صنعاء نيوز/بقلم : اكرم الثلايا -
صفقات سياسية تمرر من تحت الطاولة على حساب مستقبل اليمن , اطرافها الرئيس الحالي والرئيس السابق والحوثيين والاصلاحيين مقابل مصالح واموال طائلة تنفق من اموال الشعب التي بيد الحكومة ورئيس الدولة , بدليل الوجود الحوثي المكثف في صنعاء قبل حركة مشروع اسقاط حكومة الوفاق والحشد الاعلامي والتنظيمي لها , وفجاه وبمجرد بزوغ الشمس تحول مشروع اسقاط الحكومة الى مظاهرة رمزية امام رئاسة الوزراء , الاصلاحيين قدموا تنازلات من اجل البقاء بعد ان سحقهم الحوثيين في عدة محاور , والحوثيين حققوا مكاسب على الارض على مستوى السياسة والرئيس الحالي حق هدف في مرمى حكومة باسندوة , والرئيس السابق حق هدف في مرمى خصومة في حاشد وسنحان , والشعب ضيف على بلاده , وقريبا ستسمعون تشكيل حكومي جديد فقد حقق جميع الاطراف اهدافه ولا داعي لاسقاط الحكومة الحالية , فالشعب شبعان , والاراضي موحدة , والامن مستتب , والتعليم مجاني , وخدمات الصحة ببلاش.
- يتصرف السياسيين في اليمن مابعد ثورة التغيير المغتصبة , وكانهم اصحاب الارض والانسان , بملكون البلاد ويحكمون الدولة ويستعبدون البشر , ويعاملون الشعب اليمني كا ضيف على بلاده , ويستخدمونة لخدمة سياساتهم ومصالحهم التي تطيل بقاءهم في الحكم على مستوى الاحزاب السياسية ومؤتمر الحوار الوطني وعلى كافة مستويات واطر الدولة ومرافق الحكومة , يستوى فيهم السياسيين من نظام الرئيس السابق صالح , والسياسيين من نظام الرئيس الحالي هادي لافرق بين النظامين , والشعب يستحق ما يجرى له , لان اللعنة لا تحل إلا على شعب اراد له القدر الحياة وقرر الشعب بنفسه الموت , واللي ما عجبش يقل لمرته أنت ضيف على أهلش.