shopify site analytics
الحاجة لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية - الدفاع المدني يدعو أصحاب المراكز التجارية إلى سرعة توفير منظومة الأمن - تحذير صنعاء: لا تطرقوا باب الجحيم - مذبحة ميدان رابعة ونظام السيسي - أطقم مسلحة تقتحم السلطة المحلية للبسط على أراضي جامعة عدن - عبدالناصر المودع: كتالوج آبي أحمد وكتالوج جمال بن عمر في حل الصراعات - الشرق الأوسط في مفترق طرق: هل انتهى زمن الهيمنة الأمريكية؟ - كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع - يعرف الإله برغيف الخبز - القدوة يكتب: توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  
 
ناظم/ غرس قيم الانتماء في نفوس القادة وكل من له أولوية فكرية اوقيادية اوتربوية.
 
الانسي/ضرورة أن تكون القضايا الوطنية محل إجماع كل أبناء الوطن بمختلف أحزابهم وانتماءاتهم.
 
مارش/المدرسة والأسرة هما القناة الأولي لغرس هذه المفاهيم .
1.     
زايدة/ ماتشهده الساحة من أضرار جسيمة نتاج للتعبئة الخاطئة .
 
 
الانتماء الوطني affiliation national يعرف بإنه  السلوك المعبر عن امتثال الفرد للقيم الوطنية السائدة في مجتمعه كالاعتزاز بالرموز الوطنية والالتزام بالقوانين والأنظمة السائدة والمحافظة علي ثروات الوطن وممتلكاته وتشجيع المنتجات الوطنية والتمسك بالعادات والتقاليد والمشاركة في الأعمال التطوعية والمناسبات الوطنية..... الخ 
 
إلأأن ماتشهده وما تعانيه الساحة من تباينات مختلفة  وخطيرة من تعريف لمفهوم الانتماء الوطني كلا بما تهواه نفسه وما سيترتب عليه إذا استمر الوضع كما هو .
اقتربنا من الحدث وحصلنا علي أراء متباينة وعرضناها علي أصحاب الشأن من أستاذه واخصائين والمهتمين ذات الصلة .
 
فكانت الحصيلة

الإثنين, 24-مايو-2010
تحقيق /طاهر الشلفي -



ناظم/ غرس قيم الانتماء في نفوس القادة وكل من له أولوية فكرية اوقيادية اوتربوية.

الانسي/ضرورة أن تكون القضايا الوطنية محل إجماع كل أبناء الوطن بمختلف أحزابهم وانتماءاتهم.

مارش/المدرسة والأسرة هما القناة الأولي لغرس هذه المفاهيم .
1.
زايدة/ ماتشهده الساحة من أضرار جسيمة نتاج للتعبئة الخاطئة .


الانتماء الوطني affiliation national يعرف بإنه السلوك المعبر عن امتثال الفرد للقيم الوطنية السائدة في مجتمعه كالاعتزاز بالرموز الوطنية والالتزام بالقوانين والأنظمة السائدة والمحافظة علي ثروات الوطن وممتلكاته وتشجيع المنتجات الوطنية والتمسك بالعادات والتقاليد والمشاركة في الأعمال التطوعية والمناسبات الوطنية..... الخ

إلأأن ماتشهده وما تعانيه الساحة من تباينات مختلفة وخطيرة من تعريف لمفهوم الانتماء الوطني كلا بما تهواه نفسه وما سيترتب عليه إذا استمر الوضع كما هو .
اقتربنا من الحدث وحصلنا علي أراء متباينة وعرضناها علي أصحاب الشأن من أستاذه واخصائين والمهتمين ذات الصلة .

فكانت الحصيلة



الالتزام بالقوانين والأنظمة البداية كانت مع الأخ عادل مارش قسم أصول التربية جامعة صنعاء فيرى أن مفهوم الانتماء يتمثل في السلوك المعبر عن امتثال الفرد للقيم الوطنية السائدة في المجتمع والمحافظة على ثروات الوطن وممتلكاته والالتزام بالقوانين والأنظمة السائدة.
مشيراَ إلى أن اخطر ما يهدد المجتمعات هو ضعف الإتنماء الوطني بجميع مظاهره لما له من آثار سلبية تؤدي إلى إقلاق السكينة العامة وكثرة التقاعس في تلبية نداء الوطن والتخلي عن أداء الواجب أوقات المحن وصولاً إلى اختلاس المال العام والرشوة والتزوير وكذا زرع الكراهية والمناطقية .
معتبراً الإنتماء للوطن صمام أمان لحماية البلاد من الفتن والأهواء ولأفكار المنحرفة والضالة التي تهدد بدمار البلاد والعباد على حدٍ سواء .مشيرا إلي أن الانتماء مطلب مهم لكل أمة بل انه يأتي علي رأس كل المقاصد والغايات الهامة لحماية الوطن وحفظ مقدراته ومكتسباته ويضيف بقوله إذا كان الانتماء الأول والأكبر والأساس بالنسبة للمسلم هو الإسلام وامته فالإسلام إقامته كدين لا يأتي إلافي ظل واقع ووطن ومكانا جغرافيا وبهذا لن يكون مسلما الااذاكان الانتماء الوطني درجة من درجات سلم انتماء المسلم للإسلام ويرى مارش بأن معالجة عقول من استهوتهم جهات متطرفة يكون بغرس القيم النبيلة والتأكيد علي حق الوطن في الإسلام من منطلق النصوص الشرعية في القران والسنة النبوية بالإضافة إلي الاعتزاز بالرموز الوطنية والالتزام بالقوانين والأنظمة السائدة والدعوة إلي الابتعاد عن التعصب المذهبي والحزبي والمناطقي .
مؤكدا بأن الأسرة والمدرسة هما القناة الأولي لغرس هذه المفاهيم من خلال المناهج والبرامج التي تطور النضج العقلي لديهم وتعزز الوطنية في نفوسهم ؛ومن جانب أخر لابد علي المؤسسات الحكومية وخاصة أصحاب القرار أن يعملوا علي تطوير التشريعات والقوانين التي تزيد من الوحدة الوطنية والانتماء الوطني والأخذ بعين الاعتبار بالتحفيز والتشجيع وتحقيق مبدءا الثواب والعقاب علي ارض الواقع وتغليظ العقوبة لمن يرتكب تصرفات تؤثر وتزعزع الأمن الفكري والوطني .


من جانب أخر تحدث .علي عبدا لجبار تربوي بقوله بأن محاربة كل ما يشوش أفكار الشباب واجب ديني ووطني لابد أن يشترك فيه كل أبناء الوطن و كونه من الأولويات التي ينبغي أن تركز عليه المؤسسات التربوية والتعليمية والإرشادية من خلال نشر الوعي وتعميق العديد من المفاهيم الهامة حرصا علي سلامة المجتمع وأمنه واستقراره .وأضاف قائلا بأن تعزيز قيم الانتماء الوطني وغرسها في نفوس أبناءنا يكون أولا عن طريق الأسرة وألام بالتحديد كونها تعتبر المدرسة الأولي والتي يتحدد من خلالها شخصية الفرد واتجاهاته متمنيا من كل المواطنين الشرفا بضرورة التكاتف والتصدي لثقافة الكراهية والعنف والعمل علي نشر ثقافة المحبة و السلام والوئام الاجتماعي .
آلية لمراقبة الأعلام الخارجي
أما الأخ علي مطلق زايده كتاف م/صعده تحدث بقوله ما تشهده الساحة من أضرار جسيمة نتاج للتعبئة الخاطئة التي ارتواء بها الشباب التي استقطبتهم جهات معادية للإسلام والوطن ،
مشيراً إلى أن الفراغ السائد للفهم الشامل والعميق لمفهوم هام كمفهوم الانتماء ضار على المجتمع والوطن ككل.
فالإنتماء حسب مطلق هو حب الوطن وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح كون الولاء الوطني مبدأ شريف لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية أي كان شكلها سوى التبعية لمصلحة الوطن العلياء والموت في سبيله باعتباره واجب مقدس
مشيرا بأنه لازال هناك متسع كبير لمعالجة الإختلالات التي طرأت في هذا الجانب وذلك من خلال تثقيف الآباء والأمهات بالثقافة الوطنية الشاملة من خلال مراكز محوا لأمية والوسائل الإعلامية التي تمكنهم من غرس كل القيم الهامة في نفوس النشء والشباب إضافة إلى التوعية الوطنية داخل المدارس والجامعات والمساجد وذلك من خلال خطط مستمرة تؤخذ من الماضي وتعايش الواقع وتنظر للمستقبل وتحذر من المؤثرات المستهدفة للدين والنظام والوحدة معتبراً المدرسة موطن أساس لذلك بالإضافة إلى أهمية تأهيل المعلمين وتثقيفهم الثقافة الوطنية الشاملة وان يكون معلمي الصفوف الاولي من الكوادر المؤهلة ويتمنى مطلق في أن يتم العمل على إيجاد وثيقة رسمية بين مختلف الأحزاب والمنظمات العاملة في الساحة يتم من خلالها الإلتزام بتعزيز الولاء الوطني كلا في أوساط أتباعه وعدم المساس بالثوابت الوطنية ووضع سقف للإعلام الحزبي وضرورة خضوع الجميع للدستور والأنظمة واللوائح واعتبار النظام الجمهوري مظلة الجميع
مؤكداً على ضرورة وأهمية وضع آلية لمراقبة وسائل الإعلام الخارجي المؤثر على الولاء والانتماء والثوابت الوطنية وتقييد كل ما ينفثه من سموم مؤثره على عقول الشباب والعمل على محاربة الفساد المالي والإداري داخل أجهزة الدولة وذلك من قبل الحكومة والمعارضة بعيداً عن الحزبية الضيقة..........

وسائل التربية.
رمزية الإرياني رئيسة إتحاد نساء اليمن تحدثت قائلة بأن تعميق قيم الولاء الوطني وغرس مبادئ الدين الحنيف المتسم بالوسطية والبعد عن التطرف والغلو يعتبر واجباً وطنياً وعلى الجميع القيام به وأخص بذلك وسائل التربية المختلفة إبتداءً بالأسرة والمدرسة والجامعة وكذلك أماكن العبادة وغيرها من المرافق التي ترتبط بحياة الأفراد وتؤثر فيهم مؤكدةً على ضرورة التكاتف والتعاون من كافة أبناء الوطن والعمل الجماعي من أجل خلق جيل واعي يحب وطنه ويكن له الولاء الكامل في كافة الظروف والمستجدات .
أما عليه شعيب فترى أن الولاء الوطني لابد أن يزرع في الأبناء منذ نعومة أظفارهم فيتم تربيتهم على حب الوطن والولاء له كما ينبغي أن يغرس في نفوس النشء مفاهيم التكامل والتلاحم الانسجام المحبة والتسامح فإذا ما تم ذلك في أعماقهم فسيكون الأساس صلب وراسخ ولا يمكن أن يهتز أو يتحطم مهما واجه من أزمات أو صعوبات
وفي ذات السياق تحدث محمد غانم طالب جامعي.. قائلا لابد من إعادة النظر في المناهج التعليمية بحيث تحتوي على مفاهيم أوسع لتعزيز قيم الولاء الوطني وذلك من خلال الاهتمام بدروس التربية الوطنية إضافة إلى التعرف على تـأريخ وماضي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق الرخاء والإستقرار لأبناء هذا الوطن
مؤكدة على ضرورة التركيز على المناسبات الوطنية لنوضح من خلالها لأبنائنا مالها من أهمية وقيمة كبيرة ومن خلال هذه التوعية والمتابعة لابد أن بذور التسامح والمحبة والولاء الصادق لهذا الوطن سوف تؤتى ثماره في نفوس أبناءنا وسيكون ذلك هو سلاحهم المتين في مواجه التحديات

أخطاء ارتكبت في الماضي
د/أحمد الآنسي أستاذ أصول التربية جامعة صنعاء في بداية حديثه أكد بأن حب الوطن والإنتما إليه واجب ديني قبل كل شيء فحب الوطن يعني أن تقف مع القضايا الوطنية بعيداً عن الو لاءات والتعصبات والمصالح الشخصية لا أقول أن أكون وطنياً عندما تكون مصلحتي محققة وأكون ضد الوطن عندما لا تتحقق تلك المصلحة.
فيجب أن يجمع الناس على قضية الوطن ويجعلوه فوق القضايا فوق كل الانتماءات وكل الولاءات .
منوها إلى ضرورة أن تكون قضايا الوطن محل إجماع كل أبناء الوطن بمختلف أحزابهم وإنتماءاتهم وولااءتهم.
ويعلل الآنسي سبب ما تشهده الساحة اليمنية إلى الأخطاء التي ارتكبت منذ قيام الثورة كون الثورة قامت في واقع مرير وظروف أصعب كان الوطن يشكو من نظام كهنوتي إمامي مستبد أدى إلى كثير من الإختلالات وكثير من الظلم والمعاناة اليومية والملازمة لجميع أبناء الوطن
والملاحظ انه بعد الثورة حصل ما نجنيه الآن وكأن لمسألة مسألة نظام استبدلناه بنظام كان الأجدر والأهم أن تغير تلك القيم البائدة المتخلفة وتغرس قيم الإنتماء والحب والعدل أوساط هؤلاء الشباب الذين لم يعانوا تلك المعاناة التي عانى منها الآباء في تلك المرحلة فشباب اليوم سمعوا عن الثورة وليس من سمع كمن رأى.
ثلاث جهات حكومية
مشيراَ بقوله اللوم في ذلك تتحمله أولاً ثلاث جهات حكومية التي كان الأجدر بها أن تقوم بهذا الدور الذي اعتبره غائب عن خططهم واستراتيجياتهم بالإضافة إلى الدور الغائب لدى قادة الرأي والكتاب والمفكرون كان عليهم أن يعو ما الذي يجب القيام به.
مما سهل الطريق أمام الحاقدين والمفرطين الذين تربوا على ثقافة الكراهية فملؤ هذا الوعاء بسمومهم وبترهاتهم وبأفكارهم النجسة.ويؤكد الآنسي علي ضرورة قيام الجهات الثلاث كل بدوره وكلا بالوسائل المتاحة لابد أن يعرفوا الشباب ما كانت عليه اليمن قبل الثورة وكيف عاني أبائهم وأجدادهم من نظام الحزب الاشتراكي .
منوها بأنه لازال هناك متسع كبير لمعالجة مثل هذه الجوانب من خلال المؤسسات الإعلامية والتي لا بد أن تكون لديها برامج وخطط مدروسة بدلا من التركيز علي برامج لا معني لها ولا تعود بالنفع.مستشهدا بيوم المعلم الذي جعلته وزارة التربية والتعليم يوما وطنيا تحتفل به جميع مدارس الجمهورية ومراكز مديرياتها ومحافظاتها اضافه إلي الحفل المركزي بصنعاء والذي من خلا له صنعت وزارة التربية والتعليم الكثير للتعليم والمعلم مؤكدا علي ضرورة أن تتحمل مؤسسات الدولة ذات العلاقة أدوارها وأن يكون هناك دور تكاملي في تخليد الأعياد الوطنية لما لها من ادوار غاية في الأهمية في نفوس الاطفال والنشء في غرس معاني حب الوطن والانتماء ألي كل ذرة في ربوعه وتصبح ثقافة سائدة .

مراكز فكرية نعمل في الساحة
د/ناظم عبد الملك نائب عميد كلية التربية صنعاء الانتماء الوطني هو انتماء لله ولرسوله وانتماء للأمة بكل تاريخها وثقافتها ومقدراتها معتبرا الإنسان مخلوق من عدة عناصر تتمثل في ماء وهواء وطين ونار وهذه العناصر بمجملها لا تجدها إلا في تراب الوطن وهذه المكونات وبما فيها تجعل الإنسان منجذب إلي هذه الأرض منتميا إليها بالفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها وهذا يعني بأن الإنسان منتميا إلي تراب الوطن منتميا إليه بفطرته إلي الأرض إذا فهم هذا وأصبح جزا من عقيدتنا وديننا موجودة في أفكار الناس وسلوكهم يصبح ذلك انتماء للوطن
ولأن الأحداث التي نراها في الساحة تدل علي أن هناك تباينات لفهم معني الانتماء الوطني يشير ناضم بقوله رغم أن الإنسان منتميا بفطرته إلي تراب وطنه إلا أن ثمة عوامل قد تؤثر فيه وهذه العوامل كثيرة أهمها ألتطرف الديني والإرهاب الفكري والذي اتئ إلينا بفعل مدارس ومراكز فكرية معروفة تعمل في الساحة ولان التطرف كما يقال لا دين له فنجد أن الإنسان إذا ماستهوته أفكار غريبة ومتطرفة أفكار مريضة تجعلهم لا يؤمنون إلا بأنفسهم وفي ذواتهم فإذا امنو بذواتهم قد تتضخم فيهم الاناء ويصبحوا لا يؤمنون إلا بأنفسهم بأهوائهم بمصالحهم الشخصية .هناء ترئ أن هذا الفكر الدخيل المتطرف قد يجعل الإنسان يعيش بلا دين بلا انتماء بلا وطن وإذا به يصل إلي حد التكفير ثم ينتهي به الأمر إلي التفجير وتحصل مثل هذه المشاكل التي نعيشها الآن في واقعنا وذلك هو بعدا عن الله وعن الدين وعن الوطن بعدا عن أرضنا وتاريخنا وثقافتنا ومعتقداتنا .
وعن المعالجات المناسبة لمثل هذه المفاهيم يرئ ناضم أن أهم الوسائل لمعالجة ذلك تتمثل في أن يرجع الناس إلي الله سبحانه وتعالي والعودة بحد قول ناضم لا تكون إلا بذكر الله ذكرا كثيرا حتي ينتمي إليه والانتماء إلي الله يعني الانتماء إلي كل شيء إلي كل ذرة في الوجود إلي كل حركة وسكون ثم بعد ذلك ينتمي إلي الرسول فإذا انتماء إلي النبي يعني ذلك أنه انتماء إلي الحب إلي الذكر إلي العرفان بذلك يحصل بينه وبين عناصره الطينية والروحانية توازن فإذا حصل هذا في الإنسان يحصل التوازن والطمأنينة ويصبح في نفسه نور مشع يشع هذا النور لأهل زمانه لأهل دينه لأهل وطنه لكل من ينتمي إليهم .
مضيفا بان الوسائل لمعالجة القصور في ذلك تتمثل في غرس المبادئ والقيم التي ذكرت في نفوس القادة والمسؤلين وكل من له أهمية أولوية فكرية أو قيادية أو تربوية وكذا من خلال تهيئة مدارس التعليم النظامي وذلك بان تهيئ لها أناس ربانيين أناس يحبون الله يحبون وطنهم يحبون الناس ولن يتم ذلك بحد ناضم إلا من خلال revision coursesالدورات التاهيلية المستمرة إضافة إلي تغير للمناهج التعليمية من بدايتها إلي نهايتها وان يقوم بإعدادها من لهم فكر تربوي واضح .
وشدد ناضم إلي ضرورة تشكيل لجنه عاجله لدراسة الأمر وبأ الأخص مواد التربية الوطنية والاجتماعية والدينية .


إذن مثل هكذا مفاهيم تدنأ بها الاهتمام واستهوها الأفكار التي بها تنهدم الأوطان ٍإذن لا بد على الجميع جهات حكومية وأحزاب ومنظمات وقادة رأي وكتاب أن يتحملوا مسؤولياتهم ويقدموا جهود يرتقي بها الحال وينعدل المسار الذي به تبنى وتزدهر الأوطان ويسود المجتمعات الأمن والإستقرار ....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)