shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تناشد أسرة يمنية كل الأخيار ومحبي الخير أن يساندوهم في دفع مبلغ 365ألف ريال كانوا قد استلفوها لتكاليف عملية عائلهم الوحيد الذي قضى نحبه في خطأ طبي

الإثنين, 20-يناير-2014
صنعاء نيوز -


تناشد أسرة يمنية كل الأخيار ومحبي الخير أن يساندوهم في دفع مبلغ 365ألف ريال كانوا قد استلفوها لتكاليف عملية عائلهم الوحيد الذي قضى نحبه في خطأ طبي بصنعاء . ربما بساطة المبلغ تجعل الكثير يستغرب ولكنها تقف اليوم أمام هذه الأسرة كالجبل فهم لا يستطيعون توفير لقمة عيشهم وقوتهم اليومي لإنعدام دخلهم وصغر أولادهم ووفاة عائلهم الوحيد فنرجو على من يجد في نفسه القليل من الرحمة المساهمة في سداد دينهم فأسرة سهيل تنتظر المعونة وترجوا تواصلكم معها على الرقم 772111152 ليتم إرشادكم إلى هذه الأسرة المنكوبة فأملهم بعد الله كبير بكل محبي وفاعلي الخير وما تنفقوا من خير تجدونه عند الله. وكان قبل حوالي عامين وفي مثل هذه الأيام وجد المواطن فتيني سهيل من محافظة الحديدة نفسه يعاني من مرض السرطان .. وبعد الفحوصات اللازمة قرر الطبيب عمل عملية فتح البطن وأخذ عينة من الورم بخمسين ألف ريال ولأن السعر كبير وفوق حدود طاقته قرروا تأجيل العملية حتى استيفاء المبلغ المستحق وبعد إجراء الاتصالات وبعد جهد جهيد وجد سهيل من يسلفه المبلغ وتم دخول غرفة العمليات – طبعاً كان فتيني يمشي على قدميه – وبعد العملية أخذت العينة للفحص وثبت بأن فتيني يعاني من مرض السرطان فكانت الفاجعة له ولأهلة فحرص على تلقي العلاج مبكراً ليس اهتماماً بصحته بل ليكون قادراً بحمل مسؤولية أولاده الذين لا دخل لهم إلا من خلاله . وكانت تتم معاملته في كل يوم تأخير حتى تدهورت حالته وأصبح يواجه الموت وجهاً لوجه وربما عندما شاهدته الطبيبة أماني رأفت لحاله تلك وقامت بإدخاله في المركز ولكنها لم تقم برعايته لأن لديها إجازة واستمرت الاجازة حتى فارق سهيل الحياة وفضل الموت على أن يعيش مهملاً بين أركان مستشفى الجمهوري المهمل والغير مبال وتركوا حياته معرض للموت بعمد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)