صنعاء نيوز/اسكندر المريسي - ان انزلاق بعض السياسيين الذين ينتمون للوطن مجازياً والى اليمن صورياً في توقيعهم على وثيقة بن عمر الرامية الى تقسيم اليمن وتمزيقها ليسو حجة على الشعب لإرتباطهم الوثيق بالاجندة الدولية حيث تجلت مخرجات الحوار الخارجي بالمساعي نحو انزلاق أولئك الى مشاريع التقسيم على اعتبار ان العلماء ورثة الانبياء هم محل ثقة الشعب وكان موقفهم واضحاً في إدانة واستنكار ما تضمنتة تلك الوثيقة التي لا تكتفي بتقسيم وتمزيق الوطن وتقطيعه فقط بقدر ما تكرس تمزيقاً واضحاً لعيقيدة الشعب اليمني .
لانها تفترض لا عقلياً ولا منطقياً وجود اسلام شمالي وإسلام جنوبي في ابشع واشنع تفتيت لدين الشعب اليمني ولعقيدتة الاسلامية لان الاسلام هو الهوية الجامعه للامة اليمنية واساس تكوينها الحضاري ناهيك عن ان تلك الوثيقة الملعونة تتناقض مع اهداف ومبادئ ثورتي 26سبتمبر و14اكتوبر المجيدتين سيما والهدف السادس الذي ينص على استعادة وحدة الشعب الوطنية وتحقيقها وتجسيدها عملياً في نطاق الوحدة العربية الشاملة لان الشعب اليمني الذي حقق وحدته المباركة يتطلع بحكم تراثه التأريخي العميق وحضارته القديمه ومكانته المتميزة الى تحقيق الوحدة العربية كإحدى اهم اهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر .
ولذلك فان الغالبية العظمى من الشعب تؤيد ما تضمنه بيان علماء اليمن وكان يفترض ان يكون ذلك البيان موازياً بالقول والفعل لسائر خطباء المساجد في عموم المحافظات لإدانة وشجب واستنكار سياسة الامم المتحدة الهادفه الى تمزيق الشعب اليمني وتفكيك وحدتة الوطنية بذريعة بناء دوله اتحادية ،ما يراد انما خلافاً لذلك المعنى الذي يتضمن اقلمة اليمن لانها كُبرت في يوم ال22من مايو والقوى الإقليمية والدوليه لا تريد لليمن ان تكبر ببناء دوله وطنية يقرر وجودها الشعب لا دويلات تقررها دهاليزها السياسية واوكارها الدولية وعملائها المشبوهين أكانوا احزاباً ام افراداً او جماعات في حكومة فاشله سموها حكومة الوفاق .
لعلمهم المسبق بان اليمن في ظلها ستشهد اعلى درجات الاضطراب السياسي وستشهد اعلى درجات الاحتراب الداخلي وستشهد ايضاً اعلى درجات الفوضى السياسية على ان يسمى ذلك وفاق في مفهوم ونظرة السياسة الدولية لتأتي وثيقة الجاسوس الدولي قي سياق التكمله لكل ما هو نقيض للوفاق ولكل ما هو نقيضاً للحوار وفقاًلرؤى تمزيقية ومشاريع تقسيمية ولن تدخر الامم المتحدة جهداً لتسمية مشروعها في الدويلات المتناحرة تحت يافطه الأقاليم التي تتناقض مع مفهومها العلمي ان تسمي ذلك دوله اتحادية كما سبق وان سمت حكومتها الخارجية بانها حكومة وفاق وكما سبق ايضاًوان سمت مؤتمرها الخارجي بأنة مؤتمر وطني برعاية وإشراف المبعوث الاممي والسفير الامريكي الحكام الفعليين لليمن في هدة المرحله مع سفراء الدول العشر.
الذين رسمو مسار ذلك الحوار المدار بعامل التدخل الخارجي السافر لكي ينتقلوا الى طريقاً اكثر ظلاماً مكرسين بذلك مع الدمئ السياسية التي يتكؤون عليها ويتعاونون معها وعياً زائفاً للشعب واستغفالاً واضحاً بعقول المواطنين متجاهلين ومتناسيين انهم أحذية القوى الدولية في اليمن وعبدة سفراء الدول العشر واللاهثين وراء الحلول الخارجية غير مدركين ان المراهنة على الخارج سراب ووهم وتبلغ عملية الاستخفاف بوعي اليمنيين عندما يسمون ذلك في وثيقتهم بأنه العهد الدولي الذي يوجب تقسيم اليمن وهو بالتأكيد العهد المأسوني الذي ينتمي الية السياسيين الموقعين على وثيقة تمزيق الوطن . |