف باحث أمريكي عن حصوله على وثيقة صاغها التنظيم تتحدث عن ضرورة التكيف مع وقائع ثورة الربيع، وأن استراتيجية إقامة التحالفات السياسية وكسب السكان المحليين سياسة سيقوم التنظيم باتباعها، وعلى ضوء هذه الوثيقة أيد التنظيم ثورة الربيع في اليمن وتواجد في الساحات الخاصة بالاعتصامات وأعلن ذلك رسمياً، ومقابل ذلك تعالت أصوات من تنظيم القاعدة تطالب بالحوار مع القاعدة وإشراكهم في الحكم، إلا أنه تم تحييدهم من ذلك، وشُنت عليهم حرب في عام 2012م، ووفق مصادر عليمة أوضحت أن تنظيم القاعدة حليف استراتيجي لتنظيم الإخوان، ويستخدم العنف حين يطرأ أي خطر يهدد مصالح الإخوان المسلمين.

وقد عادت القاعدة أكثر قوة وتماسكاً بعد الشتات الذي حل بها العام الماضي 2012م عقب حملة قام بها الجيش انسحبت بعدها القاعدة إلى ملاذات آمنة في وادي ضيقة مديرية المحفد محافظة أبين بتسهيلات قدمت لها برضى قيادات عسكرية عليا.

وأخذت تعيد بناء نفسها وتعد خارطة عملياتها الجديدة بهدوء تلازم مع مسلسل الاختطافات للأجانب ثم الإفراج عنهم بعد ذلك مقابل ملايين الدولارات.

ثم أخذت تعمل على تفكيك الجماعات المسلحة المناوئة لها في أوساط القبائل ما تسمى اللجان الشعبية، وكذلك تعاونت معها جهات سياسة بتوجيهها في مسلسل الاغتيالات بالدراجات النارية، وأخذت القاعدة تنتعش منذ بداية أكتوبر بشكل ملفت، من خلال تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت معسكرات كبيرة وهامة منها المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، والحامية العسكرية في شبوة، واللواء 111 في مديرية أحور محافظة أبين.

وسنحت لها فرصة تجنيد عدد كبير من الشباب الذين يميلون للأيديولوجية الدينية من خلال حرب دماج تحت غطاء نصرة السلفيين ، حيث تمكنت من خلال مبرر الحرب تسليح الشباب وإقناعهم بالانضمام لها.

ووقف مصادر مشيخية فإن القاعدة عززت من انتشارها في الجنوب، وأنها اندست في أوساط المواطنين الغاضبين في حضرموت وشبوة وأبين، بعد أن تمكن حلفاؤها السياسيون من خلق أجواء سياسية مناسبة للسيطرة على الموقف، وإعادة إنشاء إماراتها وولاياتها في الجنوب وبعض محافظات الشمال، خاصة المحافظات التي تتميز بموقع جغرافي هام، مثل محافظة البيضاء، وقد تحققت مكاسب عديدة لعناصر القاعدة هذا العام، منها الهيكلة التي أضعفت الجيش ونالت من معنوياته وتدمير الطائرات واغتيال القيادات العسكرية وإضعاف اللجان الشعبية، وقد تحقق لها ذلك بفضل قيادات وزارة الدفاع والمسئولين عن هيكلة الجيش، وكذلك الإعلام الذي تسلط على الجيش وخلق الكراهية ضد المؤسسات العسكرية والقيادات النزيهة والقوية، إضافة إلى مواقف أحزاب اللقاء المشترك من خلال مشاركتهم في الحكومة الذين كان همهم إضعاف المؤتمر الشعبي العام الذي كان حاكماً، وتنازل بنصف مقاعد الحكومة، في الوقت الذي لم يتمكن من إدارة الوزارات التي تولى حقائبها بسبب سيطرة نهم النهب سواء للوظائف أو المال العام، انعكس ذلك على إضعاف السلطة المحلية، وعندما تكون السلطة المحلية ضعيفة تصبح القاعدة أكثر قوة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)