صنعاء نيوز/ كتب / محمد الشامي -
وجه عبدالله هادي بهيان نائب وزير الشباب والرياضة تعميم عن جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية موجه لمفوضي الكشافة بالمحافظات تحت عنوان " تعميم هام وعاجل " والذي نص على ان الجمعية قامت بإلغاء الختم السابق وعمل ختم جديد وذلك حرصاً من الجمعية على عدم الازدواجية في ممارسة المهام واتخاذ القرار ووجههم بعدم قبول أو اعتماد أي مخاطبات ما لم تكن موسومة بالختم الجديد وصادرة من رئاسة الجمعية .
ويظهر توقيع بهيان في التعميم بصفته نائب رئيس جمعية الكشافة اليمنية والذي لا نعلم نحن في الحركة الكشفية كيف جاء هذا الشخص لممارسة مهام هي اصلاً غير موجودة في النظام الاساسي للجمعية ؟ ولا نعلم من الذي منحه هذه الصلاحيات ؟ ومن اعطاه الحق في مخاطبة مفوضيات المحافظات ؟ ومن الذي سخر له استخدام ختم الجمعية دون أي صفة قانونية في الهيكل التنظيمي للجمعية ؟!!
وقد شرع النائب الغير شرعي للجمعية عبدالله بهيان لنفسه صلاحيات غير موجودة في النظام الاساسي للجمعية معتبراً نفسه صاحب الصفة الشرعية في الكشافة بعد ان كسب رضى وقبول سيده ومولاه معالي الوزير ، متجاهلاً شرعية المفوض العام الذي نال ثقة اعضاء وقيادات الحركة الكشفية في انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة في مؤتمر كشفي عام .
ويأتي هذا التوجيه تطبيقاً للسياسة الانتقامية التي يسلكها ويمارسها ويشرف على تنفيذها الوزير معمر مطهر الارياني وزير الشباب والرياضة بصورة علنية والتي تهدف في مجملها الى تدمير وتشتيت الحركة الكشفية وإقصاء قياداتها وممارسة العنصرية بحقهم وإحراق مخرجات المؤتمر الكشفي العام بغاز الانانية والحقد التي تفيض بها نفسه ليس لأي سبب كان سوا انها لم تأتي حسب مزاجه وليست كما هو مخطط لها في برماته المناطقية .
وبالرغم من توجيهات رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه الاولى والثانية بخط يده والتي وجه فيها وزير الشباب والرياضة بعدم التدخل في الحركة الكشفية وذكره فيها ان جمعية الكشافة منظمة اهلية وقياداتها منتخبة ووجهه بإلغاء أي تعيينات مخالفة للنظام الاساسي للجمعية وكذا صرف موازنة الجمعية لتقوم بعملها وأكد للوزير في نهايتها انها مرسله له للتنفيذ .
إلا ان الوزير الارياني لم يعر هذه التوجيهات أي اهتمام ولم يعتبر من هذه الصفعات مستمراً بتوقيف موازنة الجمعية والتدخل في الحركة الكشفية ومعززاً لسياسة العنصرية والإقصاء بحق المفوض العام ومحاربته بصورة لا نعلم ما هي اسبابها ومبرراتها سواء ان المفوض العام جنوبي ولم ينال رضى وقبول معاليه منذ اللحظات الاولى لتقدمة للترشيح لمنصب المفوض العام .
وفي الاخير لماذا يصر معالي الوزير على تنفيذ تصرفاته الطفولية والحمقاء حتى على حساب توجيهات الرئيس هادي ؟ هل هي ثقة معالي الوزير الزائدة بقرابته وعلاقته بمراكز النفوذ في صنعاء ؟ ام انها استهتار بجنوبية الرئيس هو الاخر ؟ ام انه بانتظار الصفعة القاضية من فخامة الرئيس لتحرير الحركة الكشفية من سخافة وحماقة هذا الطفل الذي لا يملك أي خبرة مهنية في ادارة حتى فصل دراسي ؟ وهل يمكن ان يفاجئ قادة الكشافة الوزير برد قاسي يعيد الاعتبار لتاريخ الحركة الكشفية اليمنية والتخلص من هيمنة الوزارة ؟!!! والعديد من الاسئلة التي سوف تجيب عليها الايام القادمة . |