صنعاء نيوز/ بلقيس الاحمد - الحل .. بل الاستحقاقات التي طالما انتظرها ابناء الشعب اليمني طويلا .. انتهى الحوار بعد (9) اشهر عندها توقع ابناء الشعب اليمني انه بانتهاء الحوار ستنتهي مشاكلنا ولكن كما شبه البعض انتهاء الحوار بامرأه حامل ولدت فجأه قبل ان تتم الاعدادات فهناك الكثير ممن كان يغالط نفسه بانه مجرد حملا كاذبا.
حيث بدأ ان الجماعه لم يكونوا مستعدين لانتهاء الحوار فمنذ انتهاء الحوار حتى اليوم لم نجد اي مخرجات على الواقع وان كانت منظمات المجتمع المدني شاركت في ندوات ومحاضرات ولكن المواطن البسيط مازال غائبا عن الصوره ومازال لا يعرف ما هي مخرجات الحوار وماذا تعني سيما وانه قد غرق بمشاكل الوقود من ديزل وكهرباء وماء من اذنيه حتى اخمص قدميه.
فنحن عندما نتحدث عن واقع وعن نتائج على الارض نتساءل ماذا عملنا وماهو نصيب المواطن المسكين .. لماذا لايبصر بالقوانين التي يجري سنها وكيف سيستفيد منها ومتى وكيف.
لقد كانت مناقشات لجان مؤتمر الحوار الوطني شاملة ومتشعبة..ولكنها لازالت في حاجة الى جهد كافي لايصالهافي صورتها النهائية وحتى يأتي موعد الاستفتاء على الدستور الجديد ولديه المام وفهم لمعظم اهتماماته وليقبل على الانتخابات وهو على دراية كاملة وليس كشاهد ما يعرفش حاجة او مجاريا لاولئك الدين يريدون عقارب الساعة الى الوراء خاصة وقد نجحوا الى حد الان من خلال قنواتهم المسمومة ان يجرجرونا في طوابير مصطنعة من خلال زرعهم للمخاوف من اختفاء الحاجيات الاساسية في حياتنا اليومية لتحل هذه الاهتمامات العصبية محل الشروع في تنفيذ استحقاقات مخرجات الحوار الوطني التي حلمنا بها طويلا. |