shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الاستثمار الجديد" في ظل الأزمة العالمية ونقص السيولة يشمل فتح الأسواق والاستفادة من الخبرات العربية في الغرب 
المؤسسة العربية للعلوم تعلن قريبا عن برنامجين جديدين لدعم الشركات الريادية الناشئة بالتعاون مع مؤسسات أميركية وأوربية

الإثنين, 17-مايو-2010
صنعاء نيوز -

"الاستثمار الجديد" في ظل الأزمة العالمية ونقص السيولة يشمل فتح الأسواق والاستفادة من الخبرات العربية في الغرب
المؤسسة العربية للعلوم تعلن قريبا عن برنامجين جديدين لدعم الشركات الريادية الناشئة بالتعاون مع مؤسسات أميركية وأوربية

16 مايو 2010 – دبي – الإمارات: انتهت فعاليات الملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا، الذي نظمته المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع واحة دبي للسيليكون، في مدينة دبي، برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون. وشارك في الملتقى 183 مشاركا، ما بين مستثمر ورجل أعمال وممثلين عن رأس المال المبادر "الجرئ"، وأصحاب المشاريع الريادية، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

وفي تصريحات خاصة للصحفيين، عقب انتهاء فعاليات الملتقى، حول التوصيات والنتائج التي خلص لها الملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا، صرح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن الأزمة المالية العالمية، التي عصفت بأركان النظام المالي والاقتصادي والاجتماعي العالمي، منذ خريف عام 2008، والتي بدأت تخف حدتها وتداعياتها، مع نهاية عام 2009، وحتى النصف الأول من عام 2010، أدت إلى تصحيح مسارات الاستثمار العالمي، وأنتجت نوعا جديدا من الاستثمار، أصبح يطلق عليه "الاستثمار الجديد"، لا يعتمد على التدفقات النقدية فقط بسبب النقص الحاد حاليا في السيولة.

صور "الاستثمار الجديد"
شدد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، أنه في ظل الأزمة العالمية، أصبح المستثمر الدولي، حتى في قطاعات التكنولوجيا، يشعر بالخطر العميق، ولا يريد ضخ أي تدفقات مالية، خاصة في ظل النقص الحاد في السيولة، واحجام الكثير من المؤسسات المصرفية عن الإقراض. ونظرا، لتوفر قدر كبير من الفوائض المالية لدى دول الخليج تحديدا، لجأ الكثير من المستثمرين في العالم إلى إغراء دول الخليج، لتوظيف الفوائض المالية، الناتجة عن البترول، في ظل استقرار أسعاره، وارتفاعها النسبي عن المستويات، المتوقعة في ميزانيات دول الخليج وتقديرات منظمة الأوبك، في قطاع الاستثمار المختلفة، وفي مقدمتها التكنولوجيا.

وفي إجابته على سؤال حول صور "الاستثمار الجديد"، أكد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن الملتقى العربي السابع للاستثمار في التكنولوجيا، حاول مسايرة تطورات النظام المالي والاستثماري العالمي الجديد، بسبب الأزمة المالية العالمية، ولذا فإن المشاريع الريادية المشاركة في الملتقى، التي بلغ عددها 26 مشروعا رياديا، من 7 دول، هي: الإمارات، مصر، السعودية، فلسطين، الأردن، سورية، وأميركا، لم تكن مجرد أفكار إبتكارية، تبحث عن ممولين، لضخ استثمارات لتحويل أفكارهم الإبتكارية إلى واقع، ولكنها كانت شركات تكنولوجية ناشئة واعدة، في حاجة إلى التطور والتوسع. ولذا عملت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، على الوساطة بين ممثلي رأس المال المبادر، والخبرات العربية في الاقتصاديات والأسواق الدولية خاصة في الولايات المتحدة، من أجل تقييم الجدوى الاقتصادية والاستثمارية لهذه الشركات، وتحديد أي منها يمكنهم أن يقوموا بتوظيف خبراتهم من أجل دعمها من ناحية، أما الصورة الثانية فكانت متبللورة في صورة Business to Business، بمعني أن الملتقى عمل علي مساعدة هذه الشركات الريادية من أجل النفاذ إلى أسواق جديدة في الدول الآسيوية والغربية، وفي مقدمتها أسواق الولايات المتحدة.

حول المجالات التي تجذب المستثمرين، شدد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، أن هناك دروسا عديدة من الأزمة المالية العالمية، تفرض على الفاعلين الاقتصاديين والاستثماريين، المزيد من المرونة الاستثمارية، لدعم الشركات والمشاريع الريادية، في مختلف المجالات التكنولوجيا، في مجالات: الطاقة، البيئة "التكنولوجيا الخضراء"، المياه، المعلومات والاتصالات، التعليم، الرعاية الصحية، النقل، المواصلات، البناء والإسكان، الخدمات المالية والمصرفية، وغيرها من المجالات التكنولوجيا.

برامج عربية مع أميركا وأوربا للريادية
وفي إجابته علي سؤال حول أخذ المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بسبل مسايرة "الاستثمار الجديد"، أعلن الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، عن إطلاق المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تماشيا مع نظام "الاستثمار الجديد"، قريبا، برنامجين جديدين، مع مؤسسة "والي تك" الأميركية، ومع بنك الاستثمار الأوربي ومؤسسة Amina الفرنسية، لرعاية المشاريع الريادية التكنولوجية الواعدة.

في سياق متصل، تحدث الدكتور وسام الربضي، المشرف علي ملتقيات الاستثمار في التكنولوجيا ومدير مكتب المؤسسة
4 attachments — Download all attachments View all images
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)