صنعاء نيوز -
تخضع عموم مدن ومناطق وادي حضرموت للانقطاع التام لخدمات الكهرباء
والانترنت منذ عدة أيام بسبب تراكم الاستفحال للأثر الرجعي للصفقات
المشبوهة لكبار شخصيات النفوذ العسكري والقبلي بالسلطات اليمنية التي
كانت تُهيمن على حق امتياز انشاء وتشغيل المشاريع الحكومية في مختلف
القطاعات الخدمية .
وفي غضون ذلك طالب الناشط الإعلامي الزميل خالد الكثيري لجنة تقرير
العقوبات الدولية بإدراج شركة توتال الفرنسية إلى صدارة القائمة الخاصة
بالمعرقلين للتسوية باليمن جراء ضلوعها في إبرام العديد من الصفقات
المشبوهة مع كبار شخصيات النفوذ العسكري والقبلي بالسلطات اليمنية في نهب
واستنزاف الثروات النفطية والمقدرات الوطنية بمحافظتي حضرموت و شبوة .
وأشارإلى ان قبول شركة توتال الفرنسية بإجراء هذه الصفقات المشبوهة
تُعتبر مشاركة سافرة من قبل هذه الشركة لقوى الفساد والنفوذ العسكري
والقبلي بالسلطات اليمنية بإعانتها على نهب واستنزاف الثروات النفطية
والمقدرات الوطنية لشعب الجنوب .
وذكر الزميل خالد الكثيري العديد من الصفقات التي وصفها بالمشبوهة منها
صفقة غاز بلحاف الشهيرة بمحافظة شبوة التي ترتب عليها بيع الغاز بلا ثمن
يذكر ثم صفقة " المحطة الغازية لتوليد الكهرباء بحضرموت " مع المتنفذ
اليمني توفيق عبد الرحيم الواقعة بالقطاع 10 بحقول امتياز شركة توتال
بهضبة حضرموت .
يُذكر ان تصريح الزميل خالد الكثيري جاء على إثر خضوع مناطق ومدن وادي
حضرموت للانقطاع التام لخدمات الكهرباء تحت رحمة إحدى هذه الصفقات
المشبوهة مع المتنفذ اليمني توفيق عبدالرحيم الذي استحق دون حق "حسب
تعبيره" لامتياز توليد التيار الكهربائي بمحطة الكهرباء الغازية بحضرموت
الواقعة ضمن امتياز حقول شركة توتال بالقطاع 10 بهضبة حضرموت . |