صنعاء نيوز -
انفراج أزمة ردفان بقرارات تلزم المسلحين بالرحيل من المدينة ورفع مظاهرهم المسلحة
انفرجت مساء الثلاثاء 25/5/2010, أزمة التوتر بين الجيش والمسلحين الذين سيطروا على مدينة الحبيلين محافظة لحج بعد يوم واحد من تعرض موكب مسئول رفيع المستوى لكمين وقيام قوات الجيش بفرض حصار عسكري مشدد على المنطقة.
وناقشت لجنة الوساطة التي يقودها العميد ثابت جواس, وقيادات عسكرية تنتمي لردفان عصر الثلاثاء حلولا جذرية؛ لإنهاء التأزم القائم في المدينة.
وقد خرجت اللجنة بقرارات تلزم المسلحين بالرحيل من المدينة ورفع مظاهرهم المسلحة وتسليم أمن المدينة والطرقات لدوريات الأمن العام.
وتأتي تلك الحلول مقابل رفع الجيش لحصاره المفروض على ردفان منذ عدة أيام.
وناقش المجتمعون عدد من القضايا التي تخص ردفان, وطرحوا حلولا لها لا تزال عدد منها قيد النقاش, حيث ناقشت اللجنة والمشايخ قضية المنقطعين من صعدة من أبناء ردفان وكذلك حوادث التقطع وإطلاق الرصاص ليلا.
وحملوا جميعهم الأمن العام المسؤولية الكاملة عن حفظ الأمن في المدينة وتأمين الطرقات والممرات من وإلى مديريات ردفان.
وقالت مصادر إن المسلحين هددوا اللجنة بالعودة إلى السيطرة على مدينة الحبيلين في حالة تلكؤ الجيش وتماطله في تنفيذ رفع حصاره على سكان مناطق ردفان وما جاورها.
وفيما رفعت قوات الجيش إحدى نقاطها العسكرية مساء أمس الثلاثاء 25/5/2010, لا تزال نقطة المثلث تفرض قيودا على المسافرين وتمنعهم من الدخول أو الخروج من المنطقة, في حين كان كثير من المسافرين قد تعرضوا للإيقاف على أيدي جنود تلك النقاط العسكرية المستحدثة.
على صعيد متصل عاشت ردفان مساء أمس الثلاثاء هدوءا تاما لم تشهده منذ فترة, ولم يسمع أي إطلاق نار أو انفجارات فيما شوهدت الأطقم الأمنية وهي تجول في شوارع المدينة بكل حرية كانت فقدتها منذ حوالي عام وأكثر.
|