صنعاء نيوز - في واقعة خطرة جدا على مستقبل الرياضة في العراق تمكن حزب الدعوة من بسط نفوذه على اغلب مفاصل الحياة الرياضية في العراق وهذا الامر لمسته شخصيا عندما تم طرد ولدي عادل الزيدي من مدرسة عمو بابا بتهمة كره والده للمالكي وحزبه ! وتبدأ القصة قبل عامين حينما اختبر مدرب حراس المرمى في مدرسة عمو بابا المتقدمين لها ومن بينهم ولدي عادل الذي اجتاز الاختبار بنسبة 95٪ وهذا يعتبر إنجاز ممتاز للذين بعمره وبعد عام من التدريب الشاق والاختبارات تم اختياره من بين ثلاث حراس يدافعوا عن عرين المتخبات العمرية وعندها طُلب من عادل موافقة الأب وكافة المستمسكات الرسمية من بينها جواز السفر وعند الاطلاع عليها عرف المدرب جمال حمودي مسؤول المدرسة وشقيق الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية ان عادل هو ابن عدي الزيدي احد أعداء حزب الدعوة الحاكم فقال لعادل انت ابن عدي الزيدي وعمك من ضرب بوش بالحذاء فقال عادل نعم فما كان من المدرب الهمام الا ان مزق الاستمارة وقال لعادل اذهب والعب مع منتخب قطر او السعودية فهذا مكانك ولا مكان لك في العراق الجديد !!! عاد عادل الى البيت مصدوم ولا يستوعب ماحدث وعندما قص علي ماجرى قلت له يا ولدي هذه ضريبة نتشرف بان ندفعها للعراق ،،، عاش العراق حرا آبيا من حزب الدعوة وكل طائفي بغيض ونتمنى ان تعود رياضتنا عراقية خالصة كما عهدناها ،،، |