shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قميص الروح

·       

لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ

في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ

وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي

الأحد, 23-مايو-2010
شعر : طلعت سقيرق -


·

لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ

في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ

وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي

من الودعِ المعبـّأ بالحكايات القتيلة كم ظمئنا ثمّ عدنا

عابرينَ إلى يدين تلوّحانِ بغير أجنحة الفضاء وغير معنى

تسقطانِ على صهيل الخيل في ليل ٍ بهيم جارحٍ

نقتاتُ من خبز الوداع جراحنا ونلمّ في خيط الحكايةِ

ما يردّ وجوهنا لملامح التعبِ المقدّد في سراديب اليمام ِ

الهاربِ المقتول فوق بداية الحمى

اشتريتُ ثيابَ أيامي من العشاق إذ راحوا حيارى

و ابتدأتُ أضمُ للخرز الملوّن شارعا في ساحة النايِ

انطفأتُ ثم نهضتُ في كفـّي بقايا من شراع ساخنٍ

حقلُ الكلامِ يمرّ في سكك البحار الغافيات على يدي

أرتدّ مجنونا وأحكي للعصافير الصغيرة عن مرايا الشوق

هل أنتَ من حمل السريرَ المستبدّ إلى خيالي وانطوى

أم أنتَ من رسم الحدود الغافيات وهزّني

في عروةِ التفاح ثقبٌ عابرٌ

لي خمسُ آهاتٍ وقلبٌ مثخنٌ بالأمنيات ِ

نفضتُ عن جسدي قميص الروح من تعبٍ

أفقتُ على خرير الماء من زهر الزمان يمرّ بين أصابعي

لا تكتبي شيئا على لوح الرحيل فقامتي جسر العبور إلى دمي

سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ

يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ

أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ

كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني

صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا

أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ

وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ

عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ

فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)