shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الأربعاء, 29-يناير-2014
صنعاء نيوز - 
كل الغربان في الدنيا تنعق، فالغراب اليمني لغته غاق، والسوداني غاق، والدنمركي غاق، والأمريكي والهندي والياباني والكوبي والمكسيكي غاق، غاق.. صنعاء نيوز/فيصل الصوفي -


كل الغربان في الدنيا تنعق، فالغراب اليمني لغته غاق، والسوداني غاق، والدنمركي غاق، والأمريكي والهندي والياباني والكوبي والمكسيكي غاق، غاق.. والحمير أينما وجدت في العالم لغتها موحدة، وهي النهيق، تنهق بنفس الصوت.. والطيور المتشابهة في اليمن وفي أي مكان من العالم لها اللغة نفسها ، وتبني بيوتها وأعشاشها بالطريقة نفسها.. وتلك هي غريزة في الحيوان والطير لا تتبدل. على عكس ذلك، البشر، أو الأوادم، فكلام الشعوب مختلف، فالعربي يسمي الورقة التي يكتب عليها قرطاس، واليوناني يقول خارتس، والانجليزي بيبر، والفرنسي بابير، وهذا الحيوان الوفي الذي ينبح نسميه كلبا، وشعب ثاني يسميه دوج، وآخر أباتشي، وشين، وهوندي.. وحتى في اللهجات الشعبية يقول واحد منا "لا غالب ولا مغلوب"، وينطقها آخر" لا قالب ولا مقلوب".. وهذا التنوع كله طبيعي، ومسلم به، ومقبول. غير الطبيعي، هو أن رئيس الحكومة باسندوه وأمثاله، ومن يشتغل معهم- وكلهم بشر- كسروا خصوصية الطير والحيوان، وصاروا ينعقون، و يغوقون وينهقون بصوت واحد، النظام السابق، النظام السابق، تماما مثل الذي غريزته غاق، غاق. النظام السابق في الشمال خلق له عدوا وهميا اسمه الكهنوت الإمامي، والنظام السابق في الجنوب صنع خصما هو الاستعمار وعملاؤه والامبريالية العالمية، وبعد 22 مايو 1990كان العدو قد توحد مع توحيد الشطرين، وهو حاصل جمع الكهنوت الإمامي، والاستعمار البغيض، وكان الغرض من استحضار ذلك العدو هو تبرير القصور، وخلق عدو خارجي وتصويره للناس أنه يتآمر، من أجل توحيد الجبهة الداخلية.. ومع ذلك كانت هناك إنجازات كبيرة وكثيرة في شتى مناحي الحياة تتحقق، وكل ما بين أيدينا اليوم، هو من إنجازات النظام السابق، أو الأنظمة السابقة.. يعني كانوا يلقون القصور على عاتق الإمام والاستعمار، وفي الوقت نفسه كانوا ينجزون، ولم يتوقفوا عند غاق، غاق.. لكن هؤلاء اليوم يحاكون لغات الطير والحيوان التي لا تتغير، غاق، غاق، جالسين يلوكون: نظام سابق، نظام سابق، والعمل أو الانجاز صفر، والنظام السابق شريك لهم وليس عدوا، وهم من بقاياه، ويعتاشون مما خلفه لهم النظام السابق، ولم يضيفوا إليه أي شيء جديد ناجز، بل لم يحسنوا حماية بعض إنجازات النظام السابق.. لما قرر رئيس الحكومة وضع حجر لمشروع، وضعها عند مشروع قد نفذ منه الجزء الأكبر، وكان هو المشروع الذي وضع النظام السابق حجر أساسه، وخلال سنتين وضع الرئيس حجرتين لا ثالث لهما.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)