صنعاءنيوز - قال القيادي السابق في اللقاء المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل إن القيادات الحزبية في اللقاء المشترك أرادت إصدار القرار الأممي رقم 2140 لإخافة المؤتمر الشعبي العام.
ولفت المتوكل الى أن العرقلة قد تكون من قبل الذين جاءوا بهذا القرار، وأن هذا القرار قد يأتي على رؤوسهم هم.
وأكد المتوكل في حديث مع «الميثاق» تنشره غداً الاثنين إن المؤتمر الشعبي العام يمكن أن يؤدي دوراً كبيراً جداً في المستقبل لأنه لا يؤمن بالعداء للآخر مهما اختلف معه وهو حزب وسطي.
ودعا المتوكل المؤتمر الى أن يتحول الى حزب حقيقي منظم ويعطي فرصة للشباب ليتولوا المسؤولية وأن ينظموا أنفسهم.
ورأى المتوكل أن المشترك لم يعد قائماً وليس أكثر من بيانات أو ديكور ولم يعد بنفس القوة وأصبحوا يتنافسون فيما بينهم على من يأخذ السلطة.
وأكد المتوكل أن قوى سياسية تريد الاستحواذ على بقية الجيش وبقية الوظائف وبقية المال وتريد أن تصبح كل شيء في الدولة.. ولن تقدر على ذلك مالم تقم بإضعاف المؤتمر الشعبي العام وذلك من خلال إبعاد الزعيم علي عبدالله صالح عن رئاسة المؤتمر، متناسين أن المؤتمر منظومة متكاملة.
وقال المتوكل: »عندما توجد اليوم أقاليم بدون دولة وجيش، فمعناه توجد ست دول وكل دولة منها تتصل بالقوى الخارجية وتعمل دولة، وهذا معناه تمزيق اليمن لخدمة قوى إقليمية ودولية«.
وبخصوص استرداد الأموال المنهوبة اقترح المتوكل ان يكون الجنرال علي محسن الاحمر رئيساً للجنة استرداد الأموال. |