shopify site analytics
وفاة ابنة العم الغالية – أم خالد علي الطويل اليوم بصنعاء - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 15  يوليو 2025 - القضية الفلسطينية ومحاور المقاومة والمقاولة !! - افتتاح صالة الشهيد القائد التدريبية في الاصلاحية المركزية بالمحويت - ألفارو كاريراس في ريال مدريد.. - كول بالمر.. آخر بقايا الموسيقيين المنقرضين - محافظ ذمار يلتقي أوائل الثانوية العامة بعد حصد المحافظة 18 مركزًا جمهورياً - غدا الاربعاء يحتفل الشاب عبدالكريم محمدجزيلا بزفافه الميمون - مكافحة التهريب بذمار تضبط أدوية مهربة ومحظورة خلال عام 1446هـ - ذمار تحصد 18 مركزًا في أوائل الجمهورية للتعليم الثانوي ضمنهم طلاب من مدرسة المتفوقين -
ابحث عن:



الإثنين, 24-مايو-2010
مصطفى محمد ابو السعود -


لازالت البرلمانات الغربية قادرة على إثبات جدوى وجودها والقيام بواجباتها على أكمل وجه ولعب دور المنفذ المخلص لطموحات الجماهير التي أسكنتها تحت قبة التشريع، وما يؤكد ذلك أن ملامح الحياة الإسلامية في أوربا قد دخلت في بورصة التنافس السياسي بين الأحزاب السياسية فالهجوم والهجوم الشديد على الإسلام هو أقصر الطرق المؤدية لحصد المزيد من الأرقام وارتفاع نسبة أسهم هذا الحزب او ذاك في معركة إثبات الفاعلية الحزبية المقدمة للشعب و للدولة من باب الوفاء بالوعود.
ففي الوقت الذي يتسع فيه صدر الوطن العربي لكل تفاصيل المجتمع الغربي ليمارس أهلَه ودون قيود ما يحلو لهم من الحرية التي تتعدد لتبدأ بالتجول الشبه عاري ولا تنتهي عند شرب المسكرات في نهار رمضان ، نجد أن أوروبا تمنع المسلمين من ممارسة حقهم الطبيعي الذي طالما تغنت به وأوهمت العالم بأنها حازت على براءة اختراع الديمقراطية وحقوق الإنسان فنرى أنها ترى التعدي على رسول الله بانه تعبير عن الرأي ومنع المآذن منعاً للضجيج و النقاب لا يجوز في بلاد يتنافسون فيها فيما بينهم أيهم يكشف أكثر.
أوربا بهذه التصرفات تبرهن أن المجتمع الغربي رغم تظاهره بالتحضر والانفتاح الا انه يبقى مجتمعاً مغلقاً تسكنه رائحة العنصرية وتخدره نرجسية الاستعلاء وهذا ليس احتراماً لنفسها لكنه هلوسة مصدرها الخوف من انتشار الإسلام او من قوة الصهيونية.
إن الهوس الذي أصاب الغرب من الحجاب هو دليل على أنه لا يسعده رؤية من يخالفه المصير الجميل أو أن يمتاز عنه بان يكون صاحب الخلق الرفيع ، بل يسعى جاهداً على أن يكون هو سيد العنصريين حتى يتمكن من إقصاء الآخرين ويقضي على خصوصياتهم باسم العولمة التي تؤكد يومياً بأنها صممت خصيصاً لتكون مقبرة للشعوب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)