صنعاء نيوز/احمد عبدالله الشاوش -
أكثر من علامة تعجب وأستفهام تثيرها تصرفات مدير تحرير صحيفة الثورة الزميل " علي البشيري " الذي كان الى وقت قريب بمثابة الحمل الوديع ، فداء الشوفونية والافراط المفاجىء في حالة القمع والتسلط الممنهج ضد الكثير من زملاء المهنه بالصحيفة مثلت صدمة للوسط الصحفي ،ورغم ذلك أجزم بأنها ليست من صفاته وكأن لسان الحال يقول " مُجبرٌ أخاك لابطل " بعد أن لاحت في الافق بعض الاخبار المؤكدة من محاولة شراء سياؤة لة بمبلغ 35000 ألف دولار ، وأن حاله فيروسية خطيرة قد هزت كيانه وعطلت مؤقتاً ضميرة وأخلاقة المهنية ، نتيجة للاغراء والسُعار السياسي المبرمج والناتج عن ضغوط رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير الثورة " فيصل مكرم " الذي أختلى به في جلسة أستثنائية وبحضور بعض الزملاء قائلاً لمدير التحرير .. شوف ياعلي البشيري طالما وأنا على رئاسة تحرير الثورة أقسم بآيات الله بأنه لم يتم نشر اي خبر أو كتابه " للشاوش " طالما المذكور يكتب علينا في المواقع الالكترونية والفيس بوك والنيابة . للاسف الشديد هذة هي اخلاق من يتربع على عرش الصحيفةالاولى في البلد " الثورة" قمة السفه والطغيان والانحطاط والسقوط المهني والجنون السياسي الزائف ، وهذا الداء والسُعار الغرض منه أستكمال عملية الاجتثاث بعد الاقصاء والتهميش والمنع من النشر وقبلها نزع الخبر المجاز من الصفحة آخر الليل وأحياناً اسقاط الاسم وثالثة ضياع الخبر وألغاء صفحة دنيا الاعلام لدواعي سياسية، وماجرى عصر يوم الاثنين الموافق 10 / 3 / 2014م في مكتب مدير التحرير صدم بعض زملاء المهنة الحاضرين من نغمة التهديد المبطن والخروج عن المألوف والتمرد على اللوائح والقوانين المنظمة للعمل بمنعي من ممارسة عملي الصحفي من نشر اي اخبار أوكتابة أمام الزميلين مدير التصحيح مصلح المرهبي ومدير الجمع علي الجرموزي قائلاً انت تنتقدنا وتكتب علينا في الفيس بوك والمواقع الالكترونيةأما ان تبطل أو انك من الان وصاعداً لست محرراً عندي !! ورديت علية باني موظف مع دولة ولست مع قطاع خاص ومحرر مع الصحيفة بالقانون واذا لك اي قضية بأمكانك اللجؤ الى نيابة الصحافة. قمة التسلط والغطرسة والقمع الفكري ومحاولة فرض قيد على حرية التعبير في مقابل أرضاء رئيس التحرير فيصل مكرم لثنيي عن تناول قضايا فساد في مراكز التواصل الاجتماعي وبعض المواقع والصحف والمتعلقة ببعض قيادة المؤسسة والتي وصلت بعضها الى دهاليز النيابة العامة ونيابة الاموال العامة وهيئة مكافحة الفساد .
ها نحن والكثير من زملاء المهنة وبعض موظفي المؤسسة بأختلاف مشاربنا السياسية ندفع ثمناً بأهضاًمقابل مواقفنا الثابته والصادقة وهاهي القيادة المشلوله والمعاقة تتفرغ لمطارداتنا والانتقاص من حقوقنا حتى وصل بها الامر الى فصل عماد محمد القباطي احد موظفي المطابع ومنعه خطياً من دخول المؤسسة وأن حاول فالبحث الجنائي أمامة ، وهاهو رئيس قسم النظم والمعلومات بأدارة استقبال الاخبار " أيمن صدقي " يتم أقصاءه عن العمل رغم تغطية عمله على اكمل وجة بشهادة مدير ادارته والصحفيين وينقل الى فرع تعز كعقوبه لكونه احد أعضاء النقابه المخولين بمتابعة قضية صندوق التكافل الاجتماعي للموظفين بنيابة الاموال العامه كماتعرض صفوان الفائشي والخميسي ومفرح والرضي و هزاع وقائمه لاتُعد ولاتُحصى للاقصاء والتهميش تارة لدواعي سياسية وأخرى من باب الغيرة المهنية فمتى تهداء الخواطر ونتخلص من الكراهيةو سياسة فرق تسد حتى تلتئم الجراح ؟ أملنا كبير .