صنعاء نيوز - استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) تغيير اثنين من القيادات الأمنية اثر الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم القاعدة على نقطة أمنية بحضرموت وأسفر عن استشهاد 25 جندياَ، واصفا القرار بـ"المستعجل جداً".
ورغم الفشل الكبير الذي سجله مدير الأمن السابق لمحافظة حضرموت (شرق اليمن) والتي سجلت أكبر معدل في عمليات تنظيم القاعدة (الإرهابي) والاغتيالات التي طالت قادة عسكريين وأمنيين ومسئولين في السلطة المحلية، إلا أن موقع "الصحوة نت-التابع لحزب الإصلاح" نقل عن مصدر مسؤول بإصلاح حضرموت إن العميد فهمي محروس مدير أمن ساحل حضرموت السابق والعميد حسين هاشم مدير أمن الوادي بذلوا جهدا كبيرا في إصلاح أمن حضرموت ساحلها وواديها، رغم الإمكانيات البشرية والمادية الضعيفة والمنعدمة وهذا بشهادة خصومهم قبل محبيهم .
وفي تناقض لافت واتهام صريح لوزير الداخلية السابق عبدالقادر قحطان-المحسوب على حزب الإصلاح، بالتقصير، قال المصدر بإصلاح حضرموت أن الإمكانيات البشرية والمادية ضعيفة ومنعدمة، وأن المفترض أن يوفر الإمكانيات اللازمة لاستتباب الأمن المنعدم في حضرموت، الثروة والمساحة الشاسعة.
وتكشف هذه التصريحات حجم التدخلات التي يمارسها حزب الإصلاح في أداء الأجهزة الأمنية وضغوطه التي يمارسها على وزراء في حكومة الوفاق لفرض محسوبين عليه في مفاصل الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة. |