shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
افتح قوساً واقرأ مايلي: فوجئنا بأن من يسمون أنفسهم بأعضاء اللجان الشعبية هم من يقومون بإقلاق السكينة العامة والتحريض والاعتداء على المرافق والمنشآت العامة وتعطيل العمل بها تارة

الجمعة, 24-يناير-2014
صنعاء نيوز/عبدالله الصعفاني -


افتح قوساً واقرأ مايلي: فوجئنا بأن من يسمون أنفسهم بأعضاء اللجان الشعبية هم من يقومون بإقلاق السكينة العامة والتحريض والاعتداء على المرافق والمنشآت العامة وتعطيل العمل بها تارة ونهب وسرقة ممتلكاتها تارة أخرى، وتوجوا أفعالهم المشينة بإحراق المجمع الحكومي في المديرية.. لقد تحول موضوع اللجان الشعبية من نعمة إلى نقمة. § وأما بعد إغلاق القوس فالكلام السابق بلسان مدير عام مديرية سرار بمحافظة أبين صالح علي حمامة نشرته صحيفة الوحدوي والتعليق عليه من باب تأكيد المؤكد وطحن الطحين ولكن لا بأس.. فالتكرار يعلم الشطار.. وفي الإعادة إفادة وحسب بعض الفتاوى الدينية ..ومن يقول غير ذلك فعليه أن يفصح ويبن ويأتي بالدليل!
§ تصوروا هذا ما تقوم به اللجان الشعبية وهذا ما ستقوم به في المستقبل ،والبركة في هذا الغباء المركب الذي أدى لأن نسمع ونقرأ تصريحات رسمية تؤكد بأن أبناء القوات المسلحة والأمن وبمساندة اللجان الشعبية قاموا وما قاموا.
§ وكنت حينها صرخت من هذه النافذة محذراً من نتائج التشجيع على قيام مجاميع مسلحة تحت أي مسمى بمهمات عسكرية..لكن جحا اليمني يرفض أن ينزل من حماره ليعد الغنم بعد أن ضاعت عليه الحسبة رغم أنف زمن الحاسوب..
§ لقد قال فرنسي ذات يوم فتش عن المرأة فإذا باليمنيين يردون عليه بل فتش عن السلاح، ليس على طريقة السؤال التقليدي المصلوب على لسان جندي واقف وبجانبه برميل وعلم ممزق، وإنما فتش عن السلاح الذي يصل إلى الأيدي إما عن طريق البحر أو بانفتاح المخازن..
§ ودائماً..السلاح في الأيدي يحرض على استخدامه ويشجع على التمادي والتحريض والتأليب خصماً من رصيد قانون صارت كبينته ترد عليك عفواً رصيدك " صفر " ابحث لك عن وسيلة عيش كأن تقتني قطعة سلاح أخرى ربما تصل إليك بصورة رسمية تحت مبرر العضوية في اللجنة الشعبية.
§ وإلى هؤلاء وأولئك الذين طالما شجعوا الناس على اقتناء الأسلحة وفق تصفية حسابات ضيقة،اعلموا أن كل قطعة سلاح تذهب إلى المكان الغلط تتحول إلى مدفع تركي ينفجر من مؤخرته فيرتد على صاحبه وعلى من دفع التكلفة.
§ كل السلاح الذي يصل إلى الأيدي يتحول إلى مشكلة في سوء استخدامه ومشكلة في مساعي انتزاعه وأزمة أمام أي مسعى لاستعادة الهيبة الافتراضية للدولة المحتملة , خاصة عندما تكون في واقع سياسي يبتسم للمظاهر المسلحة ثم يشكو ويوزع السلاح ثم يتحدث عن ضرورة استعادته ،ويعول على الجماعات المسلحة ثم يبحث عن حل في مخرجات الورق.
§ لجان شعبية مسلحة.. ووجاهات اجتماعية مفخخة ومكافآت وحوافز لمن يقطع ويفجر ويعتدي ..واسترخاص للدم درجة أن يستقبل أعضاء مؤتمر الحوار أنفسهم أخبار اغتيال زملائهم في الحوار وكأنه انقلاب لدراجة نارية في أدغال أفريقيا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)