صنعاء نيوز/عادل ثامر – صنعاء -
شبكات التوصل الاجتماعي تشبع حاجات الصحفيين في تكوين الصداقة وطرح الرؤى
أكدت دراسة إعلامية، أن شبكات التوصل الاجتماعي، أشبعت احتياجاتهم في الاندماج الاجتماعي تكوين صداقة ، وطرح رؤى موضوعية ، إضافة إلى إشباع الحاجات المعرفية.
لكن الدراسة التي أعدها أستاذ الإعلام المشارك بجامعتي صنعاء وأم القرى الدكتور وديع العزعزي، قالت أن الصحفيين اليمنيين لم يتفقوا بشأن تحقيق شبكات التواصل الاجتماعي إشباعا لهم يتعلق بالحاجات الشخصية ، وتطوير مهاراتهم الصحفية.
ووفقا للدراسة التي جاء تحت عنوان / استخدامات الصحفيين اليمنيين لشبكات التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة ..دراسة مسحية/، فإن التعبير عن الرأي احتل المرتبة الأولى في قائمة أهداف وأولويات الصحفيين اليمنيين من استخدام شبكة التواصل الاجتماعي، تلا ذلك متابعة الأخبار والمستجدات في المرتبة الثانية ، وللتحدث مع الآخرين في المرتبة الثالثة ، ثم التواصل مع الأصدقاء في المرتبة الرابعة ، ولمعرفة ما يدور في الوطن في المرتبة الخامسة. كما جاءت الموضوعات السياسية في المرتبة الأولى من حيث الموضوعات التي يشارك حولها الصحفيين في شبكات التواصل، يليها الموضوعات الاجتماعية.
وأكدت الدراسة أن الصحفيين اليمنيين اللذين شملتهم الدراسة يقضون ثلاث ساعات على الأقل في استخدام موقع التوصل الاجتماعي /الفيس بوك/ الذي قالت الدراسة أنه احتل المرتبة الأولى من بين مواقع التواصل الأخرى التي يستخدمها اليمنيين.
وبينت أن الصحفيين يستخدمون بالدرجة الاولى شبكة الفيس بوك ، ثم اليوتيوب ، ثم تويتر ، وأخيرا المجموعات البريدية. ووفقا للدراسة المسحية، فإن معظم الصحفيين يؤكدون اهتمام مؤسساتهم بمتابعة ما يكتبونه في شبكات التواصل، إلى جانب تأكيدهم عدم وجود سياسة أخلاقية واضحة في مؤسساتهم حول التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدراسة إلى أن (79%) من الصحفيين يؤكدون على أن استخدامهم لشبكات التواصل يؤثر على متابعتهم لوسائل الاعلام التقليدية، فيما يؤكد أغلب الصحفيين (88%) طرح رأيهم بشكل واضح في شبكات التواصل، مبينة أن الصحفيين اليمنيين يستخدمون شبكة الفيس بوك في عملهم الصحفي بدرجة مرتفعة ،وبدرجة متوسطة تويتر واليوتيوب.
وطبقت الدراسة في شهر مايو من العام 2013م الماضي وتم اختيار عينتها إلى العينة العشوائية المنتظمة، وكان حجم العينة (150)من الصحفيين اليمنيين. |