صنعاء نيوز - ، ولجنة الحوار المكلفة بإعادة الأمن تبارح مكانها
شددت قوات الأمن و الجيش من وتيرة حصارها المفروض على مديريات ردفان بمحافظة لحج اليمنية الجنوبية عصر اليوم الأحد ، كما منع أفرادها في النقاط العسكرية المواطنين من مغادرة الحبيلين أو الدخول إليها .
وقالت مصادر محلية إن جنودا في النقطة العسكرية قاموا بإشهار السلاح على السيارات التي تريد العبور من النقطة المستحدثة في نقطة " سيلة بله ".
وكانت النقطة العسكرية المذكورة قد تعرضت لإطلاق نار كثيف مساء أمس من قبل مسلحين.
وتخوض مجاميع المسلحة باتت تسيطر على ردفان اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش المرابطة في القطاع العسكري الشرقي والغربي في الحبيلين ، وفيما ينتشر الأمن يسيطر المسلحون على المدينة ويرفضون الانسحاب إلا بعد رفع النقاط التي تحاصر ردفان .
هذا وتنعدم بحسب المصادر كثير من المواد الأساسية الغذائية من السوق وبذلك يزداد اشتداد الحصار على المواطنين الساكنين في ردفان.
وكانت مئات الأسر قد غادرت ردفان خلال الأيام الماضية خوفا من ضربة عسكرية قد تشنها القوات على المديرية لاستهداف المسلحين.
على صعيد متصل قالت مصادر عليمة إن لجنة الحوار المكلفة بعودة الأمن إلى ردفان وتسليم قائمة بأسماء المطلوبين الذين تتهمهم السلطات بإطلاق الرصاص على موكب رسمي في الحبيلين قد وصلت إلى طريق مسدود بعد رفض الجيش رفع الحصار المفروض على سكان مديريات ردفان .
وكان المسلحون قد رفضوا شروط اللجنة التي حاولت إقناع المسلحين بتسليم مجموعة منهم بحسب طلب الرئيس ، كما اتهم المسلحون اللجنة بالخيانة ورفضوا أي شروط لها ، مشترين لحل المشكلة رفع الحصار الأمني و العسكري عن ردفان . بحسب المصادر .
عقب ذلك أفادت المصادر بأن المسلحين في ردفان يستحدثون قطاعا عند مدخل المديرية و يقومون بتفتيش المواطنين و المركبات التي ترغب في المرور بالنقطة ، كما ذكرت المصادر أن مجاميع كبيرة منهم تتوزع ليلا على الجبال المحيطة لحراسة المنطقة ومنع الجيش من إجراء تعزيزات عسكرية .
وكانت مجموعة مسلحة قد اعترضت أمس دورية عسكريه كانت في طريقها إلى معسكر الملاح ، ودارت اشتباكات قام المسلحون بإعطاب ناقلة عسكرية تقوم بتزويد المعسكر بالمياه .
|