shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
قد يقول البعض متسائلاً: لماذا ينادي ويهتف العديد من أبناء محافظة الضالع، إن لم يكن جميعهم، بما يتعارض مع المبادئ والقناعات التي كانت متجذرة في نفوسهم

الخميس, 27-مارس-2014
صنعاءنيوز/ محفوظ البعيثي -


قد يقول البعض متسائلاً: لماذا ينادي ويهتف العديد من أبناء محافظة الضالع، إن لم يكن جميعهم، بما يتعارض مع المبادئ والقناعات التي كانت متجذرة في نفوسهم قبل اندلاع الحراك الجنوبي عام 2007م، وهي المبادئ والقناعات التي تشرّبها ابن الضالع منذ كان في مدرسة التعليم الأساسي صبياً، ومروراً بالتعليم الثانوي والجامعي .. إلى أن ارتوى بتلك المبادئ والقناعات الوطنية والإنسانية.
وقد يقول البعض الآخر: ما لأبناء الضالع يواصلون رفضهم للوضع الذي يعيشونه، وناقمين من الارتباط الوثيق بين مناطق ومحافظات الجمهورية و... و... الخ.
إلا أن طرفي هذين التساؤلين، أو من يُطلقون القولين الآنفي الذكر –للأسف الشديد- لم يحاولوا الاقتراب أكثر من أبناء محافظة الضالع، ليطلعوا عن كثب على حقيقة الوضع الذين يعيشونه، والأسباب الحقيقية التي تدفعهم للمجاهرة بإطلاق وممارسة ما يتعارض مع قيمهم وأخلاقهم ومبادئهم وقناعاتهم، بهدف الخروج برؤية واقعية لما آلت إليها أوضاع الضالع، في مختلف الجوانب ومنها انعدام معظم الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي والطرق المسفلتة، وليس الاقتراب من المواطنين في الضالع، لإلقاء خطب الوعظ والإرشاد وإطلاق الوعود بحل هذه القضية أو تلك المشكلة البسيطة، متضمنة النصائح، وأيضاً التحذير والتهديد والوعيد، دون أن يلتفت أو يشعر أي من طرفي التساؤلين أو غيرهما من الأطراف التي تعترض على ما يجري في الضالع، بمعاناة وأنين وحجج المواطنين هنالك، وفي هذه الحالة تأتي النتائج عكسية وتزداد الأوضاع سوءاً، ويزداد المواطنون عتياً ونفوراً، وفي ذات الوقت يظل ابن الضالع هو المخرّب والفوضوي في نظر من لا يشعر سوى بذاته ولا يفكر إلا بمصلحته، ممن يطلقون الأحكام جزافاً دون أن يلتفتوا إلى الوقائع والأسباب والمصلحة الجمعية لليمنيين كافة.
ولكي لا يستمر مثل هكذا حال مزر، على ماهو عليه في وقتنا الراهن، علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها، ونعترف للآخر (ابن الضالع) بحقه في رفع الظلم عنه وبالحصول على الخدمات الأساسية والعيش الكريم، وبأن لا نتعالى عليه وهو من سبقنا بالدعوة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وبالنضال والتضحية في سبيلها، فكان له ولنا ما أردنا يوم 22 مايو 1990م، حين رفرف علم الجمهورية اليمنية خفاقاً في سماء مدينة عدن، ومختلف مناطق وقرى ومدن اليمن، ولهذا أيضاً علينا جميعاً -نحن اليمنيين- أن نلوم أنفسنا، لا أن نلوم إخواننا في الضالع الذين أجبرهم صمتنا الطويل على النطق بما يكفرون به، حتى نعيد للوحدة قيمتها وألقها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)