صنعاء نيوز -
الحكومة اليابانية تدعم تدخلات اليونيسف المتكاملة المنقذة للحياة والتعافي المبكر دعماً للنساء والأطفال المتأثرين في اليمن


أعلنت حكومة اليابان عن مساهمتها الجديدة لمنظمة اليونيسف دعماً للنساء والأطفال في اليمن.

لازال الوضع في اليمن محفوفاً بالمخاطر حيث أنه مايقارب من 58% من السكان (14.7 مليون) متأثرين بالأزمة الإنسانية وبحاجة للمساعدة في عام 2014م.

يقول ممثل اليونيسف جوليان هارنيس "بالرغم من المكاسب المحققة مؤخراً على الصعيد السياسي لازالت اليمن تعاني من الإقتصاد المتدهور وضعف التنمية والعملية الإنتقالية السياسية الصعبة والوضع الأمني الهش" ويضيف هارنيس بالقول "أن هذا الأمر يؤثر سلباً على سلامة معظم السكان الضعفاء وعلى الأخص الأطفال منهم".

بسبب ضعف خدمات الرعاية الصحية الأولية يقدر بأن ما يقارب من 7500 طفل مصابين بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات وهي أمراض ذات مضاعفات خطيرة.

لازال وضع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يراوح مكانه ويتعقد أكثر بسبب سوء حالة الصرف الصحي وعدم الوصول إلى المياه الآمنة في مختلف أنحاء البلد. يعاني أكثر من 250,000 طفل من سوء التغذية الحاد الشديد ويتعرضون لخطر الموت بسبب المضاعفات الناتجة عن ذلك إذا لم يتم معالجتهم كما أن خطر تفشي الأوبئة الناتجة عن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه لازال خطراً مرتفعاً.

تُعد اليمن دولة فقيرة من حيث الموارد المائية مع ضعف شديد في البنية التحتية للصرف الصحي والنظافة وضعف ممارسات النظافة الشخصية. يُقدر بأن ما يقارب من 13.1 مليون يمني لا يستطيعون الحصول على مصادر المياه المحسنة كما أن 12.2 مليون شخص ليس لديهم مرافق صرف صحي محسنة.

خلال الأشهر الماضية تم التحقق من مقتل 41 طفلاً أو التنكيل بهم بسبب الصراعات المحلية المستمرة في الشمال والجنوب كما سُجلت خمس حوادث هجوم على مستشفيات وسبع حوادث هجوم على مدارس وهي الانتهاكات التي تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

تبقى حكومة اليابان شريكاً موثوقاً به ويُعتمد عليه في معالجة الجهود الإنسانية في اليمن حيث أن هذه السنة هي السنة الثالثة على التوالي التي تقدم فيها اليابان الدعم للأطفال والنساء المتأثرين بالنزاعات المستمرة في مختلف أنحاء البلد. يختتم السيد هارنيس بالقول "لقد أتت هذه المساعدة الجديدة من اليابان في الوقت المناسب تماماً من أجل توسيع استجابة اليونيسف في مجالات التغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي والنظافة والتعليم وحماية الأطفال".

سوف يساعد هذا الدعم من الحكومة اليابانية اليونيسف على القيام بما يلي:
• تسجيل ومعالجة ما يقارب من 30,000 طفل يعاني من سوء التغذية الحاد الشديد دون سن الخامسة (من الأولاد والبنات) في برنامج التغذية العلاجية الخارجية.
• إنشاء وتشغيل 80 موقعاً إضافياً لبرنامج التغذية العلاجية الخارجية في مختلف أنحاء البلد.
• تدريب 1200 متطوع مجتمعي حول الحزمة المتكاملة من أجل تحسين التغذية.
• ضمان استمرارية الحصول على المياه الآمنة على الأقل ل60 ألف شخص في المجتمعات المتأثرة.
• تنفيذ 4 حملات حول الخدمات الإيصالية الصحية للأمهات والأطفال بما في ذلك فحص 400,000 طفل دون سن الخامسة و 80,000 امرأة حامل ومعالجة 100,000 طفل يعانون من أمراض الطفولة المُهددة للحياة.
• دعم الوصول إلى التعليم المحسن ذو الجودة لعدد خمسة آلاف طفل (أولاد وبنات) بما في ذلك الأشخاص النازحين والفئات الأخرى المتأثرة بالنزاعات.
• تحسين مهارات 450 مدرساً ومشرفاً مدرسياً من أجل استخدام منهجيات التدريس المرتكزة على الطفل بما في ذلك في حالات الطوارئ.
• تمكين ما يقارب من 30,000 طفل من الضعفاء من الاستفادة من الخدمات النفسية والاجتماعية وخدمات الحماية وحصول ما يقارب من 20,000 شخص على المعلومات حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب غير المتفجرة.

يقول سفير دولة اليابان السيد هياشي "لقد ركزت حكومة اليابان على تخفيف معاناة النساء والأطفال في اليمن ونتمنى أنه من خلال هذه المساهمة الجديدة نتمكن من مساعدة اليونيسف والحكومة اليمنية على إعداد البيئة المُناسبة التي السكان بحاجة إليها".

*********************************************************************

حول منظمة اليونيسف
تعمل منظمة اليونيسف في 190 دولة وإقليم لمساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنمو منذ مرحلة الطفولة المبكرة مروراً بمرحلة المراهقة. إن منظمة اليونيسف هي أكبر مُزود في العالم للقاحات إلى الدول النامية وتدعم اليونيسف صحة وتغذية الأطفال وتوفير خدمات المياه والإصحاح البيئي والتعليم الأساسي ذو الجودة لكافة الأولاد والبنات وحماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيدز. يتم تمويل منظمة اليونيسف بالكامل من خلال المساهمات التطوعية من الأفراد والشركات والمؤسسات والحكومات. لمعلومات أكثر حول منظمة اليونيسف وأعمالها يرجى زيارة الموقع: http//www.unicef.org