صنعاء نيوز/أحمد غراب -
شلوا بوثيقتي وإلا اخرجوا من بيتي. ضلَّ يمن جديد يبلغ من العمر عامين، اسمه تغيير.. فعلى من وجده إيصاله إلى أقرب وثيقة أو أطرف إقليم . وحكاية الوثيقة هذه أثبتت أن الشعب فعلاً بالنسبة لهم ليس أكثر من أطرش في زفة. يقول علي ولد زايد : خرجت بالثوب مسري ومن ورا البيت أجري همِّي جبل فوق صدري من جور ديني وفقري حال البلد مثل مشلول غبني عليه كيف يجري؟ والاقتصاد في إجازة أشقى وما نلت أجري؟ يا ابوه عليها حكومة مخلوس نكع فوق بطري كنت اشتغل فوق تاكسي وبعت باصي وموتري وكلما قلت تفرج باسندوة قال مدري قل للجمالي شبعنا حوار والوضع مزري ياليتني في موفنبيك أسري معه حيث يسري وامكِّن الشعب هدرة وخمسة أقاليم تذري قل للحوار يا حواري فوق البقر زاد بقري كم يا ملايين أجرك؟ وعظم الله أجري أما الأحزاب، فتم التعامل معها على طريقة حبَّتي والَّا الديك، وثيقتي والَّا مجلس الأمن. إذا كانت الهيكلة حتى اللحظة لم تخرج إلى طريق، فكيف بمشروع تقسيمي عملاق مثل الوثيقة وما يترتب عليها، العبرة ليست في ما يُكتب وإنما هي في من سينفذ ومن يضمن التنفيذ بتلك الدقة، ما لم فإن التبصيم على الوثيقة سيكون بمثابة التبصيم للحفرة. اذكروا الله، وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.. اللهم ارحم أبي وأسكنه فسيح جناتك، وجميع أموات المسلمين.