صنعاءنيوز/صنعاء / بشرى العامري -
دشنت مجموعة صانعات السلام صباح اليوم أنشطتها الخاصة بتوطيد قيم التسامح والسلام والتعايش المجتمعي التي تهدف إلى التوعية بأهمية تعليم الفتاة والمرأة كمبدأ أساسي في تعزيز السلام والتنمية والحد من النزاعات في عدد من محافظات الجمهورية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .
وفي اللقاء الصحفي الذي عقد اليوم بهذه المناسبة أرجعت عضو مجموعة صانعات السلام صفية الحداد السبب في التركيز على تلك القضايا إلى أهمية التعليم في تحقيق الانصاف والعدالة للوصول إلى المساواة المدنية وكذا أهميته في تعزيز ثقافة احترام حرية الاختلاف.
وأردفت الحداد أن أنشطة التعليم تساهم في تعزيز وترسيخ ثقافة وقيم التسامح والتعايش السلمي وتحد من النزاعات.
فيما اوضحت فالنتينا عبد الكريم عضو مجموعة صانعات السلام أن التعليم هو العمود الفقري لنهضة المجتمع وبناء الوطن وخلق جيل سوي يشارك بعملية التنمية الشاملة.
وأضافت نحن ندعم مخرجات الحوار الوطني وبالذات إلزامية التعليم فبالعلم يرتقي الإنسان بالحوار لتوطيد السلام في المجتمع.
ولتحقيق هذه الأهداف قررت صانعات السلام تنفيذ مشروع مناصرة قضايا التعليم ومحو الأمية في عدد من المحافظات (صنعاء – عدن – أبين – تعز- حضرموت ) لتحفيز المجتمع على تعليم الفتاه وتوعيته بأهمية التعليم للفتاة.
هذا ويركز هذا المشروع على الاسهام في أنشطة مناصرة محو الأمية وتعليم الكبار ورفع وعي النساء بأهمية التعليم ودوره في تعزيز دور المرأة في إرساء ثقافة السلام والتعايش السلمي.
الجدير بالذكر أن صانعات السلام هن مجموعة مايقارب الثلاثين امرأة من النساء من شمال وجنوب اليمن يمثلن مختلف التوجهات السياسية والمجتمعية إجتمعن من أجل توطيد قيم السلام والتسامح والتعايش المجتمعي في مايو 2013م؛ وقد حددنَّ معاً ثلاث قضايا تهم المرأة اليمنية وهي (التعليم – الأمن – الصحة ) والتي تسهم في تعزيز دورها في بناء السلام وتنمية المجتمع . |