صنعاء نيوز - -فى ظل المتغيرات الأخيرة الذي طرأت على مدراء عموم مديريات محافظة ريمه وتسببت في إقالة فاسدون يجيدون العمل الإداري لتأتى بمدراء عموم يجهلون العمل الإداري ولكنهم يجيدون طرق وأساليب شتى للنهب والسلب والإحتيال حتى إن النظر إلى أدائهم يجعلك تجزم بأنهم فضيحة في وجه من أتى بهم وبلا شك بأن ادائة يشبههم كثيراً والأكثر فضيحة بأنهم غير موظفين لا في السلك العسكري ولا المدني ولا حتى فى الضمان الإجتماعى او متعاقدين فى صندوق النظافة كون بعضهم بدون مؤهلات وان وجدت مع البعض فهى مزورة.
فمدير عام مديرية مزهر المدعو/ محسن الشليف لا يجيد من العمل الإداري شئ حتى انه ومنذ تعيينه لم يستطيع عمل شئ يذكر سوى تفكيره وهوسه الكبير في التخبط والتفكير والتخطيط في آلية تمكنه من النهب والسلب حتى وصل بة الأمر إلى بدء خطوات عملية تمكنه من نهب حقوق الموظفين.
ورغم تعثرت كل المشاريع الذي كانت تعمل فى المديرية إلا ان الشليف أقدم على صرف فوارق أسعار لعدد من المشاريع رغم اعتراض المالية عليها فوجه بصرفها على مسؤوليته مع إن فوارق الأسعار لا تصرف إلا بقرار وتوجيهات من مجلس الوزراء لكنة صرفها بحسب قانون المرور المعروف "ثلثين بثلث" فقط يختلف في إن الثلثين تكون من نصيب المدير العام والذي لم يمهله الله كثيرا فقد تعرض لحادث مروري عقب صرفها كما.
كما انه ومنذ ان تم تحويل رواتب الموظفين في التربية إلى المديريات من بداية العام 2014م تجد مزهر آخر المديريات يصرف رواتب موظفيها لأن معالي المدير يصطحب الختم في جيبه ولم يكن له مديرا لمكتبة ليقوم الأمين العام بتوقيع شيكات الرواتب وختمها لدى مدير مكتب المدير العام والأكثر فضيحة انة لم يعطى تفويضاً للامين العام لتوقيع على الشيكات وان وقعها فلابد من وصولها إلى المدير العام لتختيمها لأنة يقوم بعمل مدير مكتب المدير العام وهو المنصب الذي نجد انة يستحقة.
ففي يناير لم يتسلم الموظفين في مزهر رواتبهم الا فى تاريخ /12 من شهر فبراير بعد ان تم نقل الشيكات الى صنعاء لتوقيعها لدى مدير المديرية بحجة تعرضة لحادث مرورى ولا يزال الأمر كذلك حيث وراتب شهر فبراير لم يصرف حتى اليوم فى تاريخ 6 مارس حيث لا يزال البحث جاريا عن المدير العام الذي قالت مصادر انه يختبئ في احد الفنادق بمحافظة الحديدة.
والأكبر فضيحة فقد أكدت مصادر خاصة لـ"الكرامة نت" ان المدير العام محسن الشليف قد وجه رسالة بتحويل رواتب الموظفين في التربية من البريد لصرفها عبر أمين صندوق يتم تعيينه من قبلة في الوقت الذي ينتظر الموظفين الإرتقاء بآلية جديدة تمكن الموظف من استلام راتبة دون عناء لكن تفكير مدير عام مزهر يقتصر فى التخطيط بآلية يستقطع فيها رواتب الموظفين.
وقالت مصادر مقربة من الشليف ان توجيهاتة بتحويل رواتب العاملين فى القطاع التربوى من البريد الى امين صندوق ابتداءً من مارس 2014م بهدف ان يتمكن من خصم قسط يومين على كل الموظفين لمدة 5 اشهر دعما لة كونة تعرض لحادث مرورى وكذلك الإستحواذ على المبالغ المالية الذي يتم توريدها الى خزينة الدولة كأقساط غياب او منقطعين والذي تصل الى مبالغ هائلة شهريا وانة سيعيد صرفها عبر البريد بعد خمسة اشهر.
مصادر اخرى أكدت عن إعدادات من قبل الشباب والموظفين للخروج بمسيرة لترحيل المدير العام محسن الشليف من المديرية بعد ان وصلهم نبأ تحويل رواتبهم الى امين صندوق وتعمده فى تاخير صرف الرواتب وكونة يعمل على تدمير المديرية وتوقفت كل المشاريع الذي كانت تعمل قبل تعيينة ولم يشهدون لة اى انجاز سوى تاخير الرواتب والعمل على التخطيط للتحايل عليها ولم يلتزم حتى بأي عمل أدارى وحول عمل المديرية إلى عمل سفرى وجعل مقرها هو شنطتة الذي يتنقل بها من مكان الى اخر ومن محافظة الى اخرى شبيهاً بتجار الكراتين او اؤلئك الذي يعملون فى صقل الجنابي.
الجدير بالذكر ان مدير عام مزهر لم يكن لة اى خبرة فى العمل الادارى وقد عين من قبل الوزارة فى اكثر من مديرية لكنة يطرد فور وصولة ولم يسبق لة ان استقر فى مديرية لأكثر من 3 اسابيع |