|
|
|
صنعاء نيوز عبد الواحد البحري - 5000طالب بثانوية عمر بن عبد العزيز بصنعاء :
يعيدون تأهيل وترميم 40فصل دراسي بمرافقها في مسابقة هي الأولى من نوعها
يد تبني وأخرى للوطن حارس:
شعار أتخذه طلاب مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية لترميم المبنى ومرفقه
فرشاة الرنج وادوات الحدادة التي يتسلح بها طلاب ثانوية عمر بن عبد العزيز هذه الايام خارج يومهم الدراسي لم تعد لكتابة ذكرياتهم على الجدركما تعودنا من كثير من الشباب وكما يحلوا لبعض المتنورين خاصة منهم في سن المراهقة (طلاب الثانوية العامة وما أدراك ما الثانوية) فقد شاهدت بأم عيني ذكريات تكتب في خلفية مقاعد طيران السعيدة هذا مالم يكن في الحسبان إلى ان فكرة ترميم وإعادة تأهيل المدرسة من قبل أبنائها أصبح اليوم حقيقة ملموسة في ثانوية عمر بن عبد العزيز بصنعاء.
خرج الطالب إسماعيل بدري السمحي– طالب ثانوية عمر بن عبد العزيز بعد ان بقى في البيت لدقائق يبحث خلالها عن فرشاة الرنج وأدوات النجارة في غير عادته هذه المرة ينتظره زميله زيد خالد جحاف وزميلهم الثالث عمر القاضي طلاب الثالث الثانوي متوجهين إلى مدرستهم ليس للمشاركة في دروس التقوية التي عودتنا مدرسة عمر كل عام على هذه المبادرات الرائعة..
ولكن هذه المرة لإعادة تأهيل الصفوف الدراسية هذه المبادرة دفعتني في الحقيقة للتعرف على مصداقيتها على الواقع هذه المبادرة الرائعة التي نحن في أمس الحاجة إليها لأن لأشراك التلاميذ في صيانة مدارسهم.
كما تعد بادرة نادرة الوجود في يمن الحكمة والموعظة الحسنة ولمعرفة هذه المبادرة الرائعة التي تتميز بها ثانوية عمر تحت إدارة المربي القدير عبد الله الروني – مدير المدرسة في السطور التالية :
تحقيق وتصوير /عبد الواحد البحري
أكثر من 5000طالب بثانوية عمر بن عبد العزيز بمدينة الروضة بصنعاء حولوا مدرستهم إلى ورشة عمل في الفترة المسائية في مسابقة هي الفريدة من نوعها بين مدارس الجمهورية تحت شعار (أيدينا.. يد تبني وأخرى للوطن حارس) يشاركهم المدرسين والأخ المدير ووكلاء المدرسة الأفاضل يزين هذا النشاط الشاب نجيب حسن العذري – مدير عام مديرية بني الحارث في البداية يقول الطالب اسماعيل بدري – ثالث ثانوي نشارك في ترميم مدرستنا لأن نظافتها يعد ضمانة لمستقبلنا ومستقبل الاجيال من بعدنا تم تقسيم طلاب الشعبة إلى فرق عمل فمنذ أسبوعين ولكل يعمل والمساهمة في الحقيقة مفتوحة حسب قدرة كل طالب هناك من يساهم بالفلوس البعض ساهم بألف ريال وأخر بمائة ريال والكل يساهم في عمل النظافة ورنج الطواريد وقاعات الصفوف وبعض الصفوف أحضروا معلمي رنج من خارج المدرسة بهدف التميز لأن هناك جوائز ستقدم من الأخ مدير المديرية الذي يحرص على متابعة العمل بصورة يومية .
ويقول الطالب فواد الشامي – جمعنا في فصلنا 30ألف ريال لشراء ادوات رنج ونجارة وبعض المستلزمات الخاصة بترميم الصف وترميم الممرات العامة في المدرسة ونطمح في الحصول على مرتبة متقدمة بين زملائنا الطلاب في بقية الشعب.
ويرى الطالب زيد خالد جحاف- ثالث ثانوي : ان فكرة ترميم المدرسة من قبل الطلاب تعد من الأفكار الرائعة التي تستحق الدعم التعميم لأن الفكرة ستزرع في نفوس الطلاب حب المبنى والمحافظة عليه وهذا هو الهدف من اشراك التلاميذ في هذا العمل الرائع والذي يشاركنا فيه المربي الفاضل عبد الله الروني – مدير المدرسة والمربي الأول.
اما الطالب إبراهيم عبد الله الغرباني- طالب الأول الثانوي فيقول نحن طلاب شطار في المدرسة ولسنا بحاجة إلى درجات إلى ان الإدارة أوعدتنا بان هناك درجات سوف تضاف للطلاب المتميزين كون هذا النشاط مهم ويصب في جوهر العملية التعليمية حتى انيي تعلمت كيفية صباغة الجدران بالرنج بعد ان كنت أضن هذا العمل صعب ولن أتقنه إلى بصعوبة ولكن مشاركتي لزملائي جعلني افكر في تعلم أكثر من حرفة فقد تم أصلاح عدد كبير من المقاعد التي كانت تشغل حيز من ساحة المدرسة وتم إصلاحها وإعادتها إلى القاعات الدراسية كما حرصنا في هذا العمل علة توفير مكتبات لكل صف دراسي وصيدلية تحتوي كل الإسعافات الأولية ولأن المسألة خاضعة للمنافسة بين الشعب الكل يسعى لأن يتميز ويتفوق على الأخر.
40ملوين ريال
ويؤكد الطالب عمر القاضي- طالب الثالث الثانوي : ان فكرة اشرك الطلاب في أعمال الترميم ونظافة المبنى المدرسي لابد ان تعمم على مدارس العاصمة..ولماذا لاتعمم على الشكل الاوسع وتحرص مدارس الجمهورية على المنافسة فيما بينها وان تكون الجوائز التشجيعية من قبل الأخوة رؤساء المجالس المحلية في المديريات وعواصم المحافظات لأن هذا العمل سيوفر على الدولة أمول طائلة واشرك أولياء الأمور والطلاب في هذه الاعمال مسئولية الأخوة مدراء المدارس الذين يحبون الوطن ويحرصون على تربية أبنائهم التربية الصالحة ليكونوا بالفعل شباب التنمية والتقدم .
ويذكر القاضي ان صيانة ستة فصول دراسية في احدى المدارس بأمانة العاصمة كلفت خزينة الدولة 8ملايين ريال كما أكده لنا أحد المهندسين المختصين في ادارة المشاريع بوزارة التربية والتعليم علما ان ترميم مبنى ثانوية عمر قدرها المهندس نفسه باربعين مليون ريال حسب سماسرة المناقصات فهنيئا لهذا الوطن بسواعد ابنائه الشباب المخلصين والحريصين على المال العام.
الشوارع العامة
يقول الأخ أحمد حمران وكيل مدرسة عمر بن عبد العزيز: أن المدرسة تسعى الى ان يكون هذا المهرجان سنويا يتكرر تنظيمه كل عام ونتطلع الى ان يشمل هذا العمل نظافة الاحياء المجاورة للمبنى المدرسي والشوارع العامة ليوكن عمل طوعي أسبوعي نهدف منه تنظيف عاصمتنا الحبيبة.
تشجيع المديرية
يقول المربي الاستاذ عبد الله الروني – هذه المبادرة حقيقة لاقت تشجيع ودعم من الأخ مدير عام المديرية الذي خصص جائزة للصف المتميز ومن خلال متابعته اليومية لأعمال الترميم الذي يقوم بها طلاب المدرسة انفسهم جعلتنا نعتمدها مبادرة سنوية تتميز بها مدرستنا عن غيرها من مدارس العاصمة, موضحا ان هذه الاعمال لن تلغي دروس التقوية على طلاب مدرسة عمر فدروس التقوية مستمرة من منتصف العام الدراسي للراغبين من الطلاب.
واضاف الروني ان تقسيم الطلاب إلى جماعات عمل منها مختصين في الرسم وأخرى بالنجارة ومسول مشتريات ومسئول مالي يتم من خلال المشرفين على الصفوف الدراسية من المدرسين فالكل يعمل في المدرسة, والميزة أن هذه الاعمال خارج إطار اليوم الدراسي حيث تبدا الأعمال في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساء يرافق الطلاب عدد من الأخوة المدرسين ورؤساء اللجان من المشرفين ومعلمي المدرسة وحن هنا نتواجد بأستمرار لمتابعة ما يقوم به أبنائنا من الطلاب الرائعين في عملهم وفي تحصيلهم الدراسي.
نقل الفكرة
وقال الروني ان مشاركة هذا العدد من الطلاب يعتبر دليلا عمليا على اقتناع طلاب المدرسة بأهمية العمل التطوعي مؤكد ان المهرجان يسعى إلى نقل فكرة العمل التطوعي إلى مختلف المدارس اليمنية التي تغيب عنها اعمال الصيانة وان وجدت صيانة فتصرف لها مبالغ كبيرة جدا تنهك الميزانية العامة للدولة والمخصصة لبنا وتشييد المباني المدرسية وتوفير المستلزمات المرافقة للعملية التعليمية.
وأشار الأخ المدير إلى ان اللجنة المنظمة لهذه المناسبة من اعضاء هيئة التدريس في المدرسة تقوم بتهيئة الفرصة أمام طلاب المدرسة للمشاركة في برامج خدمة المجتمع والاحساس بالمسئولية الفردية فجو الأعمال التطوعية تطور مدارك الشباب خاصة وان العاملين على تنفيذ المهرجان جميعهم من طلاب المردسة وان العمل يدار بمجهودات وأفكار هولاء الطلاب الذين أبدوا حماسة شديدة لانجاح المهرجان الفريد والمتميز .
ويؤكد الشاب نجيب حسن العذري – مدير عام مديرية بني الحارث: هذه الفكرة تعد قيد الدراسة لدينا في المديرية لغرض تعميمها على مختلف المدارس في المديرية لأنه دائما ما تفاجئنا به ثانوية عمر بن عبد العزيز بافكار رائعة أبتدأ بدروس التقوية الطوعية التي تخصص لطلاب المرحلة الثانوية واليوم تأتي المفاجئة بعمل طوعي فريد ومتميز يصب في المصلحة الوطنية والمحافظة على المبنى المدرسي وتوفير مبالغ قد ترصد للصيانة وبمساعدة اولياء الأمور والأهالي يمكن صيانة وترميم كل مدارس المديرية وهنا تبرز المصحلة الوطنية مبتغانا جميعا.
ويفيد ان المديرية خصصت جازة مالية تشجيعية لأصحاب هذا العمل والمتميزين من الطلاب لأن فكرة العمل الطوعي يفترض ان يكون ثقافة الأجيال القادمة وهذا ما نسعى لتعميمه على مدارس المديرية وسندعم ونطور أي عمل طوعي يستهدف الحفاظ على المال العام.
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
عبدالباقي العراقي (ضيف) فكره رائعه بارك الله في القائمين عليها وهذه ليست بجديده على الاستاذ عبدالله الروني فقد خبرناه قائدا تربويا ناجحا وأبا لطلبة المدرسه وفق الله القائمين عليها وحفظ اليمن من شرور الظالمين وتحياتي للاخ الروني
حمدي احمد البهلولي (ضيف) المدرسه لم تعطي الطلاب الثالث الثانوي الشعبه السابعه اي حق في دخول ساحة الكبيوتر اولها الاستاد حسني ان دخلنا قام بطردنامن الغرفه ارجو المدي عبد الله الجوبي انايتتابع هدا الموضوع والا سنقوم بالاجرات مع الجلس المحلي بالمديريه
حمدي احمد البهلولي (ضيف) شاعر مدرسه عمر حمدي احمد البهلولي لدية الكثير منالقصائد على الوطن
|