صنعاء نيوز - إدارة أمن المسيمير تتعرض لإطلاق نار ردا على إطلاق أحد جنودها الرصاص على شخصية اجتماعية
تعرضت إدارة امن المسيمير محافظة لحج لإطلاق نار كثيف جدا مساء أمس الثلاثاء , ما أدى إلى إصابة واجهات ونوافذ إدارة الأمن؛ وذلك ردا على قيام أحد الجنود ويدعى "محمد محمود الأبِّي" بإطلاق الرصاص على الشخصية الاجتماعية عبد الله راوح قايد يوم أمس الثلاثاء.
وقام المسلحون بحصار وإطلاق الرصاص على إدارة أمن المسيمير بعد رفض إدارة الأمن ضبط الجندي المذكور الذي تؤكد مصادر محلية أن له سوابق عديدة في إطلاق الرصاص على عدة أفراد من سكان المسيمير.
وقال شهود عيان إن المسلحين التابعين لـ"عبد الله راوح قايد" حاولوا اقتحام إدارة الأمن لأخذ الجندي "الأبِّي" إلا أن كثيرا من العقلاء والناس تدخلوا لمنعهم من الاقتحام.
وقال عبد الله راوح قايد
إنه لن يتنازل عن حقه في محاسبة الجندي الأبِّي حتى ولو تطلب ذلك اقتحام إدارة الأمن.
وأضاف أن على إدارة الأمن تحويل الجندي الأبِّي وإخراجه من المسيمير فورا قبل يتخذ وأعضاء قبيلته خيارات أخرى.
وقد هددت قايد ومسلحوه إدارة أمن المسيمير بإخراج الجندي من المسيمير بالقوة ومحاسبته على كل التصرفات التي وصفوها بـ"الرعناء", والتي قالوا إنه يمارسها منذ فترة, ملوحين إلى أنهم غير مسؤولين عما سيحدث لإدارة الأمن والجندي محمد الأبِّي.
على صعيد متصل لا تزال مجاميع مسلحة مرابطة أسفل جبل "منَّاع" بقرية "مريب" منذ شهر تقريبا لمنع دخول أعضاء المجلس المحلي والأمين العام للمجلس المحلي وكذلك مدراء المكاتب التنفيذية من الدخول إلى المديرية.
وتهدد المجاميع المسلحة باختطاف سيارات كل المسؤولين في المديرية في حالة قبولهم بقرار محافظ لحج محسن النقيب بإعادة تعيين المدير السابق محمد الجحماء الذين قالوا إنه متورط في قضايا فساد ونهب مشاريع وسرقة الإيرادات التي يدفعها مصنع الشركة الوطنية للاسمنت لمديرية المسيمير.
ويأتي قرار محافظ لحج بإعادة تعيين المدير الجحماء بسبب وجود أكثر من 48 مليون ريال يمني تابعة لصندوق النظافة والتحسين بالمسيمير, والتي يريد محافظ لحج, بحسب مصادر في المجلس المحلي بالمسيمير, تقاسمها مع المدير الجحماء المتورط بقضايا سابقة مطروحة أمام لجنة هيئة مكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة بلحج.
وكان المحافظ ذاته قد كلَّف أحد أبناء المسيمير حاميم الحوشبيبتولي منصب المدير العام لمديرية المسيمير خلفا الذي جرى عزله من قبل المحافظ في وقت سابق.
|