صنعاء نيوز/يحيى السدمي: - اعتبرت الناشطة في مجال الحقوق والحريات في اليمن أروى عثمان, الجمعة " أن حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة “الإخوان” والحوثيين والسلفيين جماعات إرهابية".
وقالت عثمان في تصريح إن "هذه الجماعات الثلاث توظف الدين لصالحها, وما دامت تلجأ إلى السلاح في التعبير عن وجهة نظرها فهي جماعات إرهابية يفترض حظرها ومنع أنشطتها في البلاد, فجميعها نسيج واحد وذات فكر واحد".
وأوضحت عثمان في تصريحات نشرتها السياسة الكويتية أن "إخوان اليمن يتسترون بالدين للوصول إلى السلطة عبر الدم والأشلاء وعبر التخويف والرعب وتلغيم التعليم وتجريم الثقافة والفنون, كما هي حال الحوثيين وكما هي حال الإخوان في مصر الذين تحولوا إلى جماعة للعنف والإرهاب وشن الهجمات على قوات الجيش والأمن وعلى كل من يخالفهم الرأي من القوى السياسية الأخرى ويعتبرون أنفسهم أصحاب الحق والصوت المطلق ولا صوت للآخرين".
وأضافت عثمان, التي رأست فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار, إن "إخوان اليمن يوظفون الدين والعادات والتقاليد وكل ما هو جميل لأجل مصلحتهم الضيقة ويسعون إلى إرجاعنا إلى القبور واللحود وإلى ما قبل ألفي سنة".
ورأت أن "الجماعات الثلاث لا تشكل خطراً على مخرجات الحوار فقط بل وعلى الحياة بشكل عام فهي تشكل جيوشاً داخل الجيش ودولا داخل الدولة”, داعية منظمات المجتمع المدني وكل القوى في البلاد إلى عدم الاستسلام لهذه الجماعات".
ورأت أن "على نساء اليمن أن يتحدن ويكون لهن صوت واحد وكلمة واحدة في الوقوف ضد الإرهاب الذي يدمر الوطن ويدمر المرأة باعتبارها الجدار الأضعف".
وأشارت إلى أن "الاستقطاب الحاد الذي يتم من قبل تلك الجماعات ليس للانفتاح والتعايش بل للتكفير والقتل باسم الله فمن لم يكن مع المحطوري يكون مع الزنداني وكلهم ضد النساء وكلهم ضد اليمن وضد الحياة وضد البشر". |