shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



الأحد, 09-مارس-2014
صنعاء نيوز - الكثير من الناس ربما لا يعي أن التغيير صيرورة كونية، فالكون يتغير بتغير الليل والنهار، والإنسان تموت فيه خلايا يومياً وتتجدد أخرى، صنعاءنيوز/ حمد الكنتي -
الكثير من الناس ربما لا يعي أن التغيير صيرورة كونية، فالكون يتغير بتغير الليل والنهار، والإنسان تموت فيه خلايا يومياً وتتجدد أخرى، وهكذا يستمر التغيير طالما أن عجلة الحياة تسير، وإذا توقف الإنسان عن التغيير فحتماً تلك نهاية الدنيا وتوقف اللحظة وحتمية المصير.
الإنسان الحي هو الإنسان الذي يتغير باستمرار، لماذا يتغير لأنه ينمو، والحياة من شأنها النمو لا الجمود، والناس الروتينيون لا يتقبلون التغيير، يريدون للإنسان أن يبقى مكانه، يبقى كما عرفوه. يقول الدكتور علي شراب «الناس ترفض أن يتغير الشخص لأنهم لا يودون أن يتغيروا معه، لا يودون أن يتعلموا أساليب جديدة يستطيعون من خلالها التعايش مع هذا الشخص المتجدد الذي يتغير دائماً وأبداً».
هنالك أناس يصدق فيهم قوله تعالى «إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون»، فهم جامدون لا تؤثر فيهم تغيرات الحياة، يريدون كل شيء أن يبقى كما هو، إن كان أحدهم مدير شركة فهو يتعامل بأقدم الأنظمة الإدارية، وإن كان أحدهم دكتوراً في الجامعة فهو يتحدث بلغة عجزت الحياة العصرية عن فهمها، وإن كان رب أسرة فهو يتعامل مع الحياة بتلك الأمثال الواهنة التي لا تمثل حقيقة الحياة.. وهكذا يستمرون يعزفون على أوتار الماضي، ولا يعون أي معنى للتطور والتغيير.
أما إن كان التطوير في فكر وعلوم فلا تسأل عنهم، فهذا مرفوض لأنه عولمة مقيتة، وفكر نير به نيات خبيثة، وغيرها من العبارات التي تصد كل شيء، وتتقهقر عن كل تقدم، وترفض كل جديد، بل تتوارى هنالك في الزوايا المظلمة والأطر الضيقة، وكما قال الفيلسوف المسلم مصطفى محمود «لا يعبد الله بالجهل».
يا من تؤمن أن التغيير قانون من قوانين الحياة، اسأل نفسك كما يقول الدكتور علي شراب «ماذا كنت؟ وأين أنا الآن؟ وكيف أرى نفسي في المستقبل؟». هذه الأسئلة إن أجبت عنها بمصداقية فستكون حتماً
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)