صنعاءنيوز -



اكدت الأستاذة حياة جرفان رئيسة دائرة المراءة بحزب الإتحاد الجمهورى وعضوة امانتة العامة ان المراءة اليمنية قدمت ادواراً كبيرة فى العملية السياسية والمدنية والمجتمعية رغم اقصائها ومحاربتها فى السابق من بعض القوى الذي تنظر الى المرءة بنظرة دونية.

وقالت جرفان فى تصريح صحفى خلال مشاركتها اليوم الاحتفال باليوم العالمي للمراءة وتدشين مشروع صانعات السلام الى ان مؤتمر الحوار الوطنى قد حقق انجازاً كبيراً في حماية حقوق المرأءة من خلال إصلاحات أساسية كثيرة كتجريم العنف ضد المرأة وتحديد السن الأدنى للزواج عند سن 18 وضمان حصة "كوتا" بنسبة 30% لتمثيل المرأة في مختلف النواحي السياسية وهذا انتصار كبير للمراءة ودليل واضح على حضور المراءة الفاعل فى مؤتمر الحوار وانتزاعها لحقوقها رغما عن انف كل من يحاول اقصائها كما كانت المراءة اكثر التزاما وحضوراً وتفاعلاً خلال انعقاد مؤتمر الحوار بحسب تقارير الأمانة العامة للحوار فنجد ما أنجز من مواد خاصة بالمراءة فى مؤتمر الحوار ان المراءة مُنحت ولأول مرة دوراً بارزاً في عملية سياسية شاملة لم يشهدها العالم من قبل وقالت جرفان سنناضل من اجل تنفيذ ما تحقق حيث اصبحت تلك القرارات ملزمة للجميع وتشكل المكانة اللائقة للمرأة التي اثبتت عبر التاريخ انها امرأة قوية بإيمانها واخلاقها ومحبة لوطنها وتمتلك القلب الذي يتسع للجميع فإذا كان المجتمع ينظر للمراءة بانها نصف المجتمع فليس بعيب ان نقول انها المجتمع بأكملة كونها المربية والمدرسة والحاضنة والمنتجة فهى من تصنع الأجيال ولا بد أن يقتنع الجميع بالدور الذي تلعبه المرأة، وأن يؤمن المجتمع بأن المرأة قادرة على الإبداع والعطاء والإنجاز، فما زالت مجتمعاتنا تنظر للفتاة بنظرة ثاقبة فهي أول من يُسحب من المدرسة وأول من يقف في طابور البطالة وذلك نتيجة للسياسات والإجراءات الإدارية المتبعة في بعض المؤسسات السياسية والحكومية والخدميه والتدريبية والمدنية وغيرها.

وتطرقت جرفان الى ان المرحلة القادمة الذي نسير من خلالها لتاسيس دولة مدنية حديثة يتطلب من جميع النساء اليمنيات رص الصفوف وتوحيد جهود الحركة النسائية من اجل تحقيق المطالب والضغط لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني خصوصا ما يتعلق بالمرأة لاسيما مايتعلق في المجال الاقتصادي والتمكين السياسي عبر منظومة دستورية وقانونية تمكن المرأة من المشاركة السياسية

واشارت جرفان لدور سبأ وبلقيس واروى اليمنيات الذي صنعن التاريخ وتحدث عنهن القران فهناك اليوم المئات من اليمنيات امثالهن جديرات بصناعة التاريخ من جديد سوءً رضى الآخرين او ابو وسنثبت لهم خلال الأيام القادمة بان المراءة قادرة على صنع القرار فلا بد من تحفيز النساء اليمنيات على الاستمرارية في العمل والنضال من اجل نيل كامل الحقوق والوصول الي قيم المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية.

ونوهت جرفا ن فى تصريحها ان تدشين مشروع صانعات السلام اليوم يعد خطوة اولى فى الإتجاه الصحيح حيث يمثلن مختلف التوجهات السياسية والمجتمعية ، وقد اجتمعن من أجل توطيد قيم السلام والتسامح والتعايش المجتمعي في مايو 2013م؛ وقد حددنَّ ثلاث قضايا تهم المرأة اليمنية وهي (التعليم – الأمن – الصحة) والتي تسهم في تعزيز دورها في بناء السلام وتنمية المجتمع.

وسيستهدف المشروع مناصرة قضايا التعليم ومحو الأمية في 5محافظات هى (صنعاء – عدن – أبين – تعز- حضرموت) لتحفيز المجتمع على تعليم الفتاه وتوعيته بأهمية التعليم للفتاة.

وهنأت جرفان فى ختام تصريحها المراءة اليمنية والعربية بمناسبة اليوم العالمى للمراءة الذي يصادف اليوم السبت 8 اذآر/ مارس من كل عام