صنعاء نيوز - وزير الداخلية ووكيل الامن القومي يصلان مأرب
وصل الي محافظة مأرب كلاً من اللواء ركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية واللواء جلال بن علي الرويشان وكيل الامن القومي لشئون العمليات، على رأس لجنة رئاسية للتحقيق في ملابسات مقتل امين عام مجلس محلي مأرب.
وصرح مصدر مسئول اللجنة الأمنية العليا بان اللجنة الأمنية العليا تأسف للنتائج التي أسفرت عن استهداف عناصر من تنظيم القاعدة في منطقة وادي عبيده بمحافظة مأرب مساء يوم الاثنين 24/5/2010م والتي نتج عنها استشهاد الأخ الشيخ جابر بن على بن جابر الشبواني ( أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب )
وإذ تعبر اللجنة الأمنية العليا عن أسفها وتعازيها ومواساتها لأسرة الشهيد ومرافقيه فإنها سوف تظل ملتزمة بنهج مكافحة الإرهاب ومتابعة العناصر الإرهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة التي أضرت بمصالح الوطن والمواطنين وتؤكد مجدداً بأنها لن تسمح بان تكون بلادنا ملاذاً آمنا لأي عناصر إرهابية في أي زمان أو مكان وتحت أي ظرف وتهيب اللجنة الأمنية العليا بجميع الأخوة المواطنين في مختلف مناطق الجمهورية الإبلاغ عن أي تواجد للعناصر الإرهابية والمتطرفة أو التواجد بالقرب منهم وذلك حرصا على أمنهم وسلامتهم
وأضاف المصدر بأنه قد صدرت توجيهات رئاسية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
وعلم ان اللجنة التي وجه الرئيس بتشكيلها لاحتواء المواقف برئاسة وزير الداخلية وعضوية محافظ مأرب ووكلاء الاجهزة المختصة وعدد من المشائخ منهم حمد بن جلال واحمد الباشة بن زبع وربيش بن كعلان ومحمد الامير.
وعلى الصعيد الميداني اكد مصدر أمني انقطاع التيار الكهربائي من المحطة الغازية بعد استهداف احد الأبراج من قبل مسلحون من قبائل عبيدة، كما اغلقت جميع الدوائر الحكومية في المجمع الحكومي وتوقفت جميع المدارس بالمدينة.
فيما انتشرت آليات عسكرية بينها مدراعات ودبابات على مشارف مدينة مأرب وهي بحالة تأهب لاحتمال قيام مسلحون بمهاجمة المجمع الحكومي.
ومن المتوقع ان يتم ايقاف قاطرات نقل النفط والغاز من مأرب الى صنعاء، مما قد يتسبب في ازمة محتملة في مدن الجمهورية.
وعلى صعيد متصل اكد مصدر محلي نجاة محمد بن سعيد بن جميل شقيق المطلوب الامني علي بن سعيد بن جميل الذي يعد امير تنظيم القاعدة بمأرب.
وكشف المصدر المحلي ان جميل كان برفقة امين عام مجلس المحلي لمحافظة مأرب جابر الشبواني وقت استهدافهم من قبل طائرة بدون طيار، موضحاً ان جميل اصيب باصابات طفيفة نافياً وجود أي عناصر من تنظيم القاعدة وقت وقوع الغارة.
|