shopify site analytics
ناس الغيوان يشعلون صحراء امحاميد الغزلان في الذكرى العشرين لمهرجان الرحل - لماذا "الفتنة الداخلية" كابوس خامنئي؟ - الإدارة الأمريكية واتساع الحرب والدمار في المنطقة - المغرب وجل الشعب غاضب / 1من5 - طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي - "تايمز أوف إسرائيل": نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل - غزة: حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع تبلغ 50,695 - الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  لينا الحسني

الأحد, 19-يناير-2014
صنعاء نيوزLبقلم : لينا الحسني -

يمر اليوم تلو الأخر ولا زالت الضالع في مرمى نيران الجيش في ظل صمت رسمي وشعبي وشباب ثوري الذي يؤكد تأييد لما يحدث من قبل الدولة كأن ما يدور لا يعنيهم من لا من قريب أو بعيد.

الضالع تلك المحافظة المستحدثة بعد الإعلان عن قيام دولة الوحدة لم يخطر ببال النظام حينها أن هذه المحافظة الأبية ستكون رقم صعب وستكون هي من ستقلب الطاولة على رؤوسهم ستجعلهم يعضون أصابعهم ندم.

الغريب ايضاً ما نراه من صمت إنساني وإعلامي مما يحدث هناك فكأن السياسيين والحقوقيين والإعــلامين والذين نراهم يتباكون ويولولون على كل حدث ويتضامنون مع القاصي والداني قد حل على رؤوسهم الطير فحين نراجع مواقفهم السابقة أو ولولاتهم على توافه الأمور نجدهم قد أتخذوا موقف المتفرج بالنسبة للضالع "باستثناء الشرفاء منهم ومن رحم ربي".

ومما يزيد الطين بله حين ترى البعض وقد أتخذ موقف الهجوم وأرتدى معطف المفكر والمحلل ليبرر للجيش جرائمه ويتهم جماعات مسلحه باشتباكها مع الجيش!! وإذا صح ما يقولون لما نرى الأطفال والنساء والابرياء هم من يستشهدون بنيران الجيش ولا نرى أثر لتلك الجماعات بين الضحايا ..

لا ابرر لاحد كائنا من كان هذا الكم المفجع من الجرائم سواء الجيش أو "المسلحين" لكن دعونا نستعرض من هم هؤلاء المسلحين وجرائمهم:

- الطفلتين يسرى ياسين علي ثلاث سنوات وياسمين ياسين علي وسنة ونصف كانتا ضمن تنظيم طفولي إرهابي وتحملان في مخيلتهما أحلام مفخخة بالوطن وعرائس قابله للانفجار بأغاني طيور الجنة.
- وأمهن الحامل لينا محمد علي تحمل في أحشائها جنين يخطط لإنقلاب عسكري وجاسوس للملائكة.
- تمني قحطان 16 سنه إرهابية بدرجة رئيسة فصل في مدرستها.
- الطفل منتظر فارس صالح القائد الميداني الأول في لعبة عسكر وحراميه.
للتذكير فقط هؤلاء الإرهابيين المزعومين على سبيل المثال لا الحصر فكثير من الشهداء يتساقطون يومياً في الضالع كأوراق الخريف بحجة الجماعات المسلحة والإرهاب ..

ضبعان ومن خلفه ومن أمامه يختبئون خلف مخطط خطير ينوي لتمدير الجنوب عبر بوابتها (سناح) ويقدمون الشهداء كقرابين للشيطان باسم الوحدة.
ليس للضالع اليوم من سبيل سوى أبنائها هم عونا وذخرا لها .. وللضالع رب يحميها..

رئيسة مؤسسة اكون للحقوق والحريات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)