صنعاء نيوز/ بقلم: نازك ضمرة - لا ينكر قارئ منصف أنّ الأديبة د. سناء شعلان استجمعت كل قواها ومصادرها ومعارفها لتؤسس لها ولنا عالماً غريباً غير مألوف من الناحية الأدبية، ولا أقصد هنا تلخيص حكاية روايتها المعنونة (أعشقني) أي أعشق نفسي، كيلا أفعل مثل الكثيرين، فنحن في رواية (أعشقني) أمام نص خارج عن مضمون ومجرى وحتى مستوى النصوص العربية المعروفة وخاصة في الأدب العربي الأنثوي، لكنني سأحاول أن أتسلل عبر منافذ القصة ومخارجها ومتكآتها تحليلا وإشفاء لنفوس القراء.
تبدأ الأديبة سناء شعلان بتحليل الإنسان على طريقتها وحسبما يناسب ثيمة حكاية (أعشقني)، فقسمت حياة الإنسان إلى خمسة أبعاد، هي طول الإنسان وعرضه وارتفاعه والزمن ثم البعد الخامس وهو الحب وهو الأهم والأكثر تأثيراً، وكاتب هذه السطور يشارك المؤلفة اعتبار أن الحب هو عنصر خلق وإبداع، وفي الوقت نفسه قد يكون عنصر تدمير.
وسنحاول اكتشاف هذه الأفكار عبر اندماجنا في شرايين الرواية نفسها، وأول ما نكتشف أننا أمام نص نابض بالحياة وقابل للاكتشاف، تتنقل الراوية بـأجوائها وتحورها وتحررها ودمجها عنصري الزمن والحب، وفي جو حافل بالإعجازات والتقدم العلمي والتقني، والأهم من ذلك هو قدرة الكاتبة على الانتقال الكلي جسدياً وروحياً وفكريا مع أجواء هذا السّبق السّاحر، لتؤكد لنا وبأسلوب مقنع عبر حبكة جميلة أن تلك العناصر هي التي تؤثر على كلّ إنسان في شخصيته وشكله وإبداعه وتقدمه وإنتاجه وتأثره وتأثيره بالمجتمع المتوافق وحتى المعادي، ثم مع الطبيعة والكينونة منذ نشأتها حتى قيام تلك الساعة المستقبلية، لكن البعد الخامس وتقصد به (الحبّ) هو الذي دارت حوله معظم الحكاية، إنه الأساس الذي يتحكم بمصير شخوص الرواية، ولاسيما باسل المهري والعشيقة شمس في حاضرهما ومستقبلهما، وفي كلّ ما يمكن أن يحدث لهما، إنه القابس والمحرك الذي يشغل بال الرجل والمرأة على السواء، ونحن هنا بصدد قصة عجيبة فيها كل التضاد واللامألوف والتناقضات والعجائب إلى جانب عنصر الحب الذي مزق كل الحواجز واخترقها، وتخطى كل التابوهات الدينية والتراثية والقانونية وحتى المعارف التي توصل لها إنسان القرن الواحد والثلاثين، لتحقق معجزات تتفوق على المعجزات العلمية الباهرة، والصادمة بالنسبة لنا نحن سكان الأرض حتى تاريخه، فعنصر الحب اخترق الأجواء، والمنظومات القانونية والعلمية والسياسية والتي تحكمت في البشر سكان كواكب السموات كلها حسبما ورد في الرواية، وكأنّما أصبحت المعارف العلمية هي رب ذاك الكون المتخيل والمسيرة له، ففي هذه الرواية نحن في زمن هارب لألف عام للأمام، أيّ بداية الألفية الرابعة عام 3010، فخيال الروائية وقدراتها الثقافية والعلمية والمعلوماتية خلقت لنا عالماً غرائبياً ساحراً ومحيراً، مستخدمة ما يتوقعه علماء الفضاء والذرة والفلك، وكلنّا يعلم أنّ معظم ما حققه الإنسان حتى الآن كان حلماً يداعب عقول العلماء والناس العاديين قبل خمسين إلى مائة عام، مثل السير على القمر، والوصول للكواكب البعيدة لمسافات تعد بالساعات في سرعة الضوء أو لأيام أو حتى لسنوات. فلم تعد الكرة الأرضية قادرة على استيعاب طاقات الإنسان وقدراته وتعداد سكانه وتكاثرهم، فتفتقت العقول وانتهج العلماء وسائل السّفر الأسرع من سريان الضوء، ليسهل على الإنسان الانتقال بين الكواكب والعمل على الاستيطان بها وإعمارها، ووصل التقدم العلمي حسب الرواية إلى إمكان نقل عقل بشري سليم تداعى جسده، إلى جسد إنسان آخر خرب عقله وسلم جسده.
وتفيدنا الرواية نجاح تجربة نقل عقل سليم بجسم معطوب لجسم سليم وبعقل معطوب، وتشاء إمكانات سكان المجرة أن تتم التجربة الأولى على نقل عقل رجل فاعل ومؤثر ومهم في إدارة ودعم السلطة الوطنية هو باسل المهري، وربما كان مكرهاً أو مضطراً على قبول هذا القرار، لأن السلطة رأت ذلك نظراً لأهميته لهم، فتم نقل عقله ربما دون إرادته إلى جسد امرأة حزبية أو نقابية ذات شخصية مهمة وبرزت في جانب المعارضة للسلطة في الكوكب البعيد واسم تلك السيدة (شمس)، ناسبت خلاياها خلاياه، لكنّها كانت قد سبق لها أن حملت جنيناً في بطنها قبل موت عقلها (هي لفظت أنفاسها الأخيرة هذا الصباح في زنزانة قذرة، وأنا تعرّضت لحادث إرهابي في الوقت نفسه، هي باتت دون روح ودون دماغ، وأنا بتّ عقلاً ينبض بالحياة دون جسد) ص 16، (الأطباء أكدوا له أن هذا الجسد الأنثوي المنسرح في أحضان الموت، بابتسامة قرمزية مترعة بالسلام والرضا، وبشيء آخر لا يعرف له اسماً او لونا او صفة، هو الجسد الوحيد الملائم جينياً وأنسجة وخلايا لجسده) ص 22، لقد أفعمت الكاتبة هذا الحدث العلمي بالكثير من التفاصيل، وهو بالنسبة لنا سكان الأرض حتى تاريخه يعدّ أملاً أو خيالاً بعيداً عن التحقيق في المدى المنظور لإنسان الألفية الثالثة، لكن تسلح الراوي العلمي والإلكتروني والمعرفي ومتابعة الاستعداد لمواجهة تعقيد قفزة علمية كهذه، تحسب للأديبة سناء شعلان، ويمكنني القول أنّ هذا الإلمام الأنثوي الساحر يقزم الكثيرين، ثم لا ننسى أنها حاولت تحقيق ما تريد، وأملت علينا أحلامها عبر قصة جاذبة تحتل قصب السبق في الأدب العربي الحديث، وتحليل كاتب هذه السطور يرى في هذه القصة تنفيساً عما يصول في عقل راويها ومؤلفتها، وتعكس الأمل والإحباط في آن، ولا نزيد على ذلك، فحلول عقل رجل عاقل مثقف وذي مركز سلطوي سابق جعله في حيرة وقلق وتعاسة ربما: (ما عاد معنياً بأي قوة محبة له في السماء أو في الأرض، فكل المشاعر الجميلة والانتصارات الماجدة التي حققها عاجزة عن أن تعوضه في هذه اللحظة عن عضوه الجميل، أو عن جسده المديد الغض كأطواق الياسمين) ص 36، وهاهو يصف الأطباء والعلماء والسياسيين متخذي القرار ( أين كانوا جميعاً وأنا أفقد جسدي جزءا جزءا؟ وأندس مجبراً في جسد امرأة لا أعرفها، لأصبح مهزلة كبرى اسمها السيدة باسل المهري؟) ص 44، وهنا نستدرك ثانية بأنّ جذوراً عميقة في الطفولة تؤثر على أي إنسان، فربما كانت الأم تتمنى لو أنّ ابنتها كانت ولداً، وربما نعتتها في أوقات كثيرة بأنها أفضل من الرجل، فتتكدس تلك المقولات والأفكار وتؤثر على الطفل أو الطفلة لتجعلها تتقمص شخصية رجل ذي خبرة عالية في شئون الحياة والسبق العلمي، بل وفي تجربة استكشاف أسرار الحياة الزوجية واعتصار كل لحظة ممكنة للمتعة، وتفخيم اثر العلاقات الجنسية على حياة البشر وإغراقها برومانسية تصل حد الخيال المتخم والإعجاب على الأقل بالنسبة لمحدودية معارف الإنسان العربي في هذا المجال، بسبب تراكم التابوهات وقيود التراث في حياتنا، وبعض من الصبايا يقعن فريسة استنكار بروز الثديين في سني المراهقة، فتتوزع نفسها بين التباهي والإعجاب بمظاهر الأنوثة هذه، وبين التمني بإخفائها، لكن نفسية الفتاة قوية الشخصية تؤثر على عقلها وسلوكياتها فتتفنن في جذب انتباه الرجل لجمالياتها، ومع حفظ عقل باسل وإبقائه حياً لم يقنعه بسبب حرجه من حلوله في جسد امرأة (مهمتي الآن هي استرجاع باسل المهري لا شيء غيره، ولتذهب ابتسامتها الوردية إلى الجحيم الكوني، ولتغرق كل المحيطات بلا رحمة لخضرة عينيها المائيتين) ص 57
إن قدرة الكاتبة على الصبر والاحتمال المطول لتسجيل المعاناة والإحباط والرفض الذي يدور في عقل باسل المهري بإسهاب، وقراءاته لمذكرات شمس التي يقبع عقله في جسدها، ومعرفة المؤلفة لقدراتها الجمالية والخلْقية، لأن أي كاتب لا يستطيع الخروج من جلده ولا معارفه، ثم وفي شهور الحمل الباقية لكي يخرج الطفل من بطن والدتها أو بطنه أي (باسل المهري)، وقبلها الاندماج في الأدوار النفسية والعلمية لعملية نقل عقل رجل إلى جسد امرأة حامل، مع دقة في الوصف، يظهر مدى سعة مرآة التصور والخيال الواسع المعجز لدى الكاتبة سناء شعلان، وهذا في حد ذاته يعتبر إعجازاً بشرياً يضاف إلى عالم الأدب والفن والجمال والحياة بإبداع نسوي (واكتشف باسل المهري أنّ أفضل طريقة للهروب منها هو الهروب إليها) ص 62 ، وتجمّعت ظروف لتحصل متاعب لحكومة ذلك الكوكب بسبب عدم رضا ناسه عن الحكومة بما يشبه أوضاع كثير من الحكومات في الظروف الحاضرة في الوطن العربي أو يصلح إسقاطاً عليها، فاشتغلت أحداث الرواية والخلاف بين الحكومة وبين باسل المهري على أهداف أبعد مما يدور في الرواية، ثم إن التّصادم برغم التوافق النسيجي بين عقل باسل وجسد شمس هو الآخر كان بؤرة موقوتة للانفجار في أي لحظة (إن الحكومة واجهت حروباً شعواء من المعارضة، وعدم تسليم الحكومة جسدها لحزبها لا يزال يشكل أزمة ثقة متجددة مع الرأي العام، ومادة غنية لهجوم الإعلام على الحكومة)
وتمتد الحكاية على طول باقي الرواية بعدها في قراءات باسل المهري المركب على جسد (شمس) المرأة الحامل، يقرأ لطفله الذي في بطنه أو بطنها وهو يكتشف أسرار علاقة شمس بحبيبها خالد، ومما جاء في تلك المذكرات (بحبي لك وحدك، بجسدك وفتوتك ورائحتك ونظراتك وعناقاتك يا شمس، أشتهيك كما اشتهى الفلاسفة نهاياتهم أريد أن انتهي على أعتابك وأنا أتوسد حدائقك واحترق بحرائقك يا نبيتي) ص 89 وأثناء كلّ تلك القراءات والاكتشاف يتم التركيز على أهمية الجنس وضرورة الإشباع الجسدي والروحي (لا قيمة للحياة دون الجنس، ولا جدوى للذكورة والأنوثة دون فعل التواصل الجنسي الكامل) ص 95، وتتواصل رسائل العشق بين العشيق خالد والمعشوقة شمس، فمن رسالة لخالد يقول (كيف أصبحت يا وجه الله في روحي . . . أريد أن أبلل حدائقك بمائي الذي حملته وخبأته في بئري منذ أربعين عاماً، إنه ماء الأنثى، ماء الأمل، ماؤنا، ماؤك يا نبيتي القادمة من غياهب الروح، احبك يا ملاكي. أشتهيك: خالد) ص 98 وهناك يأتي على البعد الخامس وأثره (قولي لي يا شمس من أنا؟ فأنا أعرف أنك القدر الذي طرق بابي يوم كنت جالساً أتأمل صنع الله للكون، واكتشفت أن هناك بعداً خامساً يفسر كل ألغازه، فكنت أنت وحبك هذا البعد الخامس، اشتهيك: خالد) ص 112، هذه النماذج من نزف المشاعر بمفردات، تشي بالعمق الإنساني والوعي التام لدى الراوي والأمانة وارتفاع مؤشر الثقة والتلويح بتلك القدرات.
وحتى في العام 3010 وفي ظل قدرات الإنسان على التحكم والتوطن بكلّ كواكب المجرة وجدنا أنّ هناك محسوبية وإمكانية للوصول للمعلومة بطرق غير مسموحة وفي أدق المعلومات وأعقدها وأكثرها خصوصية (وبسبب مصالح له معلقة فقد حصل على الحزمة الضوئية أخيراً) ص 65 أي حصل على ملف حياة المرأة (شمس) الكامل وأسرارها أثناء حياتها، وليكتشف حبها لخالد برغم أنها كانت امرأة متزوجة، وباسل المهري الذي فقد جسده كان متزوجاً هو الآخر من امرأة أنانية كان كل همها التنعم بماله ومكتسباته ومركزه، والمرأة التي حل عقله بجسدها لم تكن سعيدة مع زوجها الأناني، ومع كونها امرأة قائدة وتمسك بمواقع متقدمة في حكومة الكوكب، إلا أنها امتلكت إمكانية التمرد على المألوف، وفي تركيبة عقلها جرأة على اقتراف الممنوع وتجربة المحرم والشاذ، ومع أن الحمل الطبيعي كان محظوراً بقوانين متشددة في حكومة الكوكب عالم 3010 إلا أنها حملت سفاحاً من عشيقها المتزوج واسمه خالد (فكل ما يغريها هو التمرد والعصيان وتثوير المواطنين ودفع الغرامات) ص 68 وهذا ما اكتشفه باسل المهري من مذكراتها، يقول عقل باسل المهري (كلّ شيء يتعلق بهذه المرأة هو محض أسئلة معلقة في عالمي الصمت والألغاز، وأريد أن أجد الإجابات لعلي أجدني) ص 73، أي لعله يجد نفسه التي حلت في جسد تلك المرأة، فالمرأة شمس تعشق نفسها وتبحث عن عشيق لإنضاج هذا العشق وتتويجه، وتصريحاتها في مذكراتها توحي بهذا العشق، على الرغم من كونها شخصية سياسية جدلية، وباسل المهري يعشق نفسه والمسئولون يحتاجون عقله مما جعله يوافق على نقل عقله لجسد امرأة، وزوجته كانت تعشق نفسها بأنانية، وزوج شمس كان يعشق نفسه ويحاول إشباع هذا العشق بأساليبه، ويعود الراوي لتذكير الناس بتحكم مخابرات الدول في الأفراد (ففي معتقل المخابرات المركزية لحكومة المجرة، تحرم من كل شيء حتى ذاكرتك) ص 78، ويكشف باسل المهري أفكاراً أخرى للعاشقة شمس الحامل سفاحاً (ليست معادلة الطاقة هي السبب الوحيد وراء ذلك، بل أفكارها التي تهدد بتقويض سلطة المتسلطين، هي الدافع الأكبر لسيرها نحو مصيرها المتوقع، فالكون لا يتسع للفساد والإصلاح في آن، على واحد منهما أن يفرض نفسه، وينفي الآخر) ص 164، وهنا يسجل للكاتبة سعة معرفتها ويصبح كلامها وعلى لسان شمس فلسفة للحياة.
ثم يجري سرد أحداث الحياة على نمط واحد وفي تكرار المعنى والهدف لتمجيد جسد الأنثى أو فحولة الرجل ومدى السعادة حين تتوافق الرغبات بين رجل وامرأة، مما يسبب بروداً بطريقة مختلفة لدى القارئ بعد أن اعتاد على الإثارة والديناميكية في الجزء الأول من الرواية، وإن إقحام الإلحاح على الشبق وادعوه الوصف اللغوي الأدبي لممارسة الجنس، أضعف النهايات، ومما جاء في الجزء الأخير من الرواية (وثورة النهد إذ يرتشف رمانه الشبق، وارتعاد الغدير إذ تداعبه النوارس فتتحشرج في شوك ضفتيه، وتترنح، فتدندن في غلمته إذ تسكنه غدواً ورواحاً، قبضاً وانفراجاً، فتتفجر فيه بحراً ملوناً برائحة النور والتراب والحياة، ملتهباً بخرافية اللذة وهي تستيقظ نشوى يمعابره وامتداداتها وانحناءاتها المعناة باللهاث المتهدج المنغم الجميل . . . الخ) ص 192 ، ولكم تمنيت أن لا يكون هذا الوصف الدقيق الفاضح لتزاوج حميمي في هذه الرواية التي سبق ووصفناها بالتفرد، ولنبحث لهذه الفقرة موقعاً آخر خارج هذه الرواية الفذة، لأنّ ما ذكر في الرواية سابقاً يكفيها جاذبية، للذكر والأنثى، شباباً أو شيبا، والأدهى من ذلك نجد تذييلاً في أسفل الصفحة بأن هذا الوصف النصي هو بقلم المبدعة د. فلانة من المكان الفلاني، ثم لا اعتقد بصواب اقتباس بمثل هذا الطول ولصفحات، فالكاتبة أشقت نفسها طويلاً مع هذا العمل القيم، وهي قادرة على مواصلة قفل هذه الرواية بمجهودها، دون الاعتماد على اقتباس من أي فرد أيا كان، والرواية هي مثل حياة الفرد، لايشبهه في حياته وجسده أحد، وحتى لو تمازج او تداعى او انصهر مع آخر فلا بد أن يظهر الطرف المضاف شاذا، أما في حالة التكامل النصي من المؤلف فسيبقى يحمل مواصفاته ومؤهلاته سليماً معافى او سقيماً، وأرى أن هذه نقطة أضعفت هذه الرواية المترعة بالخيال العلمي والتجديد، فالأديب والروائي يقتبس جملة أو سطراً، ولكن لا يزين ولا يحسّن روايته بكلام مطول من غيره، والأنكى من ذلك أن يحاول التبرؤ من تبعات مااقتبس، مع انه يبقى مسئولا عن كل مفردة وردت في الحكاية حتى لو كانت مقتبسة، والقصة تكون دائماً أذكى من القاص.
نورث كارولاينا في 8/4/2013
|