صنعاءنيوز/ابراهيم السنفي * -
يسود الشارع هذه الأيام حالة من الترقب والخوف من الفيدرالية القادمة بلا لجام نحاول أن نتناول جزء بسيط من هذا المفهوم لدى قيادة وزارة الإدارة المحلية نبدأ بتساؤلات بسيطة لمن يتحدثون من هذه القيادات ويجيبون على اسئلة الصحفيين والمذيعين المقدمة لهم قبل النشر بأيام حتى يبحثوا عن الإجابات عبر النت ويبدأ حديثهم حينها عبر الفضائيات والصحف المقروءة والألكترونية عن الفيدرالية ورسم مستقبل الأقاليم نقول هنا لأهم الوكلاء الذي تجاوز عمره الوظيفي الأربعين عام ولم يتم تقاعدة حتى اللحظة إن كانت الفيدرالية تعني توزيع الإختصاصات بين حكومة المركز وحكومات الأقاليم وبالتالي توزيع الصلاحيات بين القطاع وإداراته العامة فلماذا تحتكر أعمال كافة القطاعات الأخرى حتى ينتهي بك الأمر إلى ترشيح المتدربين وإرسالهم بعيدا عن القنوات الرسمية للتدريب سواءً بالداخل أو بالخارج وكذلك نقول له إن كانت الفيدرالية هي اللامركزية الإدارية فلماذ لا زلت متمسك وبقوة بالمركزية التي تكاد ان تعصف بـ(333) مديرية وايضا نقول إن كانت الفيدرالية هي احدى آليات تقليل الأعباء عن المركز فلماذ تتحمل على عاتقك كافة اعباء القطاعات الاخرى . فلا نقول الا يكفي يا قيادة الوزارة ما قام به هذا الوكيل من صياغة لقانون السلطة المحلية بصورة عشوائية في معظم مواده وعلى سبيل المثال تم تحديد رسوم في بعض الهيئات في المادة (123) وتم إلغائها بالفقرة (ج) من المادة (6) في اللائحة التنفيذية وهنا لا توجد له حسنه في هذا القانون إلا في مادة وحيدة لم تلقى اي معارضة وهي تحديد رسوم على كل رأس غنم بخمسين ريال لاغير فلا ندري هل رحمة منه براعي الأغنام ام تحسبا منه للفيدرالية المهرولة بلا لجام ..
مدير التدريب وتنمية القوى العاملة بوزارة الإدارة المحلية |