صنعاءنيوز/الدكتور ماهر الجعبري* -
نحن شباب ورجالات ونساء آل الجعبري، كعائلة عريقة ذات جذور ضاربة في التاريخ، وممتدة في الجغرافيا، وعابرة للبلاد، وذات حضور مجتمعي وسياسي وعلمي فاعل في الوطن والخارج، نعلن موقفنا الصادع ضد الاعتقال السياسي عموما، لأي فرد من أفراد العائلة، بغض النظر عن خلفيته السياسية، ونحن عشيرة تربطنا وشائج القربى ولا تفرقنا السياسة.
ونبين هنا وقفتنا العشائرية الثابتة مع ابننا البار الحاج محمد المعتقل سياسيا دونما ذنب، وإنما اعتقل على إثر خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الشعراوي في الخليل، ويؤكد ذلك احتجازه من قبل المخابرات الفلسطينية، لا من قبل جهاز الشرطة.
ونحن إذ لا نسكت على ضيم، نهيب بكافة الجهات، والرجالات المؤثرة أن ينهضوا بمسؤولياتهم في وقفة صادقة ترفع أيدي الأجهزة الأمنية عن أبناء العائلة، وعن غيرهم من أبناء العائلات الأخرى.
وهذا الموقف واجب علينا وعلى كل فاعل وناشط في المجتمع، وعلى السياسيين من مختلف الجهات، للحفاظ على السلم الأهلي في المدينة وفي فلسطين، ولتستمر العلاقات الأخوية على اختلاف الانتماءات السياسية. "وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ"
وضمت قائمة الموقعين مئات الموقعين من العائلة، وعلى الصفحة الأولى ضمت شيوخ العشيرة، وعلى رأسهم شيخ العشائر فريد خضر الجعبري، والحاج زيدان الجعبري والشيخ نجيب ديب الجعبري والشيخ عيد شعبان الجعبري، والمختار شمس الجعبري، والشيخ عز الدين الجعبري، والحاج بركات الجعبري.
وشيوخ العائلة من المتقاعدين في سلك التعليم، وعلى رأسهم كبير العائلة الحاج المربي مصطفى محمود الجعبري، والحاج المربي محمود رمضان الجعبري والحاج المربي يعقوب الجعبري.
والقضاة، وعلى رأسهم القاضي الشيخ عاصم الجعبري والقاضي الشيخ إياد الجعبري. والمحامون
وعلى راسهم المحامي الحاج ماهر الجعبري –رئيس الهيئة الخيرية للعائلة، والمحامي صبحي الجعبري. والأطباء ومنهم الدكتور مازن الجعبري. من رجالات العائلة في القدس – الحاج فتحي الجعبري.
وضمت القائمة السياسي والأكاديمي الدكتور ماهر الجعبري.
ألبوم صور قوائم الموقعين على الفيس بوك
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.363176503825015.1073741826.131551153654219&type=1
*عنهم في نشر البيان |