صنعاء نيوز/تعز:حسام الخرباش - نجا قائد الاستخبارات العسكرية بمحافظة تعز العقيد عبده الجندي من محاولة اغتيال نفذها مسلحون ظهر اليوم الاحد بمدينة المخا, فيما أصيب 2 من مرافقيه بإصابات مختلف. وأوضح أن عناصر مسلحة متهمة بالقيام بأعمال تهريب أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه سيارة العقيد الجندي لدى عودته الى مدينة تعز من مهمة أمنية لمكافحة التهريب في مديرية المخا, مشيرا الى أن المسلحين اشتبكوا مع حراسة القائد العسكري ما نتج عن ذلك جرح شخصان من مرافقيه أحدهما الجندي خالد أحمد داحش من قوات مكافحة التهريب والجندي وليد صالح محمد من منتسبي اللواء 35 مدر. مشيراً الى أن هذا الاعتداء جاء بعد تنفيذ الجندي حملة أمنية وعسكرية بمشاركة قوات تابعة لمكافحة الارهاب معززة بوحدات من اللواء 35 مدرع للقبض على قارب أنهى المهربون إفراغه من محتوياته. وأكد المصدر الأمني أنه يجري ملاحقة المخربين للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة, لافتا الى أن مثل هذه الأعمال لن تثني الاجهزة الأمنية عن مواصلة جهودها لمكافحة التهريب والقضاء على المهربين.
من جانب اخر اصيب المواطن محمد سعيد علي احد ابناء قرية قراضة برصاص المدعو رضوان عبد الوهاب احد ابناء قرية المرزوح والذي يتهم محمد سعيد باصابته بطلق ناري قبل اسابيع على خلفية خلافات بينهما
هذا وقد تمكنت اللجنة الرئاسية من سحب أغلب مواقع التمترس بين الجانبين، كما كلفت اللجنة فريق بإخلاء مواقع التمترس في قرية قراضة، و لجنة أخرى لإخلاء مواقع التمترس في قرية المرزوح.
كما تم نشر مشرفين في جميع المواقع والمتارس التي تم تسلّمها من الطرفين وتم الاتفاق عليها من جميع الأطراف.
الجدير بذكر أن منطقة «المرزوح» وقراضة تعيش حالة حرب منذ أكثر من عام بسبب الاقتتال بين الطرفين على منابع المياه وراح ضحيتها 20 قتيلا وعشرات الجرحى من الطرفين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى نزوح عشرات الأسر إلى تعز والى مناطق مجاورة .وكانت اللجنة الأمنية في تعز، أعلنت في أكتوبر الماضي عن إرسال حملة تتكون من مائة جندي وضابط انتشرت في خمسة مواقع لمراقبة وقف القتال الدائر بين منطقتي قراضة والمرزوح بمديرية صبر الموادم .واندلعت مواجهات منذ شهور سقط فيها ما يقارب 20 قتيلا وعشرات الجرحى في خلافات بين أهالي المنطقتين على أحقية كل منهما بعيون مائية، وكانت قد صدرت عدة أحكام في القضية، إلا أنها لم تطبق على أرض الواقع. |